هنأ عدد من أعضاء الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا قيادة وشعب البحرين بمناسبة الأعياد الوطنية عبر “أخبار الخليج”، ورفعوا أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والى صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى الأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة رئيس الوزراء على ما يتم تقديمه من دعم متواصل للقطاع الصحي في مملكة البحرين، كما عبروا عن مشاعرهم بالفخر والاعتزاز بقيادة سمو ولي العهد رئيس الوزراء الفريق الوطني في مواجهة هذه الجائحة، وثمنوا دعم سموه اللامحدود للكوادر الوطنية الطبية خلال الفترة الماضية، خصوصا إبان مواجهة تحديات تفشي فيروس كورونا.
وقالت رئيس مكتب العلاج بالخارج الدكتورة شيخة عبدالقادر: منذ صدور قرار إنشاء وتشكيل اللجنة العليا للعلاج بالخارج، أخذت اللجنة على عاتقها القيام بواجبها على أكمل وجه لخدمة المرضى والمواطنين البحرينيين واضعة نصب عينها تنفيذ التوجيهات السديدة للقيادة بمملكة البحرين لفتح آفاق جديدة لصالح خدمة المرضى بمملكة البحرين والبحث عن أفضل الأماكن العلاجية ذات الجودة العالية عن طريق إرسال الحالات التي لا يتوافر علاجها في البحرين الى مراكز علاجيه معتمدة تقدم أفضل الخدمات العلاجية.
كما قامت اللجنة بتوفير الأساليب العلاجية الأكثر تطوراً محلياً وطبقاً لأرقى المعايير الطبية العالمية، وذلك بعد صدور توجيهات سامية بتكثيف برامج استقدام الخبرات الطبية العالمية المتخصصة لعلاج المرضى داخل البحرين عن طريق برنامج الطبيب الزائر حيث قامت اللجنة باستقدام أطباء واستشاريين ذوي كفاءة وخبرة عالمية في مختلف التخصصات الطبية لتغطية الحالات المرضية الصعبة أو الأكثر شيوعا والتي لا يتوفر لها علاج في المملكة، وبما يؤدي إلى تقليل ابتعاث المرضى للعلاج في الخارج وحصول المرضى على خدمات عالية الجودة في بلدهم دون الحاجه الى تكبد مشقة السفر .
وأكدت أن اللجنة العليا للعلاج بالخارج عازمة ومستمرة في استقدام خيرة الأطباء والكفاءات، مشيدة بالتعاون الدائم والمثمر والقائم بين اللجنة وجميع المستشفيات الحكومية في المملكة لإنجاح برنامج الطبيب الزائر.
فيما ثمن الدكتور راني الآغا رئيس دائرة الجراحة و نائب رئيس الأطباء للأقسام الجراحية- مجمع السلمانية الطبي جهود سمو ولي العهد رئيس الوزراء في دعمه اللامحدود للقطاع الصحي، و الذي ظهر جليا أمام الجميع و لا سيما في مكافحة جائحة كورونا، و كانت لتوجيهاته السديدة و متابعته الشخصية لكل ما يتعلق بهذه الجائحة الأثر الكبير في جعل البحرين مثلا يقتدى به و محل إشادة من الجميع دون استثناء بما فيها منظمة الصحة العالمية و الدول الكبيرة و المتقدمة في المجال الطبي و الصحي.
وأوضح أن توجيهات سموه في إنشاء مركز سمو ولي العهد للتدريب كان لها بالغ الأثر في نقل مملكة البحرين إلى مرحلة متقدمة جدا في التدريب الطبي والعملي، حيث يعتبر هذا المركز بما يضمه من أجهزة وأدوات طبية متطورة الأكثر تطورا وتقدما في المنطقة بشهادة زوار هذا المركز من الهيئات الطبية و الصحية العالمية و كذلك الشخصيات الطبية العالمية.
واختتم قائلا: من هذا المقام نعاهد سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة حفظه الله ورعاه على أن نكون رهن إشارته في كل الأوقات وأن نبذل قصارى جهدنا لخدمة مملكة البحرين وشعبها لتقديم أفضل و أرقى الخدمات الصحية و الطبية و الله ولي التوفيق.
بدورها وأشارت المستشارة نعمت الصندلي السبيعي مديرة المحاجر الصحية إلى أن سمو ولي العهد رئيس الوزراء أثبت للعالم قدرته الكبيرة في التغلب على الصعاب، مشيرة إلى الدور الفاعل الذي يؤديه سموه والذي يعدّ نموذجاً مختلفاً وفريداً على مستوى القطاع الصحي فما قدّمه من أفكار وإنجاز ورؤى يؤسس لمرحلة جديدة تأتي متوائمة مع واقع ومتطلبات الحاضر والمستقبل.
