نبيل خوري ينصح بممارسة الرياضة في علاج القلق النفسي
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

كشف لـ"صوت الإمارات" أسبابة وأعراضه وطرق مواجهته

نبيل خوري ينصح بممارسة الرياضة في علاج القلق النفسي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - نبيل خوري ينصح بممارسة الرياضة في علاج القلق النفسي

الدكتور نبيل خوري
بيروت _ غنوة دريان

أكد الإخصائي النفسي، الدكتور نبيل خوري، في حديث خاص لـ"صوت الإمارات"، تحدث خلاله عن القلق النفسي وسبل مواجهته، أنّ الضّغط النفسيّ هو ذلك الشعور الذي يُصيب الإنسان عند التعرُّض للضّغوطات التي تفوق قدرته على التحمُّل، وهو يختلف في نوعه وشدّته من شخصٍ إلى آخر؛ تبعًا لشخصيّة الإنسان وقدرته على التحمّل.

وأضاف خوري، أن من الجدير ذكره أنّ النّسبة القليلة من الضّغط النفسيّ تُعدّ أمرًا جيّدًا؛ فهي تدفع الشّخص عادةً لخوض التحدّيات، أو إنجاز الأمور المهمّة، أو اتّخاذ القرارات اللحظيّة، والتّحضير للامتحان مثلًا، ولكن إن تجاوز هذا الضّغط النفسيّ حدوده فإنّه سيعطي أثرًا عكسيًّا، لا سيما إذا استمرّ لفترةٍ طويلةٍ، مسبّبًا بذلك الكثير من المشاكل الصحيّة والنفسيّة والعاطفيّة.

وأردف خوري، أن الجسم يستجيب تلقائيًا لكلّ ما يتعرّض له، وفي حالة الضّغط النفسيّ والخطر المُحدِق فإنّه يستجيب إمّا بالإقدام وإمّا الهرب، فعند التعرّض إلى أمرٍ مفاجئٍ يشكّل ضغطًا كبيرًا أو خطرًا حقيقيًّا، فإنّ الجسم يفرز تلقائيًا هرموناتٍ معيّنةٍ، مثل: الأدرينالين، حيث تكون هذه الهرمونات هي المسؤولة عن الاستجابات التلقائيّة، فترفع معدّل ضربات القلب وضغط الدم؛ لتزداد كميّة الأكسجين الواصلة إلى العضلات، وبهذا تزداد سُرعة التنفّس وكميّة التعرّق، وكل ردود الفعل تلك تجعل الإنسان مستعدًّا للتصرّف في حالة الخطر المحتمَل، وهذا ما يساعد على البقاء والهروب من المخاطر.
 
وأوضح الدكتور خوري، أن ضغوط الحياة اليوميّة النّاتجة عن المشاكل الماديّة أو ضغوط العمل، فإنّها لا تسبّب بالضّرورة ردّة فعل الكرّ والفرّ، ولكنّها تؤدّي إلى إفراز الهرمونات الّتي تَزيد ضغط الدّم، وضربات القلب، وسرعة التنفّس، وإذا ازدادت ردّة فعل الجسم تجاه هذه الضّغوطات فهي على المدى الطويل ستؤثّر سلبيًّا على صحّة الإنسان.
 
وبيَّن خوري، أعراض الضّغط النفسيّ رغم اختلاف قدرات الأشخاص واستجاباتهم للضغط النفسيّ، إلّا أنّ هناك أعراضًا شائعةً ومشتركةً تدلّ على أنّ الشخص يُعاني من الضّغط النفسيّ، وقد تكون هذه الأعراض نفسيّةً، أو عاطفيّةً، أو سلوكيّةً، أو جسديّةً، أو قد يأتي منها جميعها، وهي كالآتي: الأعراض النفسيّة تشمل القلق الدّائم والمستمر، وفقدان القدرة على التّركيز في الدّراسة أو العمل، والإصابة باضطرابات الذّاكرة، والتّشاؤم الدّائم، والأفكار السلبيّة، أمّا الأعراض العاطفيّة فتشمل الشّعور الدّائم بالوحدة، والتغيّرات المفاجئة في المزاج والتي لا يمكن تبريرها، والغضب والتوتّر من أبسط الأمور، والشّعور بالنّقص أو الدونيّة، والشعور بالاكتئاب.

وأشار الدكتور خوري، إلى أن الأعراض السلوكيّة يُمكن تلخيصها في الضغط النفسيّ في اضطرابات تناول الطّعام، مثل: فقدان الشهيّة، وتناول كميّةٍ أقلّ من الكميّة المعتادة، أو تناول كميّاتٍ كبيرةٍ من الطعام على غير المعتاد، كما تشمل اضطرابات النوم، مثل: النّوم فتراتٍ طويلةً أكثر من اللّازم، أو النّوم المتقطّع، والأرق، والشعور برغبةٍ دائمةٍ في الانعزال، وتجنّب الآخرين، وقد يؤدّي الضّغط النفسيّ إلى تجاهل المسؤوليّات وعدم القيام بها، وفي حالاتٍ أسوأ قد يؤدّي إلى اللجوء إلى التّدخين أو الكحول أو المواد المخدّرة؛ للهروب من الضّغط.

