أبوظبي _ صوت الامارات
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، مساء الاثنين، محاضرة ألقاها جيم ماتيس وزير الدفاع الأميركي الأسبق بعنوان "أهمية العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية"، وذلك في مجلس سموه بقصر البطين في أبوظبي.
شهد المحاضرة إلى جانب سموهما، سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ومعالي الدكتورة أمل عبد الله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، وسمو الشيخ سيف بن محمد آل نهيان، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس دائرة النقل في أبوظبي، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية، والدكتور بوبو سيسي رئيس وزراء مالي، وعدد من الشيوخ وأعضاء السلك الدبلوماسي وكبار الشخصيات.
وشدد وزير الدفاع الأميركي السابق، على أن العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة، تشكل الأنموذج الأفضل لشكل العلاقات التي تفرضها الأحداث في المنطقة، والتي وصفها بأنها "شديدة التوتر"، مؤكداً أن الولايات المتحدة صلبة بما فيه الكفاية، لمعاونة حلفائها في المنطقة.
وأرجع ماتيس، أغلب ما تشهده المنطقة من توترات سياسية وأمنية، إلى الأحداث التي شهدتها المنطقة في العام 1979، وأوضح على الرغم من الحساسية المفرطة للأوضاع السياسية منذ ذلك التاريخ، إلا أنني لمست وعياً سياسياً تاماً من دولة الإمارات، ووضوحاً سياسياً لافتاً بشأن ما يجري في المنطقة.
قد يهمك أيضا
محمد بن زايد يتبادل التهاني مع ملك الأردن بمناسبة رمضان
محمد بن زايد يعيّن مديرين عامين لهيئتي "أبوظبي للزراعة" و"الموارد البشرية"
أرسل تعليقك