وقال حامد المرواني رئيس العلاقات العامة في وزارة الصحة إن الثقة الملكية السامية بتعيين سمو ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيسا للوزراء، كانت خطوة ايجابية تحقق تطلعات جميع الشعب البحريني، فالرؤى المستنيرة لسموه انعكست في استراتيجيات الحكومة المستقبلية، وأسهمت بشكل واضح في إعادة رسم دور القطاع العام من المحرك الرئيس إلى المنظم والشريك، وتطوير وتسهيل الإجراءات الحكومية، ودفع عجلة التنمية، لخلق فرص نوعية للمواطنين وللعمل والاستثمار في مملكة البحرين.
وأشار إلى أن سمو ولي العهد رئيس الوزراء له محبة ومعزة خاصة لدى شعب البحرين، ومن المعروف عن سموه تواصله بشكل مستمر مع المواطنين، وعلى اطلاع مباشر بالعمل ويتابع احتياجات المواطنين بشكل يومي ويوجه المسؤولين إلى تحقيق تطلعاتهم، متمنياً لسمو ولي العهد التوفيق والسداد في هذه المهمة الوطنية الكبيرة في ظل قيادة جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه
وقال احمد حسن مرهون مشرف خدمات عامة في محجر الحد الصحي: صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفه ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء كان وما زال شمعة مضيئة للمملكة وشعبها حاملا على عاتقه تطوير وارتقاء المملكة بكل مؤسساتها ومواطنيها منذ ٢٠٠٢ حين تولى رئاسة مجلس التنمية الاقتصادية طارحا رؤية ٢٠٣٠.
وبين خالد المريسل مشرف الأمن بوزارة الصحة إن تعيين أن قيادة سمو ولي العهد للحكومة دلالة كبيرة لمسيرة العمل الوطني للمرحلة المقبلة، والتي تحملنا جميعا مسؤولية مضاعفة كأعضاء في فريق البحرين، لتجديد العهد والولاء والطاعة للملك المفدى، وصدق الانتماء للوطن الغالي، وكل الدعم والمساندة والتأييد، والإخلاص والتضحية، مع جهود سمو ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه، والتمسك بما يدعو له، ويعمل من أجله في سبيل رفعة الوطن ورضا الموطنين وتحقيق تطلعاتهم.
و أكد مستشار تجارب وحقوق المرضى محمد جاسم محمد أن سمو ولي العهد رئيس الوزراء قادر على قيادة دفة السلطة التنفيذية بكل حنكة واقتدار ومسؤوليه لتحقيق مستقبل مشرق للوطن والمواطنين وفق رؤية البحرين الاقتصادية 2030 ,و أشاد بما يتمتع به سموه من قدرات ومهارات قياديه اداريه مميزة أثبتت فعالياتها وكفاءتها في إحداث نقله نوعيه لجودة الأداء الحكومي واستشراف المستقبل.
بدورها أشادت وهيبة حسن الحلو رئيس خدمات التمريض للصحة الأولية بدعم سمو ولي العهد رئيس الوزراء اللامحدود وإسهاماته وجهوده في التصدي لأزمة كورونا وتقديره لكافة الكوادر الطبية والتمريضية في الصفوف الأولى وتشجيعه لهم لمواصل في الجهود المبذولة كان لها الأثر البالغ في تجاوز التحديات بعزيمة وأمل للخروج من هذه الأزمة والعمل بالروح الوطنية والفريق الواحد لحفظ سلامة الوطن والمواطنين والمقيمين.
وثمنت د. كبرى السيد ناصر رئيس مجموعة مكافحة الامراض المعدية في ادارة الصحة العامة الدعم الذي يوليه سموه للقطاع الصحي بصفة عامة و قيادته الحكيمة وتوجيهاته السديدة لفريق البحرين للتصدي لجائحة كورونا بصفة خاصة الامر الذي جعل الاستجابة وبناء القدرات التشخيصية والوقائية تتحقق في وقت قياسي ورسم لمملكة البحرين مكانة متقدمة عالميا في التصدي للجائحة و جعلها نموذجاً يحتذى به .
