فيلم جيمس بوند الجديد يفشل في الاختبار التقني
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

فيلم جيمس بوند الجديد يفشل في الاختبار التقني

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فيلم جيمس بوند الجديد يفشل في الاختبار التقني

واشنطن ـ وكالات

كوني مهووسا بالتكنولوجيا، أعترف بأنني فقدت في كثير من الأحيان اهتمامي بفيلم أثناء مشاهدته، باعتباره عرض تفاصيل تقنية لا يمكن حدوثها. فعلى سبيل المثال، فقدت متعة مشاهدة فيلم "اندبيندنس داي" (يوم الاستقلال) عندما استخدم جيف غولدبلوم جهاز آبل ماكينتوش لنقل فيروس إلى سفينة مخلوقات فضائية بهدف الحفاظ على الجنس البشري، في حين أننا كنا نعدها معجزة إذا ما استطاع جهاز الماكينتوش الاتصال بطابعة عبر الأسلاك. لذا، فإن كل من ينوون الذهاب لمشاهدة فيلم "SKYFALL"، آخر فيلم أنتج من سلسلة أفلام جيمس بوند، وكان لديهم مثل ذلك النوع من الحساسية تجاه الأخطاء التقنية، عليكم اتخاذ الحذر. فقد ذهبت لمشاهدة هذا الفيلم، واسدي إليكم النصيحة إذا كنتم تربطون تكنولوجيا الأفلام بالواقع التكنولوجي، عليكم أن تشاهدوا فيلما آخر. حيث يظهر أحد أبرز الأخطاء التقنية في الفيلم في ما يعتبر أهم مشهد فيه، الذي يجمع بين شخصيتي رجل الإرهاب الشبكي راؤول سيلفا، الذي يمثل خافيير بارديم دوره في الفيلم، وشخصية بوند وهو مشدود الوثاق بأحد المقاعد.ففي هذا المشهد، تبدو الحجرة الكبيرة مليئة برفوف كمبيوترية يستخدمها سيلفا في شن هجماته الشبكية. إلا أن ما أدهشني، كشخص مهووس بالتقنيات، هو أنه لم يكن هناك أي نوع من الضوضاء في الحجرة.بداية، يجب أن تكون الحجرة المليئة بالأجهزة الكمبيوترية مكيفة للمحافظة على الخادومات أو السيرفر في مستويات منخفضة من الحرارة. وعلى الرغم من حالة الخطر التي كانت تتهدد بوند، إلا أن كل ما كان يشغل بالي في ذلك الوقت هو احتمالية اندلاع حريق بسبب الارتفاع الشديد في درجات الحرارة داخل المكان.كما يمكن لأي أحد ذهب إلى غرفة خادومات (إدارات المواقع الالكترونية) من ذي قبل أن يخبرك عن مدى صعوبة إجراء المحادثات مع ضجيج تلك الأجهزة الذي يعم المكان.ويصور المشهد في وقت لاحق محاولة سيلفا للقرصنة على شبكة الاستخبارات العسكرية البريطانية "إم آي 6" عن طريق جهاز "كيو"، بينما تظهر أمام عيني بوند صورة متحركة تبرز الشفرة المستخدمة في هجمة القرصنة تلك.ومع أن تلك الصورة المتحركة مبدعة فعلا، إلا أنه ليس لها أية علاقة بما يمكن أن تشاهده في الحقيقة. فما ستشاهده في الحقيقة سيكون مجرد سطر بسيط من الأوامر، ولن تظهر أمامك أي شاشة تحوي هذا القدر من الرسوم الماهرة.كما أننا، نحن المهووسين بالإجراءات التأمينية الإلكترونية، وجدنا أنفسنا مضطرين لتنحية ما نعرفه عن تعقيدات الكتابة الشفرية جانبا، عندما رأينا بوند يستطيع فك جزء من الشفرة حتى يتمكن من الوصول إلى محطة مترو شارع غراندبورو الذي تحويه الشفرة.وليت الأمر بهذه السهولة، فاختراق الشفرات يعد أمرا شديد الصعوبة. ولكم أن تسألوا أحدا ممن يعملون لدى جهاز إدارة الاتصالات الحكومي الاستخباراتي، ممن اضطروا لأن يعترفوا في الأسبوع الماضي بأنهم قد واجهوا صعوبة في فهم رسالة ترجع إلى 70 عاما مضت، كانت مسجلة على رجل إحدى اليمامات النافقة، ولا يمكن اليوم تشفيرها إلا من خلال قوة كمبيوترية كبيرة.أما أنا، فلا أستدعي بذاكرتي آخر مرة فككت فيها ولو شفرة مبسطة بديلة. إلا أنه علي أن أعترف بأنني لا أعمل لدى جهاز إدارة الاتصالات الحكومي.ثم يظهر المشهد الذي كان لي شخصيا بمثابة البعبع، وهو مشهد تعقب بوند داخل شبكة الأنفاق تحت الأرض.فالعامة ليست لديهم أدنى فكرة عن مدى صعوبة تعقب الأشخاص في الأماكن المغلقة عن طريق ترددات الراديو، كالواي فاي أو البلوتوث أو الزيغبي، فجميع تلك الوسائل لا يمكن الاعتماد عليها بشكل كبير.وفضلا عن ذلك، فإذا كانت عملية التعقب لشخص ما داخل الأماكن المغلقة فوق الأرض صعبة، فإن تعقب الأشخاص في الأنفاق تحت الأرض يمثل كابوسا مريعا.وعلى الرغم من ذلك، وجد جهاز كيو سهولة في تحديد موقع بوند على وجه السرعة وتتبع سيره في تلك الأنفاق التي تمتد لأعماق سحيقة تحت مدينة لندن.ومن السهل بالطبع أن نتفهم السبب وراء مبالغة الأفلام في تصويرها للتكنولوجيا. ولنا أن نستقرئ مثالا واحدا من فيلم "SKYFALL" كالقرصنة مثلا.فالقرصنة في العالم الحقيقي تعمل بطريقة رتيبة جدا، وتتضمن عددا من الخطوات العملية المركزة، تبدأ بالتعرف على نقاط الضعف داخل الأنظمة وتنتهي بإرسال شحنات من الشفرات التي تساعد على اقتناص الفرصة للتحكم بالأنظمة عن بعد.كما أن هذه العملية عادة ما تجرى في سطر من الأوامر التقليدية دون ظهور أي من تلك الرسوم التصويرية المبدعة؛ لذا فإن أي فيلم يعمد إلى تصوير تلك العملية بالطريقة التي تحدث بها حقيقة، سيكون مملا جدا للمشاهدين. إلا أن الجانب الإيجابي المتعلق بتدريس علوم الكمبيوتر لدينا يكمن في أن هذا التصوير الدرامي بالغ الإثارة يشجع الكثير من الأجيال صغيرة السن على الالتحاق بدورات كمبيوترية وهم في مرحلة التعليم العالي.وعلى الرغم من أنها لا تحوي ذلك النوع البراق من الإثارة، إلا أن الحياة مع علوم الكمبيوتر يمكن أن تكون أكثر إثارة من ذلك.فقد عملت في إحدى أهم مراحل حياتي مع علوم الكمبيوتر كشاهد خبير لمحامي الدفاع في بعض قضايا المحاكم.وغالبا ما جعلني ذلك أساعد العدالة في البحث عن الأدلة داخل أجهزة المتهمين أو هواتفهم المحمولة الموجودة في أقسام الشرطة، أو أن ألتقي المشتبه فيهم أثناء اعتقالهم، أو أن أحضر جلسات المحاكمات لأساعد في الأسئلة الفنية.وفي الحقيقة، فإن هذا العالم يتحرك بسرعة، كما أنه سيكون أكثر إثارة في المستقبل القريب مع تكامل المعلومات التي يجري تخزينها داخل الأجهزة الرقمية.ومن الممكن أن نقول إن فيلم SKYFALL أبرز أحد الجوانب الهامة للتكنولوجيا، حيث ركز على أهمية تلك البيانات وأهمية الحاجة إلى وجود أنظمة تأمينية. كما أن الأفلام القادمة من هذه السلسلة سيكون عليها أن تأخذ بالاعتبار إمكانية وجود بعض العراقيل التي تتسبب فيها عمليات قرصنة المنصات والمعلومات الحساسة.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم جيمس بوند الجديد يفشل في الاختبار التقني فيلم جيمس بوند الجديد يفشل في الاختبار التقني



