أفلام تكسر التابوهات حتى في السعودية
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

أفلام تكسر التابوهات حتى في السعودية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أفلام تكسر التابوهات حتى في السعودية

جدة ـ وكالات

منذ ما يزيد على عشر سنوات تختص شركة Razor Film للإنتاج السينمائي في برلين في إنتاج أفلام جريئة تكسر التابوهات السياسية. أفلام حققت نجاحا كبيرا في العالم، آخرها فيلم روائي تم تصويره في السعودية حيث تحرم دور السينما.هدوء مطلق في إحدى قاعات العرض في فعاليات مهرجان كان 2008. عيون دامعة تتبع بسكون فيلم "فالس مع بشير". وهو فيلم مؤثر مازال راسخا في أذهان الكثيرين حتى بعد مرور أربع سنوات على عرضه، لأن الفيلم نجح في توعية المشاهدين بموضوع الحرب. وتدور أحداث الفيلم حول مذبحة اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات صبرا وشاتيلا في سبتمبر1982 خلال حرب لبنان. فردا على اغتيال زعيمهم بشير الجميل قامت القوات اللبنانية بقتل الآلاف من سكان مخيمي صبرا وشاتيلا وأغلبهم من النساء والأطفال، وذلك في ليلة واحدة وأمام أنظار الجيش الإسرائيلي الذي لم يحرك ساكنا. وتعتبر هذه المجزرة نقطة تحول في تاريخ إسرائيل، حيث أن مذبحة صبرا وشاتيلا من التابوهات المسكوت عنها في هذا البلد."فالس مع بشير" للمخرج آري فولمان يتحدث علنا عن الشعور بالذنب وتجارب الجنود. وهي صدمة مسكوت عنها منذ عقود طويلة. وبعد أن تم عرض الفيلم في إسرائيل انفتحت الجروح التي لم تكد تلتئم بعد. ولكن الشيء المدهش والمثير في هذا الفيلم الشجاع يكمن في انسجام ألوانه الحارقة وخطوطه الثابتة. وهي صور تشبه كابوسا، تخترق الشعور الداخلي وترسخ في العقل الباطن. "فالس مع بشير" فيلم رسوم متحركة يحاول المخرج من خلالها تقديم وصفة علاجية للتصالح مع أخطاء الماضي.في سنة 2009 تم ترشيح فيلم " فالس مع بشير" لنيل جائزة الأوسكار، وفي السنة نفسها حصل الفيلم على جائزة غولدن غلوب العالمية. ويقف وراء هذا النجاح العالمي رجلان من برلين هما: رومان باول وغيرهارد مايكسنر. وهما يطلقان على شركتهما اسم رازور فيلم (Razor Film)في إشارة إلى الشفرة، لأن أفلامهم بمثابة شفرة حلاقة حادة تدخل إلى وعي المشاهد ووجدانه. وتعود هذه التسمية إلى الشفرة في فيلم لويس بونويل الذي أخرجه عام 1929 بعنوان "الكلب الأندلسي".بداية شركة رازور فيلم كانت سنة 2002، حيث كان طموح باول و مايكسنر الأساسي هو إنتاج أفلام فنية لأسواق السينما الوطنية والدولية. وحاولت شركة الإنتاج فرض ذاتها في الأسواق وتحقيق النجاح من خلال مشاريع أفلام صعبة وغير عادية، وهو طموح كبير لشركة صغيرة برأس مال محدود.ولكن النجاح المتواصل لأفلامهم عزز هذا الطموح وأثبت أحقيتهم في اختيارهم لنوع جديد من الأفلام. ففي مدة قصيرة فازت الشركة لمرتين بجائزة غولدن غلوب كما تم ترشيحها في مناسبتين لنيل جائزة الأوسكار. بالإضافة إلى ذلك فإن أفلامهم تعرض في شاشات المهرجانات الكبرى في كان وبرلين والبندقية، حيث أصبحت أفلام شركة رازور تشكل جزءا رسميا من برامج هذه المهرجانات.فيلم "الجنة الآن" الذي لفت أنظار العالم سنة 2005 شكل بداية شهرة الثنائي باول ومايكسنر. ويحكي الفيلم قصة اثنين من الشباب الانتحاريين الفلسطينيين. ولكن ليس قصة الفيلم هي ما أثارت اهتمام المتتبعين بل طريقة تقديمها من زوايا مختلفة وأبعاد متنوعة، مكنت المشاهد من رؤية العالم عبر عيون هذين الشابين. أي رؤية الانتحاريين – ليس كضحايا أو وحوش، بل بشكل طبيعي، كشابين لطيفين وليسا متعصبين، إنما كشخصين دفعهما اليأس إلى القتل"، على حد تعبير جريدة "Frankfurter Rundschau" الألمانية.الفيلم مضحك ومحزن في نفس الوقت. ففي إحدى اللقطات يظهر أحد الانتحاريين وهو جالس في المرحاض بسبب حزامه الناسف الذي يضايقه . و في لقطة أخرى يتم تسجيل شريط الاعتراف بأعمال انتحارية ثلاث مرات، لأن الكاميرا لا تعمل بشكل جيد. بالإضافة إلى لقطات أخرى مثيرة تصور للمشاهد تفاهة هذا العدوان وأسبابه. لقطات تم تصويرها في إسرائيل وفلسطينولكن بالرغم من الصدى الطيب والإقبال العريض على مشاهدته إلا أن هناك أيضا انتقادات شديدة للفيلم وصلت حتى الدعوة لمقاطعته. شركة رازور واعية بهذه الصعوبات والتحديات ولكن المهنية العالية والشجاعة والحس العالي في اكتشاف السيناريوهات المميزة يجعلها قادرة على تجاوز كل العقبات.وآخر هذه العقبات كان"Womb" للمخرج الهنغاري بينيدك فليغاوف الذي لم يلق نجاحا كبيرا. ولكن هذا لم يحبط طموح شركة رازور للإنتاج التي تواصل مسيرة التنقيب على سيناريوهات جديدة ومميزة. فهناك مشاريع جديدة في طور الإنجاز من بينها فيلم"وجدة" (Wajda)الذي يشكل نقطة تحول جديدة في تاريخ السينما العالمية. وهو عبارة عن فيلم تم تصويره في المملكة العربية السعودية وهو شيء غير معهود في هذا البلد. والجدير بالذكر هو أن الفيلم من إخراج المخرجة السعودية هيفاء المنصور، وذلك في بلد لا يسمح للمرأة حتى بقيادة السيارة، ويراعي بشكل صارم فصل الرجال عن النساء في الأماكن العامة و تحرم فيه دور السينما. و سهر على إنجاز الفيلم طاقم ألماني سعودي وتم تصويره تحت أعين الشرطة الدينية في مدينة الرياض. هيفاء المنصور تبدأ قصتها بمشهد فتاة في سن الحادية عشرة ترغب في الفوز في مسابقة لتلاوة القرآن من أجل تحقيق أملها في الحصول على دراجة هوائية. وذلك على الرغم من أنه لا يسمح للفتيات ركوب الدراجات في السعودية. وقد اختارت هيفاء المنصور عمدا شركة رازور فيلم لشهرتها في أفلام كسر التابوهات. بالإضافة إلى تجربة الشركة في قضايا الشرق الأوسط وتعاملها الاحترافي مع المواضيع الحساسة والصعبة.و في ربيع السنة القادمة سيخرج الفيلم إلى قاعات العرض السينمائي لتعود شركة الإنتاج الصغيرة في برلين مرة أخرى إلى حديث المتتبعين الدوليين ونقاد السينما.فمن المتوقع أن يعرض الفيلم في شتى أنحاء العالم، إلا في المملكة العربية السعودية بسبب عدم وجود دور السينما. ولكن الفيلم سيتم بثه على شاشة التلفزيون، وذلك لأن قناة روتانا السعودية كانت شجاعة وشاركت أيضا في إنتاج هذا الفيلم.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفلام تكسر التابوهات حتى في السعودية أفلام تكسر التابوهات حتى في السعودية