وأشار اسامة عادل زويد القائم بأعمال رئيس فوائد ورواتب الموظفين في وزارة الصحة إلى ان سمو ولي العهد رئيس الوزراء قادر بحكمته في قيادة دفة الوطن بكل اقتدار وعزيمة لما يتمتع بع من قوة وصلابة في مواجهة التحديات خصوصا جدارته وإدارته لجائحة كورونا في البحرين ، ومن هنا ينبثق شعور المواطن البحريني بالطمأنينة والراحة بانه تحت إدارة حكومية منفتحة ناجحة شابة واعدة.
وقالت: د. إيمان حاجي القائم بتصريف أعمال المستشفيات الحكومية غير الخاضعة للضمان الصحي إن جائحة فايروس كورونا (كوفيدا 19) وهي من أكبر الأزمات الصحية التي تعرضت لها البحرين في تاريخها أطلعتنا بوضوح شديد على مدى حكمة وحنكة وتميز صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء في إدارة الأزمة وقيادته لفريق البحرين ضمن الحملة الوطنية لمكافحة فايروس كورونا (كوفيد 19).
وإن سمو ولي العهد قد انتهج نهجاً علمياً متقدما لمواجهة الآثار والتبعات السلبية لجائحة كورونا وهو ما لاقى إشادات داخلية وخارجية وبخاصة من منظمة الصحة العالمية التي أثنت على احتواء البحرين للأزمة بفضل الإدارة المتميزة لها من قبل سمو ولي العهد، لافتة إلى أن رعاية سموه لعدد من المشاريع الصحية الرائدة مثل مشروع الجينوم الوطني ومشروع الضمان الصحي تدل على حرص سموه على تقديم خدمات صحية ذات جودة عالية وخلق للتنافسية من أجل التطوير ووصولا للتميز والذي سيحقق تطلعات المواطن.
حسن جمعة مسؤول الامن في مستشفى السلمانية أشار إلى أن شعب البحرين متفائل بقيادة سمو ولي العهد لرئاسة مجلس الوزراء؛ وذلك لما يتمتع به سموه من عقلية راجحة تزن الأمور وتخطط وتنفذ بما يصب في صالح مملكة البحرين ورفعتها، إذ تقدم خلال فترة قيادته لفريق البحرين وعمله في منصب النائب الاول العديد من المبادرات الحكومية المميزة، والتي انعكست بشكلٍ ايجابي على العمل الحكومي والوطن والمواطنين.
وثمن متعب محمد العنزي رئيس خدمات الموارد البشرية جهود سمو ولي العهد رئيس الوزراء وحكمة سموه ونظرته الصائبة بالارتقاء بقطاع الصحية وما شهده الجميع من حكمة وصلابة في القرارات في ظل الظروف الراهنة لمواجهة فايروس كرونا.
بدورها أكدت امجاد غانم زايد رئيس مختبرات الصحة العامة أن الجميع على يقين بأن وزارة الصحة ستواصل عطائها وتقديم خدماتها بكل اخلاص وتفاني بفضل توجيهات سمو ولي العهد رئيس الوزراء، وأن دعمه اللامحدود وقيادته اثبتت حرصه الشديد على سلامة وصحة المواطنين والمقيمين والتي شهدنا مخرجاته أثناء جائحة كرونا ..
واختتمت قائلة: سيدي صاحب السمو الامير سلمان بن حمد ال خليفة، ولي العهد الامين نائب القائد الاعلى رئيس الوزراء، كلنا يقين جعلت مملكة البحرين في مصاف الدول المتقدمة في خدماتها الصحية والتشخيصية، وفقكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم واعانكم على حمل الامان.
وقال مدير المالية بالوزارة محمد العطاوي إن الثقة الملكية بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى، رئيساً للوزراء، هو قرار حكيم يحمل في طياته كل الخير لمملكة البحرين، فهو الأجدر بتولي هذه المهمة الوطنية، كما يُعبر هذا القرار عن تطلعات الشعب أجمع، فسمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة حقق معزة ومحبة في قلوب الجميع نتيجة قربه من الناس وتلمس احتياجاتهم، وحكمته وإدارته الحكيمة للملفات الاقتصادية ونجاحه الباهر في قيادة مسيرة البناء والتنمية.
