القاهرة - محمد عبد الحميد
أكد فرج العمري رئيس اتحاد التايكوندو ، أن برونزية هداية لم تكن صدفه ، مشيرًا إلى أنه تم التخطيط لها عقب أولمبياد لندن 2012 ، وفق برامج تدريجية طويلة المدى على مستوى اللعب بشكل عام في مصر ، وبشكل خاص للاعبى المنتخب المرشحين للمنافسة على ميدالية أولمبية .
وأشار العمري أن هداية كان لديها إصرار على تحقيق إنجاز للعبة في أولمبياد ريو ، رغم الظروف الصعبة التى مرت بها بسبب الاصابة ، والمعسكرات الطويلة خارج مصر ، ومشاركتها فى عدد كبير من البطولات على مدار أربعة أعوام ، أثرت بالتأكيد على دراستها .
وتابع العمرى أن تصنيف هداية كثالث عالم كان يرشحها فى الأولمبياد للعب على ميدالية برونزية ، ولكن مع بدء المنافسات وظهورها بشكل جيد أمام بطلة كولومبيا ثم بطلة اليابان ، رفع سقف الطموح لدينا ، إلا أن سوء التوفيق فى مباراة نصف النهائى أمام بطلة اسبانيا حرمنا من المنافسة على ذهبية أو فضية ، ووضع اللاعبة تحت ضغط خسارة مباراة الترضية وفقدان الميدالية البرونزية أيضًا ، إلا أن خبرة هداية كانت عنصر الحسم في مواجهة بطلة بلجيكا لتحديد المركز الثالث والرابع .
وأضاف العمري "أصررت على إقامة معسكر المنتخب في قرية ايتابوريفو التي تبعد عن القرية الأولمبية بنحو ساعتين ب "الباص " ، رغم محاولات لاعبي المنتخب لاقناعي بالانتقال الى القرية الأولمبية للإقامة مع باقي أفراد البعثة المصرية خصوصًا بعد حضور اللاعبين لحفل الافتتاح واحساسهم بالأجواء داخل القرية ، إلا أنني رفضت طلب اللاعبين لزيادة معدل التركيز والتأهيل البدني لديهم قبل انطلاق المنافسات ، وحتى لا يتأثر اللاعبون بالأجواء داخل القرية ، ونتائج زملائهم في منافسات ريو دي جانيرو .
وعن النتائج المتواضعة لللاعب غفران أحمد زكي ، قال " هو لاعب صغير السن وخبرته قليلة ، والقرعة أوقعته في دور ال 16 أمام بطل الأردن أحمد أبو غوش الذي حصل في النهاية على الميدالية الذهبية على حساب بطل روسيا والمصنف أول عالميًا ، وحتى في مباراة الترضية أمام بطل كوريا وضح فارق الخبرة بين اللاعبين .
كما وجه العمرى الشكر للجهاز الفنى بقيادة المدرب الإسبانى وزوجته وتامر مصطفى المدرب المساعد والجهاز الطبي بقيادة الدكتور حسن كمال رئيس اللجنة الطبية في اللجنة الأولمبية .
أرسل تعليقك