GMT 00:58 2020 الإثنين ,09 آذار/ مارس

عرض "الغواص" في المركز النمساوي

GMT 00:48 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد عن جهل ترامب بالمعلومات التاريخية والجغرافية

GMT 19:26 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

الجمهور يفضّل الأفلام المقتبسة عن روايات

GMT 07:05 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مرصد مناهضة التطبيع هشكار يروّج للصهيونية

GMT 22:03 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"القاهرة السينمائي" يناقش فيلم أمومي في ندوة

GMT 16:38 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

7 أفلام إيطالية في الدورة 12 من بانوراما الفيلم الأوروبي

GMT 21:10 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "معجزة البقاء" في الإسكندرية الأربعاء

GMT 16:53 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

كتاب يحتفي بـ"طعام الشارع" في جهات المملكة المغربية

GMT 10:13 2020 الأحد ,12 تموز / يوليو

شاهدي مبتكرات كاتر من علامة بوشرون

GMT 23:00 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق أول هواتفها بكاميرا أمامية متحركة

GMT 18:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

"ديور" تطلق مجموعة أزياء ربيع 2019 للأطفال

GMT 20:46 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرات الموضة يكشفن عن أفكارهن خلال عملية شراء الملابس

GMT 00:44 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"مزيكا" تطرح كليب "كان واحشنى" للفنانة نهال نبيل علي "يوتيوب"

GMT 14:27 2020 الخميس ,25 حزيران / يونيو

الطقس اليوم في مملكة البحرين

GMT 15:30 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب" تستقبل 300 مشاركة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates