الرياض - صوت الإمارات
أكد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن نايف، أن "التحدي الأكبر يكمن في المحافظة على الوحدة الوطنية "، مشدداً على "أهمية الوحدة العربية والوطنية التي تعلو على ما دونها من وحدة شخصية طائفية أو مذهبية". وقال في كلمة له في الاجتماع الوزاري الخليجي المنعقد في الرياض: "استطعنا أن نحافظ على ما تتمتع به دولنا وشعوبنا من أمن واستقرار، وما تنعم به من تطور وازدهار.
واشار الأمير محمد بن نايف الى أن "التحدي الأكبر لأي دولة في عالمنا المعاصر هو المحافظة على وحدتها الوطنية بعيداً عن أي مؤثرات أو تهديدات داخلية أو خارجية. وحدة وطنية تعلو فيها ولاءات الوطن على ما دونها من ولاءات شخصية أو عرقية أو مذهبية تفرّق ولا تجمع. وحدة وطنية يدرك من في ظلها كل فرد واجباته تجاه وطنه وأمته، ويعمل من أجل أمن واستقرار مجتمعه، ويواجه بفطنته المؤثرات السلبية والتوجهات الفكرية المنحرفة دفاعاً عن دينه، وحماية لوطنه، ودحراً لأعدائه، وردعاً لشرورهم".
من جهته، قال وزير الداخلية البحريني، راشد بن عبدالله آل خليفة: إننا "نواجه تحديات خطيرة مصدرها الأراضي الإيرانية والعراقية". فيما أشار وزير خارجية الكويت، الشيخ صباح خالد الصباح، إلى أنه "يجب بذل أقصى الجهود للقضاء على بؤر الإرهاب".
أما وزير داخلية الإمارات سيف بن زايد آل نهيان، فقد وجه تحية للجنود المدافعين عن اليمن ودول مجلس التعاون.
ويعقد وزراء الداخلية والخارجية والدفاع في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في العاصمة السعودية اجتماعاً مشتركاً برئاسة الأمير محمد بن نايف، وذلك لتعزيز التعاون والتنسيق المشترك، وتعميق التكامل بين دول المجلس.
أرسل تعليقك