مجدي بدران يؤكد أن غسل الأيدي يساهم في حماية الإنسان
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

كشف لـ "صوت الإمارات" إنقاذ 1,7 مليون طفل من الوفاة

مجدي بدران يؤكد أن غسل الأيدي يساهم في حماية الإنسان

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مجدي بدران يؤكد أن غسل الأيدي يساهم في حماية الإنسان

الدكتور مجدي بدران
القاهرة - شيماء مكاوي

كشف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، واستشاري الأطفال، وزميل معهد الطفولة جامعة عين شمس، الدكتور مجدي بدران، عن أهمية غسل الأيدي، مؤكدًا أن 5 آلاف طفل دون سن الخامسة يموتون يوميًا نتيجة أمراض يسببها عدم غسل الأيدي، لأن غسلها يخفض معدلات التهابات الجهاز التنفسي 25%، وينقذ 1.7 مليون طفل دون سن الخامسة من الوفاة.
وأضاف بدران في تصريحات خاصة إلى "صوت الإمارات"، أن العالم احتفل باليوم العالمي لغسل اليدين للمرة الأولى في الخامس عشر من تشرين الأول/أكتوبر 2008 وهو اليوم الذي اختارته الجمعية العامة للأمم المتحدة، تزامنًا مع إعلان الأمم المتحدة عام 2008 عامًا دوليا للصرف الصحي".
وتابع "بالرغم من فوائد غسل الأيدي، مازالت الثقافة غائبة، وبالرغم من إقتناع الأطباء بأهمية غسل الأيدي للإقلال من العدوى في غرف العناية المركزة، فإن نسبة الامتثال لغسل الأيدي في غرف العناية المركزة 26% فقط، حسب ما أكدته دراسة برازيلية حديثة، وأكد 49% فقط من طلبة الطب في دراسة نمساوية أنهم يغسلون أياديهم عند تعاملهم مع المرضى، و 43 % فقط يغسلونها بالطريقة المثلى، وكلما زادت بوسترات الدعاية لغسل الأيدي زادت معدلات الذين يغسلون أيديهم وزاد عدد مرات غسل الأيدي للفرد، وقلت الأمراض المعدية في المجتمع، وزادت دخول الأفراد نتيجة توفير نفقات تشخيص وعلاج الأمراض المعدية والإقلال من ظاهرة الغياب عن العمل".
وينقذ غسل الأيدي مليون طفل من الوفاة نتيجة الإسهال سنويًا، ويخفض معدلات الإصابة بالطفيليات المعوية 50%، ويخفض معدلات التهابات الفم  30 %، ومعدلات الغياب نتيجة الإسهال بنسبة 40%، وغسل الأيدي يخفض معدلات التهابات الجهاز التنفسي 25%، ووفيات الأطفال الناتجة من التهابات الجهاز التنفسي 25%، ويخفض معدلات الالتهاب الرئوي في الأطفال 50%، ومعدلات الإصابة بفيروسات الكورونا.
وواصل بدران حديثه قائلًا "نعيش وسط أجواء مليئة بكائنات حية لا نراها، مثل البكتيريا والفيروسات والفطريات، وأثبتت الدراسات الحديثة أن أكثر الأسطح تلوثًا بالبكتيريا هي دورات المياه خاصة أرضية الحمامات، ومقابض الصنابير والأبواب، وأجهزة التليفونات المشتركة، وأكباس الكهرباء "كوبس الكهرباء"، وحوض المطبخ، وفرشاة الأسنان، ومائدة الطعام، وأجهزة الريموت، ولوحة مفاتيح الكمبيوتر "الكيبورد"، والبانيو وحوض المطبخ أكثر تلوثًا بالميكروبات مقارنة بالحمام حيث تجتذب بقايا الطعام ملايين الميكروبات التي تتكاثر باستمرار وتنتقل لأيدي ربات البيوت ومنها للأطعمة، والبعض يطهر الحمامات ولكن لا يتم تطهير حوض وبالوعة المطبخ في الغالب.