وأضاف أن لسمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة دور كبير وفاعل في زيادة ميزانية الحكومة وعلى الخصوص ميزانية وزارة الصحة، حيث يولي سموه اهتمامًا كبيرًا بالقطاع الصحي وتطويره بما يحقق رضا وتطلعات الشعب البحريني من الخدمات الصحية المقدمة. ولا يخفى على الجميع أن سموه لا يدخر جهداً في دعم القطاع الصحي والنهوض به، وقد جنى الجميع ثمار هذا الدعم من خلال المستوى المتقدم من الرعاية الصحية، حيث يتابع سموه كل ما يتعلق بالجانب الصحي ويحث دوماً على مواصلة الجهود من أجل المزيد من التطوير والتحديث للخدمات الصحية في مملكة البحرين وفقًا لأحدث الأنظمة العالمية. وبذلك حققت مملكتنا الغالية الكثير من الإنجازات والنجاحات، والتي كانت ثمرة هذا الاهتمام والدعم الحكومي، وقد أصبحت هذه الإنجازات واقعاً ملموساً يعيشه المواطن الذي يمثل بؤرة اهتمام العمل الحكومي ومحور أهداف رؤية مملكة البحرين الاقتصادية حتى عام 2030م.
ومن جانبها قالت الدكتورة وفاء ابراهيم الشربتي مدير ادارة تعزيز الصحة: “ لا يمكن وصف سعادتي وسعادة زملائي الاطباء بهذا التكريم وتفضل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، باستحداث وسام الامير سلمان بن حمد للاستحقاق الطبي الذي، جاء ليحمل العديد من الدلالات ومن أبرزها اهتمام جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه بأبنائه الاطباء والتقدير لما يبذلونه من جهود مضنية في سبيل خدمة المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين.
كما يدل على التقدير والدعم والاهتمام الذي يلقاه القطاع الصحي في مملكة البحرين وخصوصا الكوادر الطبية التي امتد عطائها لسنين طويلة في خدمة الوطن والتي تمتلك سجلا حافلا من الإنجازات والنجاحات وسطرت أروع نماذج الوفاء للوطن والتضحية من أجل صحة المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين ولا سيما خلال جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19)».
وأضافت قائلة:” كلنا فخر في أن يحمل هذا الوسام اسم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء و الذي قاد جهود مملكة البحرين في مكافحة فيروس كورونا بحنكة واقتدار و لسموه مكانة خاصة في قلوب جميع العاملين في القطاع الصحي ، وبينت أن تخصيص هذا الوسام يشكل حافزا لجميع الأطباء لبذل المزيد من أجل الارتقاء بجودة الخدمات الصحية وتوفير كل سبل الرعاية الصحية للمرضى وتكثيف الجهود من أجل تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض. كما يشكل هذا الوسام ايضا حافز لهم لبذل المزيد من الجهود و السعي للتميز لنيل شرف الحصول على هذا الوسام».
ورفعت أسمى آيات الشكر والامتنان إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه على تخصيص هذا الوسام وعلى كل الدعم الذي يلقاه الاطباء في مملكة البحرين كما أبارك لأطباء البحرين على هذا التكريم و ادعوهم للمزيد من التميز و العطاء و كلنا جنود الوطن».
ومن جهته أوضح المقدم الطبيب الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة الأمين المالي بجمعية الأطباء أن هذا الوسام يمثل تكريما غير مسبوق للجهود التي يبذلها الأطباء العاملون في خط الدفاع الأول لتوفير الرعاية الصحية، والحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين ضمن الجهود الوطنية لمكافحة جائحة كورونا (كوفيد 19)، حيث عكست هذه الجهود الكفاءة والخبرة التي يتمتعون بها، وحرصهم على المشاركة الفعّالة في تطوير المنظومة والرعاية الصحية في مملكة البحرين».
ووصف الوسام بأنه عطاء وطني بارز للاحتفاء بالإنجازات والنجاحات الطبية، وقال: “إن هذا الوسام يبعث على الفخر والاعتزاز بالعطاء الكبير للأطباء في مختلف التخصصات، ويمثل تقديرا للجهود الكبيرة التي يقوم بها الأطباء لأداء رسالتهم الإنسانية، ويعكس ما يتسم به الطبيب البحريني من تفان واخلاص في أداء عمله».
