الخروج من قرطبة فيلم وثائقي عن تاريخ إسبانيا المسلمة
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

"الخروج من قرطبة" فيلم وثائقي عن تاريخ إسبانيا المسلمة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الخروج من قرطبة" فيلم وثائقي عن تاريخ إسبانيا المسلمة

واشنطن ـ وكالات

من أعظم مفكري الأندلس، إسبانيا الإسلامية، وجهابذة الطب والفلسفة في القرن الثاني عشر: المسلم ابن رشد واليهودي ابن ميمون، وما زال صدى أنموذجهما في التعايش المشترك يتردد وبقوة حتى اليوم داحضاً نظرية صراع الحضارات، كما يبرز فيلم جاكوب بندر الوثائقي "الخروج من قرطبة"، الذي يطلعنا عليه لويس غروب. الخروج من قرطبة" فيلم وثائقي عن فصل كبير ومجهول من فصول التاريخ الأوروبي، ألا وهو: تاريخ إسبانيا المسلمة. ولمدة تزيد على 800 سنة كانت أجزاء واسعة من شبه جزيرة أيبيريا، إسبانيا حالياً، تحت الحكم الإسلامي. وحتى يومنا هذا يعتبر زمن الأندلس، كما يسميها المسلمون، حقبة سادها التسامح، وعاش فيها اليهود والمسيحيون والمسلمون معظم الوقت بسلام معاً تحت لواء "العيش المشترك" (Convivencia). عاصمة الأندلس كانت مدينة قرطبة، التي شكّلت مركزاً ثقافياً واقتصادياً رائداً للبحر الأبيض المتوسط والعالم الإسلامي ككل. وفي فيلم "الخروج من قرطبة " Out of Córdoba، الذي أُطلِق عام 2010، ويمكن شراؤه في مؤسسات تعليمية عبر الولايات المتحدة، يدحض جاكوب بندر، مخرج الأفلام الوثائقية، اليهودي الأمريكي، فكرة صدام الحضارات من خلال إبراز روح التسامح في قرطبة ومتابعة حياة فيلسوفين من القرن الثاني عشر: المسلم ابن رشد واليهودي موسى بن ميمون. وكما يشرح بندر في بداية فيلمه، بعد الهجمات الإرهابية على مدينة نيويورك، شعر بالحاجة إلى اكتشاف أمل ومثالية جديدين كأسلوب لدحض نظرية الصِدام. ومن خلال استذكار التاريخ بروح ابن رشد وموسى بن ميمون، تُظهر رحلة بندر الشخصية، المفعمة إلى درجة ما بالأمل، أن التسامح والفكر الحر، تاريخياً وحديثاً، يمكنهما المساعدة على رأب حتى الفجوات الأكثر عمقاً بين الناس. كان موسى بن ميمون وابن رشد فيلسوفين وعالمين قانونيين وطبيبين ومن أتباع أفكار أرسطو طاليس والمدافعين عن الفكر المنطقي الحر. في الفيلم الوثائقي يذهب المخرج بندر إلى قرطبة الحديثة، ويقتفي الفيلم أثر بندر وهو يقابل أناساً ألهمتهم روحا الرجلين، ومنهم إمام يقرأ فتوى ضد أسامة بن لادن، تصفه بالكفر بسبب جرائمه العنفية. ويتحدث بندر كذلك إلى وزير الخارجية الإسباني ميغيل أنجيل موراتينوس، الذي يقول إن موسى بن ميمون وابن رشد يشكلان تعبيراً عن عمله كدبلوماسي. فهاتان الشخصيتان تمثلان مثالين تاريخيين، كما يشرح موراتينوس، على أن تعايش اليهودية والمسيحية والإسلام لا يؤدّي في نهاية المطاف إلى النزاع والمواجهة، وإنما يمكن أن يكون إلهاماً متبادلاً لبلوغ إنجازات ثقافية متميزة. المشاهد للفيلم يتتبع بندر وهو يستذكر الرحلات التاريخية لموسى بن ميمون وابن رشد عبر منطقة البحر الأبيض المتوسط، ويتجه بندر إلى المغرب حيث يقابل أندريه أزولي، وهو مواطن يهودي ومستشار كبير لملك المغرب.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخروج من قرطبة فيلم وثائقي عن تاريخ إسبانيا المسلمة الخروج من قرطبة فيلم وثائقي عن تاريخ إسبانيا المسلمة



GMT 00:58 2020 الإثنين ,09 آذار/ مارس

عرض "الغواص" في المركز النمساوي

GMT 00:48 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد عن جهل ترامب بالمعلومات التاريخية والجغرافية

GMT 19:26 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

الجمهور يفضّل الأفلام المقتبسة عن روايات

GMT 07:05 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مرصد مناهضة التطبيع هشكار يروّج للصهيونية

GMT 22:03 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"القاهرة السينمائي" يناقش فيلم أمومي في ندوة

GMT 16:38 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

7 أفلام إيطالية في الدورة 12 من بانوراما الفيلم الأوروبي

GMT 21:10 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "معجزة البقاء" في الإسكندرية الأربعاء

GMT 16:53 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

كتاب يحتفي بـ"طعام الشارع" في جهات المملكة المغربية

GMT 10:13 2020 الأحد ,12 تموز / يوليو

شاهدي مبتكرات كاتر من علامة بوشرون

GMT 23:00 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق أول هواتفها بكاميرا أمامية متحركة

GMT 18:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

"ديور" تطلق مجموعة أزياء ربيع 2019 للأطفال

GMT 20:46 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرات الموضة يكشفن عن أفكارهن خلال عملية شراء الملابس

GMT 00:44 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"مزيكا" تطرح كليب "كان واحشنى" للفنانة نهال نبيل علي "يوتيوب"

GMT 14:27 2020 الخميس ,25 حزيران / يونيو

الطقس اليوم في مملكة البحرين

GMT 15:30 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب" تستقبل 300 مشاركة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates