القاهرة / شيماء مكاوي
يُستحبّ عدم عيادة المريض أثناء نزوله في المشفى، إذا لم نكن مُقرّبين منه، سوى إذا طالت مدّة نزوله هناك، وبالمقابل، ولغرض أداء الواجب، يُفضّل انتظار متى يعود المريض إلى منزله، ويصبح قادرًا على استقبال الزائرين. علمًا بأن مدّة عيادة المريض في المنزل ليست أطول من عيادته في المشفى، وهي تخضع
لقواعد تتمثل في أنّه يجب الاتصال مسبقًا بمنزل المريض، للاستعلام عن الوقت الذي نستطيع عيادته فيه، لا يجب أن تتجاوز العيادة العشرين دقيقة، إلا عند
رغبة المريض في ذلك، وليس من الضروري إثارة أحاديث المرض وإيّاه، بل الاكتفاء بسؤال سريع عن حالته، باستثناء إذا رغب المريض في الحديث مفصّلًا
عن الجراحة التي خضع لها، ويمكن تقديم الهدايا الرمزيّة، مثلًا كتاب أو ملابس مخصّصة للنوم أو علبة شوكولاتة، ويُفضل الامتناع عن تقديم الورود والعطور ذات الروائح، التي قد تؤثّر في الصحّة، وإذا رغب الزائر في تقديم الورود، يجب إرسالها قبل وقت من موعد الزيارة المناسبة.
أرسل تعليقك