فيما اكدت الدكتورة كوثر محمد العيد استشارية الصحة العامة على أن أمر جلالة الملك المفدى باستحداث وسام الأمير سلمان بن حمد للاستحقاق الطبي؛ الذي يمنح للأطباء والممرضين والطواقم الطبية وكذلك الذين استشهدوا أثناء تأدية واجباتهم الطبية، بالإضافة للأشخاص الذين كانت لهم إسهامات وخدمات جلية في الدعم المادي والمعنوي للكوادر الطبية”. يمثل حافزاً جديداً لبذل المزيد من الجهود الجبارة والعطاء المتواصل واللامحدود والتفاني في خدمة الوطن والمواطن والمقيم لتظل بحريننا في مصاف الدول المتقدمة دائماً وأبداً وستظل جهودنا متواصلة لتنفيذ الحملة الوطنية لتوفير التطعيم الآمن والمرخص وسنواصل بكل عزم ومسئولية فنحن فريق البحرين الذي لا يقهر ولا تهزمه العوائق والتحديات».
إلى ذلك قال الدكتور نزار بوكمال أمين سر جمعية الأطباء البحرينية إن استحداث هذا الوسام والإعلان عنه في الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه بمناسبة الأعياد الوطنية يؤكد مرة أخرى الدعم غير المسبوق من قبل جلالة الملك المفدى لأبنائه المخلصين المتفانين في خدمة وطنهم بشرف وإخلاص.
وأوضح د بوكمال إن حمل الوسام لاسم صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء يزيد من حرص الأطباء في مملكة البحرين على بذل كل ما يستطيعون من جهود من أجل الارتقاء بالخدمات الطبية المقدمة عبر مختلف منشآت القطاع الصحي والطبي في مملكة البحرين، خاصة وأن هذا الوسام الرفيع يشمل الأطباء والممرضين والطواقم الطبية وكذلك الذين استشهدوا أثناء تأدية واجباتهم الطبية، بالإضافة للأشخاص الذين كانت لهم إسهامات وخدمات جلية في الدعم المادي والمعنوي للكوادر الطبية.
وختم حديثه قائلا: “ إن هذا الوسام تشجيع كبير لنا كأطباء على تكريس أفضل الممارسات العلمية والمهنية والأخلاقية في عملنا، وأن ننهض بدورنا في تقديم الخدمات العلاجية للمرضى أكمل وجه وبما يمليه عليه ضميرنا وشرفنا المهني وإخلاصنا لقيادة جلالة الملك المفدى وانتمائنا لوطننا».
وقال عادل رشيد أحمد ابراهيم رئيس التوظيف إدارة الموارد البشرية: من أعماق القلب نشكر سموه على متابعته الدائمة لحصول جميع المواطنين والمقيمين على الرعاية الصحية ذات الجودة العالية، وحثه على إتقان العمل لتحقيق التطلعات من خلال الخدمات الصحية المقدمة.
حيث أن اليوم تشهد منظمة الصحة العالمية على إدارة سموه الحكيمة لجائحة كورونا، فقد تم توفير حملات طبية متنقلة للفحص وتجهيز مجمع طبي بمركز البحرين الدولي للمعارض إضافة إلى مراكز العزل والحجر الصحي والفحوصات العشوائية المستمرة في سائر المملكة، كما أن إجراءات العزل بفضل توجيهات سموه أدت إلى حصر الحالات وإنخفاضها، علاوة على ذلك إطلاق الحملات التوعوية التي كان لها الأثر في تعزيز المسؤولية والشراكة المجتمعية. ومواكبة للمستجدات والتطورات في هذه الجائحة وجه سموه لطلب أكثر من مليون لقاح منذ أغسطس الماضي مما جعل مملكة البحرين ضمن الدول السباقة لتوفير اللقاح.
وبين كمال جمال كمال رئيس قسم الشئون القانونية أن الأمر الذي يؤكد الثقة الملكية والشعبية في سمو ولي العهد رئيس الوزراء ظهرت جليا خلال قيادة فريق البحرين ورئاسة الجنة التنسيقية بكل كفاءة واقتدار، بعد أن وضع ونفذ العديد من المشاريع التنموية الكبرى، كما أطلق العديد من المبادرات التي أسست رؤية مغايرة للعمل الحكومي وخدمة المواطن البحريني، خاصةً في ظل الظروف الاستثنائية لجائحة فايروس كورونا.
واختتم قائلا: نجدد الولاء لسموكم، داعين المولى العلي القدير أن يوفقكم في مهامكم الجديدة بما فيه خدمة الوطن العزيز، لتحقيق المزيد من الإنجازات والمكتسبات التي تُسهم في تعزيز مكانة مملكة البحرين في كل المحافل والمجالات.
قد يهمك ايضاً
مواقع الفحص العشوائي للكشف عن "كورونا" في البحرين
الفريق الوطني الطبي للتصدي لـ“كورونا” يخفض تكلفة الفحوصات
أرسل تعليقك