دبي – صوت الإمارات
الحمامات العامة هي كل ما نستخدمه من دورات مياه خارج حدود منزلنا، سواءً كان هذا في مكان عام ما أو في بيت احد الأصدقاء أو في بيئة العمل، وغير ذلك من أوساط مختلفة.
فيما يلي بعض أصول الإتيكيت عند استخدام الحمامات العامة:
أغلقي الباب عند استخدام الحمام خارج حدود منزلكِ، حتى وإن كان المنزل تابع لأقرب الناس إليكِ.
تجنبي خوض الأحاديث داخل الحمام، سواءً كان هذا عبر هاتفكِ النقال أو إن كانت هنالك سيدات أخريات؛ إذ ليس الحمام بالمكان المناسب لخوض الأحاديث.
راعي التراتبية في الدور ولا تتخطي دور غيركِ. إن كنتِ مضطرة جداً، فبوسعكِ استئذان إحداهن بمنتهى اللباقة.
راعي الخصوصية في الحمام، ولا تقحمي ذاتكِ بمساحات الآخرين الخاصة، لا من خلال الإنصات ولا محاولة استراق النظر او استطلاع سبب بكاء إحداهن أو تناولها الدواء أو تقطير عينيها.
مرّي عن هذه المواقف جميعها كما لو كنتِ لا ترين شيئاً.
لا تجعلي الحمامات العامة، مهما كانت ديكوراتها غرائبية وفاخرة، مكاناً لالتقاط الصور، ولا تقفي قبالة المرآة وتأخذي صوراً لذاتكِ.
راعي ترك الحمام نظيفاً خلفكِ. اسحبي شفاط المياه عقب استخدام المرحاض، وتأكدي أنكِ لم توقعي ورقة نشاف هنا أو هناك.
في حال استخدامكِ مستحضرات ما داخل الحمام سواءً كانت للتعقيم أو الغسول أو للتنشيف من قبيل البشاكير والمناشف، فاحترمي دور الآخرين بعدكِ وأعيديها مكانها.
احرصي على غسل يديكِ قبل الخروج من الحمام. تعدّ هذه الجزئية أساسية من حيث التعقيم والنظافة من جهة، والإتيكيت من جهة أخرى.
إن كانت هنالك قذارة ما في الحمام العام، فلا بأس من لفت نظر من يتولّون التنظيف إليها، من دون إلقاء الأوامر بطريقة متشنجة أو استعلائية.
أرسل تعليقك