القاهرة –صوت الإمارات
يجب عليك مراعاة أمور عدة عند التعامل مع مريضة سرطان الثدي، وهي أمور لا تستلزم منكِ معاملتها على نحو خاص جدًا يجلب حساسيتها، لكن ليس من المنطقية بمكان إلقاء الكلام أمام مريضة السرطان، أو الإتيان بتصرفات غير مدروسة، من شأنها التسبّب الحزن لها.
لا تُظهري ذاتكِ متعمدة لممارسة أصول الإتيكيت مع مريضة سرطان الثدي، بل تصرفي بعفوية تامة ولا تشعريها ولا تشعري من حولها بأن ثمة أمر غير طبيعي.
إتيكيت التعامل مع مريضة سرطان الثدي
احرصي على عدم طرق سيرة الأمراض أمام مريضة سرطان الثدي. لا تتحدثي بإسهاب عن أمراض السرطان وغيرها. اجعلي أمر الأمراض جانبيًا وأفسحي المجال للحديث الإيجابي.
تجنبي البوح عن مرض هذه المرأة أمام آخرين. ولا تبدأي بشرح تعقيدات المرض أمام الآخرين فيما هي تستمع لكِ.
لا تحاولي سؤالها عن التفاصيل ما لم تتطوّع هي للحديث ولا تظهري علامات الجزع أمامها.
لا تسأليها المزيد ولا تطلبي منها أن تريكِ مكان الألم، ولا تبدأي بطرح أسئلة من قبيل كيف هي مشاعر مريضة سرطان الثدي؟
لا تطرقي سيرة الموت لا من قريب ولا من بعيد أمامها وتجنبي أحاديث الحروب وغيرها من كوارث طبيعية؛ إذ حتى لو لم تكن ملاصقة لسيرة المرض فإنها تبث طاقة سلبية.
معظم مريضات سرطان الثدي يعانين من مناعة هشة. لذا، لا تبادري لتقبيل مريضة السرطان واحتضانها والقرب منها بطريقة مبالغ بها. اتركي لها الخيار وإن كنتِ مريضة بالزكام والإنفلزنزا أو غيره مما يسبّب العدوى، فلعل الأمثل هو ألاّ تأتي من الأساس.
لا تستشيري مريضة السرطان بشان تفاصيل المرض، من قبيل أن تسأليها ماذا تنصحين بالنسبة لفحص الثدي؟ أو متى أستشرف الخطر؟
تجنبي القدوم لمريضة سرطان الثدي فيما صدركِ مكشوف أو بارز، وراعي أن ترتدي قطعة علوية لا تلفت النظر أو أسدلي فوق الصدر شالاً ساتراً؛ حتى لا تظهر هذه المنطقة بطريقة مستفزة أو مكشوفة أمامها فتتسبّب بحدوث مشاعر حزن لديها.
أرسل تعليقك