GMT 00:58 2020 الإثنين ,09 آذار/ مارس

عرض "الغواص" في المركز النمساوي

GMT 00:48 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد عن جهل ترامب بالمعلومات التاريخية والجغرافية

GMT 19:26 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

الجمهور يفضّل الأفلام المقتبسة عن روايات

GMT 07:05 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مرصد مناهضة التطبيع هشكار يروّج للصهيونية

GMT 22:03 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"القاهرة السينمائي" يناقش فيلم أمومي في ندوة

GMT 16:38 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

7 أفلام إيطالية في الدورة 12 من بانوراما الفيلم الأوروبي

GMT 21:10 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "معجزة البقاء" في الإسكندرية الأربعاء

GMT 16:53 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

كتاب يحتفي بـ"طعام الشارع" في جهات المملكة المغربية

GMT 09:37 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تطبيقات أندرويد وios تسرب بيانات المستخدمين

GMT 05:42 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المنامة يواصل صفقاته ويتعاقد مع سلمان عيسى

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

جوليا جورجيس تفتتح 2018 بالفوز ببطولة أوكلاند

GMT 16:29 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

النجمة التركية هازال كايا تتمنى العمل في عالم بوليوود

GMT 16:42 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"آبل" تُجهّز لإطلاق نظارت الواقع الافتراضي في عام 2020

GMT 16:25 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

"الزمالك" المصري يبدي رغبته في ضم "عموري"

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 18:24 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

10 معلومات لم تسمعوا بها سابقاً عن "الجينز"

GMT 14:55 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نشطاء يُهاجمون فريال مخدوم لظهورها بملابس كاشفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates