القاهرة -صوت الامارات
لعل مفردة الخصوصية باتت واحدة من بين الأصعب ضمن معطيات الوقت الحالي؛ نظراً لتقارب المسافات بين الثقافات والشعوب والبلدان والعقليات على اختلافها، بسبب إيقاع الحياة المتسارع من جهة، ووسائل التواصل الاجتماعي من جهة أخرى وجنوح العالم كله نحو تكريس فكرة: القرية الكونية الصغيرة.
بيد أن للخصوصية أهميتها في حياة كل منا، ما يجعل من اتباعها والتقيد بأصول الإتيكيت الخاصة بها ضرورة. فيما يلي أهم هذه الأصول:
- لا تلمسي أحداً لا تعرفينه ولا تدعي أحداً يلمسكِ ما لم تعرفيه جيداً.
- لا تقتربي من أطفال أي أحد بقبلات أو احتضان، مهما كانت دوافعك.
- قفي ما لا يقل عن أربعة أقدام عن أي شخص لا تعرفين.
- حين يجنح أي أحد للابتعاد عنك أثناء الوقوف أو الجلوس، فمعنى هذا أنكِ على الأغلب تخترقين مساحته الخاصة.
- إن كنتِ ترتادين مسرحاً أو سينما، ولم يكن هنالك ازدحاماً، فحاولي ترك مسافة مقعد بينكِ وبين الآخر إن كنتِ لا تعرفينه. إن كان هنالك ازدحام فلا بأس بالجلوس إلى جانب من لا تعرفين.
- لا تقتربي من كتف أحدهم خفية لقراءة شيء ما على هاتفه أو في دفتره.
- لا تحاولي النبش مطلقاً في أغراض الآخرين وحاجياتهم.
- لا تضعي يدكِ على كتف أحدهم أو تحاولي لمسه ما لم تكوني تعرفينه جيداً.
- لا تدخلي أي مكان ما لم تقرعي الباب ويؤذّن لكِ بالدخول.
- لا تأخذي دور أحدهم مهما كان عذركِ. إن كان الأمر ملحّاً، عيك بالاستئذان وانتظار القبول.
- كوني على حذر من سياسة الشركة حيال العلاقات الشخصية، وتجنبي احتضان أحد ما أو تقبيله خلال العمل مهما كانت العلاقة لطيفة، ولا تدخلي في أحاديث شخصية مع الآخرين.
- إن حاول أحدهم اختراق مساحتكِ الخاصة، فعليكِ بالاعتذار بلطف وأن تكوني حاسمة في وضع الحدود وعدم السماح باختراقها. على سبيل المثال، إن اجتاز أحدهم مساحتكِ الخاصة عند الوقوف أو الجلوس، فحاولي الابتعاد قليلاً عساه يلتقط الإشارة، إن لم يحدث هذا فكوني صريحة واطلبي إبقاء مسافة.
- لقّني هذه القواعد لطفلكِ ورسّخي لديه مفهوم المساحة الواجب تركها بينه وبين من لا يعرف.
أرسل تعليقك