ونوه دكتور خوري، أن الضّغط النفسيّ يؤثّر على الجسم عن طريق الشّعور بالآلام العضويّة في مختلف مناطق الجسم، لا سيما في منطقة الرّقبة والأكتاف والظّهر، أو الشّعور بالصّداع، أو آلامٍ في منطقة الصّدر، والإصابة باضطراباتٍ في الإخراج، مثل: الإمساك أو الإسهال، والشّعور بالغثيان، والدّوخة، وفقدان الدّافع الجنسيّ، وتظهر هذه الأعراض على الأشخاص الذين يعانون من الضّغط النفسيّ، ولكنّها قد تكون مرتبطةً بأمراضٍ أخرى، لذلك تُفضَّل زيارة الطّبيب إذا عانى الشخص من كثيرٍ من هذه الأعراض.
ولفت الدكتور خوري، إلى أنه في حال الإصابة بأمراضٍ معيّنةٍ فإنّ الضّغط النفسيّ يزيد أعراض هذه الأمراض، ويؤدّي إلى إلى تَدهور صحّة المَريض أكثر، ولعلاج الضّغط النفسيّ هناك نصائح يُمكن اتّباعها للتخلّص من الضّغط النفسيّ والتخفيف من حدّته، ومنها: معرفة أكثر ما يسبّب الضّغط النفسيّ ومحاولة تغييره، أو تغيير من يَتعامل معه الشخص أو تقبّله؛ فإن كان العمل هو ما يسبّب الضّغط النفسيّ، وكان الشخص غير قادرٍ على تغيير هذه الوظيفة، فيُمكن عندها تغيير الأفكار السلبيّة عن هذا العمل، أو تغيير ردود الفعل تجاه ما يُسبّب التوتّر في العمل، ومن الممكن إضافة بعض الأمور التي قد تجعل العمل مكانًا مفضّلًا؛ بحيث يصبح من الممكن تقبّل العمل، واكتساب الأفكار الإيجابيّة عنه.
 
وينصح خوري: "بأخذ نفسٍ عميقٍ عند الشعور بالضّغط؛ فالنّفس العميق وتمارين الاسترخاء لهما القدرة على خفض التوتّر، وتنظيم ضَربات القلب، وتدفّق الدّم] التحدّث إلى شخصٍ موثوق عن الأمور والمشاكل، أو التّفريغ عنها في الكتابة، فتفريغ المشاعر السلبيّة له دورٌ كبيرٌ في تخفيف أعراض الضّغط النفسيّ، أمّا كبت المشاعر والمخاوف فإنّه يؤدي إلى مُفاقمة الأعراض المتعلّقة بالضّغط النفسيّ، وقد يؤدّي إلى مشاكل صحيّةٍ أكبر".
 
وتابع الدكتور خوري، أن من طرق العلاج أيضًا ممارسة التّمارين الرياضيّة؛ فتحريكُ العضلات، والتعرّق، وممارسة الرّياضة له أثرٌ كبيرٌ في التخفيف من التوتّر والقلق والضّغط النفسيّ، فمجرّد المشي مدّة نصف ساعةٍ يؤدّي إلى تحسين المزاج والنفسيّة، مؤكدًا على مراجعة الطبيب وإجراء الفحوصات الدوريّة؛ للتأكّد من الخلوّ من الأمراض، ومعرفة إن كانت الأعراض التي يشعر بها الشّخص هي أعراضٌ ناتجةٌ عن ضغوطات الحياة اليوميّة، وهذا بحدّ ذاته يمكن أن يكون سببًا للتّخفيف من القلق.
 
وأردف خوري، أن تجنّب التدخين وتعاطي الضّحك؛ من وسائل مواجهة القلق النفسي، حيث يساعد الضّحك على إفراز هرمون التستوستيرون وهو هرمون السعادة، ويساعد على الاسترخاء، ويحسّن تدفّق الدم في الأوعية الدمويّة، ويحسّن المزاج، مشددًا على الحرص على تناول غذاءٍ صحيٍّ متنوّعٍ ومتوازن، وزيادة الوقت المخصَّص للرّاحة والتّرفيه، والتّفكير في العطلات، وعمل تغيير؛ فالأشخاص الذين يُعانون من الضّغوطات النفسيّة يحتاجون إلى قسطٍ أكبر من الرّاحة والتّرفيه عن النفس أكثر من غيرهم، لذلك يجب إيجاد جوٍّ من الاسترخاء، وإسعاد النّفس بعيدًا عن جوّ الضّغوطات النفسيّة.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نبيل خوري ينصح بممارسة الرياضة في علاج القلق النفسي نبيل خوري ينصح بممارسة الرياضة في علاج القلق النفسي



GMT 03:13 2017 الثلاثاء ,04 إبريل / نيسان

ناصر خلفان يشيد بأداء لخويا القطري في لقاء الجيش

GMT 05:43 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

نادي "المنامة" يخطف المهاجم البحريني عبدالله الدخيل

GMT 03:15 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة النصر الإماراتي توقع على إتفاقية رعاية قانونية

GMT 05:48 2014 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

رولز رايس بالسَلَف!

GMT 14:23 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

بريشة : اسامة حجاج

GMT 18:18 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

اسعار السمك اليوم في مملكة البحرين

GMT 23:16 2020 الخميس ,12 آذار/ مارس

إطلالات باللون الأسود من الموديل منة الله

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

إسعاد يونس تعدّد صفات شريف مدكور برسالة دعم

GMT 00:55 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مها أبو عوف ضيفة إذاعة "نجوم إف إم" الخميس

GMT 19:17 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

أنواع وألوان "الباركيه" لديكورات مودرن جذّابة داخل منزلك

GMT 05:16 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

دُرّة تُعلِّق على إشاعات ارتباطها بالفنان أحمد حاتم

GMT 04:18 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ديمي روز تًعلن وفاة والدها باري عن عمر 80 عامًا

GMT 13:47 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

العودة للمدارس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates