المنامة - البحرين اليوم
دائما في صدارة الصورة ووصلت إلى قمة غير مسبوقة في التألق والإبداع باعتبارها المخرجة الوحيدة الأنثى في قسم الإنتاج بتلفزيون البحرين، وتمتلك خبرة أكثر من 17 سنه في مجال الأفلام الوثائقية والبرامج التلفزيونية المسجلة والمباشرة.المخرجة مريم خليل الذوادي. تاريخ حياتها وتضاريسها وأحلامها كلها مرتبطة بالإعلام ولغة السينما والتلفزيون، وفيما يلي تتحدث مريم عن مسارها المهني مع "البلاد" في هذا اللقاء:ما الفرق بين دراما التلفزيون ودراما السينما؟
الدراما التلفزيونية هي المتعارف عليها بالمسلسلات أي أحداث درامية متسلسلة في عدد محدد من الحلقات، وقد تحمل عدة جوانب اجتماعية مختلفة أو جوانب دينية أو اقتصادية أو ظواهر في المجتمع. فنجد أن في كل مسلسل تدخل عناصر جديدة ووجوه لشخصيات مختلفة تتقمص أدوارا معينة لإيصال أهداف أو رسائل معينة وشخوص عميقه تتقمص أدوارا جديدة.أما دراما الأفلام أو الأفلام السينمائية، فهي محصورة بوقت معين من ساعة ونصف الساعة الى ثلاث ساعات كعرض في صالة سينما، وقد تحمل موضوعا واحدا أو موضوعين على الغالب ليتم بناء الفيلم الدرامي عليه، كما أنه يتطلب إبداعا أكثر وتركيزا لإخراج عمل درامي في فيلم سينمائي متميز بعكس الدراما التلفزيونية التي قد تمتد حلقاتها إلى الثلاثين.هل جاءتك فرصه لإخراج فيلم روائي طويل؟
نعم بالتأكيد وأنا فخورة جدا بهذا العمل، حيث أتيحت لي فرصة إخراج فيلم روائي وثائقي طويل قرابة الثلاث ساعات عن مسيرة حياة المرحوم وزير الإعلام السابق طارق عبدالرحمن المؤيد، حيث وثق الفيلم مسيرته في الإعلام وكيف بنى وأسس الصرح الإعلامي وساهم في تطويره والذي كان معروفا عنه بإخلاصه في عمله وعطائه اللامحدود، كما شمل الفيلم لقاءات مع أفراد عائلة المرحوم الكريمة وأصدقائه والمقربين، كما بحثنا طويلا في الأرشيف من الجرائد المحلية وأرشيف مكتبه تلفزيون البحرين ومكتبة الأخبار لتكون عندنا مادة إعلامية موثقة ومتكاملة وعملت فيه قرابة الأربعة أشهر من بدء تصوير الفيلم ومونتاجه وتجميع المواد.كما ان السيدة ليلى المؤيد حرم المرحوم فتحت لنا أبواب منزلها وقلبها قبل ذلك، وذللت كل العقبات التي واجهتنا في سبيل إنجاز هذا الفيلم الذي كان من إنتاجها.ما رأيك في التجارب السينمائية البحرينية – الأفلام القصيرة؟
قد يهمك ايضا
وفاة أيقونة السينما الأميركية الفنانة سيسلي تايسون
ختام مهرجان روتردام ل السينما و "حجر" يفوز بالنمر الذهبي
أرسل تعليقك