القاهرة- شيماء مكاوي
قد يصعب عليك تحديد الوقت المناسب الذي يحتّم عليك مغادرة منزل الضيف في زيارة عادية أو في دعوة على الغداء أو العشاء، اليك بحسب الاتيكيت بعض الاشارات التي تحدد لك كيفية الإنصراف التي يعد من أبرز الإشارات التي تحدد لك بحسب الضيف أنّه حان وقت تقديم الشكر على الإستضافة وأن المغادرة هي إنتهاء المضيفة من رفع الأطباق على المائدة وتنظيفها وتقديم الحلوى والفاكهة من بعدها.
ويحاول المضيفون قدر الامكان أن السيطرة على التعّب الذي يفتك بأجسادهم في حال أصبح الوقت متأخّرًا ولكن حين يبدأون بالتثاؤب وينظرون الى ساعاتهم مرارًا وتكرارًا فاعرفي عزيزتي أنّ هذه اشارة واضحة لإنهاء اللقاء.
وينصح بأنه حين تشعرين أنّ الأحاديث كلّها استنزفت من الأخبار المحلية الى التجارب الشخصية الى النكات الى بعض الدراما، وكلّ المحادثات أصبحت
تكراراً لما سبقها فهذا يعني أنّ ساعة المغادرة دقّت, ومن الاشارات الواضحة التي يمكنك التقاط ذبذباتها كي تعرفي أنّ وقت مغادرة منزل الضيف قد حان هي حين ينتهي المسلسل التلفزيوني أو البرنامج أو المباراة التي دعوك أساساً لمشاهدتها في حال كان هذا هو موضوع اللقاء, ولكن حذار أن تغادري مباشرةً وكأنّك تستغلّين الضيوف فقط لهذه الغاية بل انتظري من 15 الى 30 دقيقة قبل القاء التحية والانصراف.
وتذكري أنه حين يمضي على زيارتك في حال كانت زيارة عادية أكثر من ساعة مثلاً ويتوافد ضيوف آخرون الى المنزل فمن اللائق أن تنصرفي افساحاً بالمجال للضيوف الجدد والمضيفين بإمضاء بعض الوقت على إنفراد، من دون أن تقولي هذا السبب صراحةً.
أرسل تعليقك