الدكتورة هبة قطب تنصح بالتأكد من سلامة الصحة الجنسية
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

أكدت لـ "صوت الإمارات" أن الخبرات هي سبب فشل العلاقات

الدكتورة هبة قطب تنصح بالتأكد من سلامة الصحة الجنسية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الدكتورة هبة قطب تنصح بالتأكد من سلامة الصحة الجنسية

الدكتورة هبة قطب
القاهرة ـ ندى أبو شادي

كشفت استشاري الصحة الجنسية الدكتورة هبة قطب عن كيفية التأكد من سلامة الصحة الجنسية.

وقالت الدكتورة قطب في تصريح خاص إلى موقع "صوت الإمارات":

أولًا، هناك فارق كبير بين الذكر والأنثى فيما يتعلق بالصحة والسلامة الجنسية، فالذكر هو الطرف الإيجابي في العلاقة ويستلزم قيامه بها على الوجه الصحيح أن يكون قادرًا على حدوث الانتصاب بشكل طبيعي وكاف للقيام بإتمام الجماع الصحيح، أما الأنثى فهي مستقبلة في المقام الأول، وعلى ذلك قد تكون غير مستثارة بالقدر الكافي، ولكنها مازالت قادرة على القيام بالعلاقة بشكل مرض لكلا الطرفين.

ثانيًا، بالنسبة للذكور وبما أن عليهم العبء الأكبر في العملية الجنسية، فلابد ألا ننسى أبدًا أن الأعضاء الجنسية هي مجرد جزء من أجزاء الجسم، وعلى ذلك فإذا صح الجسم صحوا وإذا مرض الجسم أو ضعف، أصابهم بعض الوهن بالتبعية.

ثالثًا، صحة الجسم مقصود بها بشكل خاص بعض الأجهزة التي تتمتع بدور أساسي في الوظيفة الجنسية، مثل الجهاز الدوري والجهاز العصبي والجهاز العضلي، هذا من الناحية العضوية، ومن ناحية أخرى فلابد أن يكون هناك صفاء ذهني وقدرة على التركيز وعلى استحضار الشهوة والرغبة في الوقت المناسب، أما من يشكون من كثرة الهموم والمسئوليات فلابد لهم من التمرين على الفصل الذهني بين هذا وذلك، ليمشي كل شيء في نصابه ولا تؤثر وظيفة على أخرى سلبًا.

رابعًا، من البند السابق نرى أن هناك بعض الأشياء التي تهدد سلامة هذه الأجهزة الجسمانية المعنية بخاصة "الدوري والعصبي والعضلي" مثل التدخين والكحول والمكيفات وأيضاً الأدوية العشوائية التي تؤخذ دون استشارة الطبيب فهي تؤثر سلباً على الكبد والذي يعني الكثير في مسألة جعل هرمون الذكورة "المسئول عن الرغبة" عاملًا وذا مستوى مناسب في الدم.

خامسًا، أما بالنسبة للتأكد من كل ذلك فمن السهل أن يتأكد الشاب إذا كان قلقًا بعمل فحص بالموجات فوق الصوتية في أي من مراكز الأشعة للتأكد من كون الدورة الدموية داخل الأعضاء الجنسية سليمة وكافية للقيام بالجماع على الوجه الصحيح المرضي أم لا؛ أما بالنسبة للفتيات، فالأمر لا يتعدى كونه عاطفياً في المقام الأول والأساسي، وعلى ذلك فإذا وجدت من زوجها الحب والحنان والاهتمام فلتكن متأكدة من جودة قيامها بالعلاقة على أكمل وجه إن شاء الله، فلا توجد من تسمى بـ"المرأة الباردة" كما يشاع، ولكنها امرأة تفتقد المشاعر في علاقتها مع زوجها، وبالتالي لا تكون قادرة على التفاعل معه في العلاقة، وهؤلاء الفتيات هن من يطلق عليهن أنهن "باردات جنسياً".

واختتمت الدكتورة هبة حديثها بنصيحة أخيرة إلى الشباب والفتيات، وقالت "هناك روشتة طبية مؤكدة للصحة الجنسية بشكل عام، وهي أن نتمسك ونتحرى ما أمر الله به من اعتدال في المأكل والابتعاد عن المحرمات مثل الكحول والتدخين، والإكثار من الحركة وتجنب السمنة، واجتناب العلاقات الجنسية المحرمة والأفلام والمواقع الإباحية، والتي يظن بها الشباب أنها سوف تعلمهم فمن خبرتي كطبيبة متخصصة في هذا المجال ومن العيادة، أجد أن السبب الرئيسي وراء فشل العلاقات الزوجية الحميمة هي الخبرات السابقة -المخطئة بالطبع- سواء العملية (الزنا) أو التي نتجت عن مشاهدات مشبوهة أو قراءات في مصادر غير آمنة".

وأضافت "فيا أيها الشاب صن نفسك لزوجتك فهي حلالك الطيب، ويا أيتها الفتاة صوني نفسك ومشاعرك لزوجك فهو حلالك الطيب، ولتنهلا معًا -كزوجين- من أنهار السعادة التي تزينها بركة طاعة الله -سبحانه وتعالى".

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتورة هبة قطب تنصح بالتأكد من سلامة الصحة الجنسية الدكتورة هبة قطب تنصح بالتأكد من سلامة الصحة الجنسية



GMT 17:29 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مريم تطرح مكملات فاخرة للديكور من عجينة "البورسلين"

GMT 12:25 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

إبراهيم حسن يكشف أن المصري طلب 6 لاعبين جدد

GMT 15:21 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

6 نصائح لتحديث بمطبخك وبميزانية منخفضة

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

المكسيكية فانيسا بونس تُتوَّج بمسابقة "ملكة جمال العالم 2018"

GMT 19:39 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صور لأجمل 6 موديلات كوش أفراح من موقع التواصل إنستغرام

GMT 21:22 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيسبوك ماسنجر" يختبر خاصية جديدة للمستخدمين

GMT 22:53 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

دور الأجهزة الرقابية في وقاية المجتمع من الفساد

GMT 22:59 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تعرف على حكم زيارة القبور في شهر رمضان

GMT 08:23 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

تعرف علي لعبة التحدي والقتال The Killbox

GMT 12:22 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

جزيرة أبو موسى تنظم احتفالًا بمناسبة عام زايد

GMT 16:26 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates