دبي – صوت الإمارات
"التواصل في العلاقات الإنسانية أشبه بعمليّة التنفس، فكلاهما يهدف إلى استمرار الحياة"، حسب قول الاختصاصيّة في علم النفس فرجينيا شاتير.
ومع تطوّر عجلة الحياة، ألغيت بعض العادات الاجتماعيّة التي وقفت عائقاً في طريقها.ولكنّها لم تستطع أبداً أن تُهمّش آداب المخاطبة وتلغي أهميّة الألقاب بين الناس.
آداب المخاطبة:
- احرصي على مناداة الأشخاص، الذين تلتقين بهم للمرّة الأولى من دون أن تربطك بهم علاقة سابقة، بلقبَي: السيّد للرجل، الذي بلغ العشرين عاماً، والسيّدة للمرأة، التي تخطّت الثامنة عشرة من عمرها، علماً أن لقب السيّدة لا يقتصر على المرأة المتزوّجة.
- لا تعترضي على مناداتك بلقب سيّدة، إذا كنت عزباء بالقول: "آنسة، لو سمحت"، ممّا يدلّ على عدم التصرّف الصحيح.
- تجنّبي رفع الكلفة بينك وبين الأشخاص، خصوصاً إذا كنت أدنى رتبة منهم، ولا سيّما إذا كنت من القيّمين على عمل ما، حيث عليك أن تخاطبي الزبون بالسيّد أو السيّدة.
- امتنعي عن مخاطبة الشخص باسمه الصغير، إلا إذا طلب منك ذلك.واحرصي على مناداته بالسيّد، يتبعه اسمه الصغير مع اسم عائلته.والجدير بالذكر أنّه قد جرت العادة في المجتمعات العربيّة بمناداة السيّدة بأمّ فلان.
- قومي بمناداة الطفلة الصغيرة بـ"مس"، والسيّدة بــ "مسز"، والسيّد بـ "مستر".
- لا تعرّفي عن نفسك بأيّ لقب.واكتفي بذكر اسمك الثنائيّ.وإذا كنت متواجدة في أحد الأماكن المهنيّة، فبإمكانك أن تُقرني اسمك الثنائيّ بشرح بسيط عن طبيعة مهنتك.مثلاً: فلان الفلانيّ محام في الاستئناف، أو أستاذ متخصّص في اللغة العربية...
- لا تغفلي عن ذكر لقب الشخص مع اسمه الثنائي، إذا كنت تُعرّفين به أمام الآخرين. مثلاً: الدكتور فلان الفلاني.
- استعيضي عن كلمة "أنت" بـ"حضرتك"، وعن "أمّك" بـ"والدتك"، أثناء التخاطب.
أرسل تعليقك