اكد خالد الأمين رئيس لجنة الثروة الغذائية بغرفة تجارة وصناعة البحرين "وفرة المواد الغذائية خلال شهر رمضان" ، وقال أن التجار والحكومة وجميع الجهات المختصة اتخذت تدابير استباقية استعدادا لشهر رمضان من خلال توفير جميع المستلزمات الغذائية داخل الأسواق وتقييم وضعية التموين من المواد الأساسية كالحبوب والقطنيات، واللحوم بجميع أنواعها والمواد الاساسية الأخرى.
وأضاف الأمين بان اللجنة الغذائية ستعقد اجتماعا في الـقريب العاجل، للقيام بتقييم وضعية السوق، مردفا "رمضان بخير وعلى خير كالعادة وسيمر في ظروف حسنة".
وأردف الامين أن الحكومة متمثلة في الوزارات المسئولة دائماً تقوم بمراقبة السوق ومدى احترام الأسعار، مضيفا: "سنواصل عقد الاجتماعات عن بعد لتحضير ما يتعلق بشهر رمضان من خلال تقييم المخزون والاحتياطي المتوفر من كل مادة واتخاذ الاجراءات اللازمة".
وأكد الأمين أنه سيتم التوقيع على وثيقة تعهد من قبل التجار بعدم رفع الأسعار في شهر رمضان، وسيكون عن بعد هذا العام نظرا للظروف الراهنة.
هذا، وستنظم عن بعد لجنة قطاع الأغذية والزراعة بغرفة تجارة وصناعة البحرين اجتماع عن بعد للقطاع الغذائي والزراعي حول استعدادات تجار الأغذية لشهر رمضان المبارك. ودعا الأمين التجار المعنين للاجتماع، وذلك من أجل تبادل وجهات النظر التي تصب في مصلحة أصحاب الأعمال والمستهلك، ووضع التسهيلات اللازمة للقطاع الغذائي والمستهلكين في المملكة.
وأشار الأمين إلى أن اللجنة دأبت على تنظيم هذا اللقاء سنوياً الا ان نظرا للظروف الراهنة ستتكتفي باجتماع عن بعد مع الموردين الريئسين بهدف مناقشة استعدادات منافذ البيع لشهر رمضان المبارك، وطمأنة المستهلكين وتجار التجزئة أن أسعار المواد الغذائية لن تكون مرتفعة وستكون متوفرة طوال الشهر الفضيل. وكشف بأنه سيتم خلال الاجتماع توقيع التجار على وثيقة تعهد من بعد بعدم رفع الأسعار في شهر رمضان، مضيفاً أن هذه الخطوة تأتي للعام الثالث على التوالي، بعدما حققت المبادرتان السابقتان اللتان قامت بهما اللجنة في العامين الماضيين النتائج المرجوة منها، حيث وقع الوثيقة في العام الماضي أكثر من 88 تاجراً من كبار تجار المواد الغذائية. وتوقع زيادة عدد التجار الذين سيوقعون الوثيقة هذا العام عن عددهم في الأعوام السابقة.
إلى ذلك، أكد رجل الأعمال رئيس لجنة الثروة الغذائية بغرفة تجارة وصناعة البحرين خالد الأمين وجود وفرة في كميات السلع الغذائية في المخازن تكفي لفترات تزيد على ال ٦ أشهر، وبأسعار مستقرة، إضافة إلى قيام العديد من المحلات بالبدء مبكرًا في إجراء حملات ترويجية متعددة ومتنوعة منذ بداية الأسبوع الأول من شهر ابريل وستستمر حتى نهاية الشهر الفضيل، بما يتناسب مع احتياجات المستهلكين وبأسعار تنافسية وتشمل تلك العروض السلع التي يزداد عليها الطلب في رمضان دون غيره من الأشهر وبما يتناسب مع القدرة الشرائية للمستهلك. أما بالنسبة للخضروات والفواكه، فقد قال الأمين وهو أيضًا تاجر خضروات وفواكه: "اتصلنا وزرنا تجار الخضروات والفواكه السادة البستاني ، نادر ورجب ، العالي وشركة البحرين للخضروات والفواكه وأن وتيرة استيراد الخضروات والفواكه للشهر الفضيل ستزداد تدريجيًّا اعتبارًا من الأسبوع الأول لشهر مايو، بما يتناسب وحجم الطلب المتوقع والذي يصل إلى أكثر من 3500 طن يوميًّا من الخضروات والفواكه يتم طرحها في الأسواق المركزية ومنها إلى منافذ البيع المختلفة ومن مصادر متعددة كالسعودية والأردن ومصر ولبنان وتركيا والهند وباكستان والفلبين وجنوب إفريقيا وغيرها.
وعلى صعيد اللحوم، أوضح الأمين عضو شركة البحرين للمواشي أن الشركة والشركات العاملة كمصنع سترة للحوم، الجزيرة، الأمين وجميع القصابين المحليين في نفس القطاع كثفت جهودها لمواجهة الطلب المتوقع على اللحوم خلال رمضان، مؤكدًا جاهزية الشركة في هذا الموضوع، وكذلك الحال بالنسبة لشركة دلمون للدواجن وشركة اليوم والتنمية للدواجن في الوقت الذي تغطي فيه أنواع بدائل أخرى المبردة والمجمدة المستوردة من مصادر متعددة كالسعودية وتركيا وفرنسا والبرازيل باقي حصة الأسواق واحتياجاتها الفعلية من الدواجن.
أما فيما يخص استعدادات شركات منتجي ومصنعي الطحين والحبوب فهي جاهزة دائمًا وخصوصًا في شهر رمضان وكعادتها شركة البحرين لمطاحن الدقيق، ستزود منافذ البيع المختلفة باحتياجاتها من المنتجات التي يقبل عليها المستهلكون في شهر رمضان بشكل لافت كطحين الكباب وحب الهريس وخبز الرقاق وغير من المنتجات الخاصة بسلة رمضان، إلى جانب التزويد اليومي لأكثر من 685 مخبزًا شعبيًّا وأكثر من 74 مخبزًا أوتوماتيكيًّا باحتياجاتها من الطحين المدعوم.
وللأسر المنتجة نصيب الأسد في شهر رمضان، فالأسر تنتج البهارات والصلصات الشعبية وأيضًا مستلزمات القرقاعون.
وقال الأمين “لا يفوتني الإشادة بالدور الرقابي لوزارة التجارة والصناعة متمثلة في حماية المستهلك وحرصها الدايم علي شفافية العروض وسلامة المعروض”.
وأضاف: "أنهت الاسواق المحلية كافة استعداداتها لاستقبال شهر رمضان المبارك، حيث اكد التجار لتوافر كافة البضائع الرمضانية الاساسية واكتمال عرضها في المحال التجارية والمولات وأسواق المناطق كافة وانها في متناول الجميع.
واشار الأمين الى استقرار الاسعار وأنها قريبة من اسعار العام الماضي وانه لم يطرأ عليها اي ارتفاعات تذكر. داعيا المواطنين الى عدم التهافت على شراء البضائع والسلع الرمضانية نظرا لتوافرها في كافة الاوقات.
قد يهمك أيضا
غرفة البحرين تبحث آليات تطوير العلاقات الاقتصادية مع السويد
غرفة البحرين تبحث سبل تنمية العلاقات الاقتصادية مع بلجيكا
أرسل تعليقك