واستطرد بدران "البانيو مرتعًا خصبًا للميكروبات خاصة بعد الاستحمام، والحل التطهير بالمطهرات الطبية بعد الاستخدام، وفرشاة الأسنان تتلوث بالميكروبات من الفم، ولا تحتفظ بفرشاة الأسنان في الحمام فهو ملوث، وتتطاير قطيرات الماء كلما دفعت ماء السيفون وترفع الكثير من الميكروبات لهواء الحمام، وتظل عالقة فيه ساعات وتسقط على محتوياته مثل فرشاة الأسنان، ويجب أن تغطي المرحاض قبل دفع ماء السيفون، ولا تتركها رطبة أو مبللة بالماء فالبكتيريا تظل عالقة بها، واحفظها في مكان بعيد عن الحمام به هواء متجدد، وتخلص من فرشاة الأسنان القديمة بعد أي مرض معدي.
وتتلوث مائدة الطعام والأدوات الطعام المشتركة مثل الملاحات والأسطح بالميكروبات خاصة ميكروبات البرد، وتظل متواجدة عدة ساعات، وبالتالي تنقل العدوى، ويجب تطهير المائدة ومحتوياتها بعد تناول الطعام. وأجهزة الريموت تعتبر موطنًا للميكروبات ولا يتم تطهيرها غالبًا، ويجب تطهيرها بالكحول الطبي، وكذلك لوحة مفاتيح الكمبيوتر، وبعضها يحمل ميكروبات عدة أضعاف ما في الحمامات، وتنقل العدوى بين المستخدمين خاصة في مقاهي الإنترنت والمؤسسات التي يستخدم فيها أفراد متعددون نفس جهاز الكمبيوتر ويجب تطهيرها بالكحول الطبي قبل وبعد الاستخدام، وشفط الأتربة بالمكانس الكهربائية، وغسل الأيدي قبل وبعد استخدام الكمبيوتر. 
وتبدأ منظومة النظافة بغسل الأيدي وتشمل نظافة الجسد والروح والملابس، وتنتهي بنظافة السلوك ونظافة اللسان وطهارة اليدين، والروح النظيفة مِن الغل والحقد وسائر الملوثات المتصفة بالتوازن والهدوء والسكينة والعدالة، والنظافة الشخصية تكسب الثقة بالنفس، والاستحمام يفيد في الاسترخاء النفسي والإقلال من التوتر، والروائح الطيبة تكسب السعادة والروائح الكريهة تسبب الكأبة. وأوضح أن أسباب عدم غسل الأيدي هو غياب الثقافة، وغياب حملات التوعية، وغياب القدوة.
ودعا بدران إلى تدريب الطلبة النابهين على غسل الأيدي ومنحهم الفرص لتعليم ذلك لأقرانهم، وغياب الصابون، وعدم وجود مناديل للتجفيف، والخوف من تشقق جفاف الجلد، والكسل. وأكد أن غسل الأنف يخلصها من المواد الغريبة، ويسهل خروج المخاط، ويرطب الغشاء المخاطي للأنف، ويحد من تراكم المواد التي تسبب الحساسية فيقل ويقلل من وصولها للشعب الهوائية، مما يعني الإقلال من التفاعلات التحسسية، وبالتالي أعراض تحسسية أقل سواء في الأنف أو الصدر أو الجلد أو العين. وأضاف "غسل الشعر يخلصه هو والجلد من الأتربة والعديد من الميكروبات، وله فائدة خاصة لمرضى الحساسية إذ يقلل من وصول حبوب اللقاح والأتربة لوسائد النوم، التي يحتك بها النائمون وتجعل مرضى الحساسية يعانون ليلًا بسببها".
واردف "غسل الأسنان يقي من أمراض القلب والذين يهملون في نظافة أسنانهم معرضون بنسبة 70% للإصابة بأمراض القلب المختلفة، وإهمال تنظيف الأسنان يعنى الترحاب بالعديد من الميكروبات وصنع بؤر صديدية، مما يسمح للبكتيريا بالانتقال للدم خاصة مع الأسنان التالفة والتهابات اللثة ومنه للقلب. والأسنان غير النظيفة ترتبط بزيادة مواد كيمائية في الدم، تهدد سلامة القلب والأوعية الدموية. ويرتبط إهمال غسل الأسنان بسوء التغذية والتدخين وكلاهما أيضاً يرتبط بأمراض القلب.
ويحتاج المرء للاستحمام على الأقل مرة إلى مرتين أسبوعيًا أما قلة الاستحمام في الأطفال، فتسبب زيادة في معدلات الإصابة بنزلات البرد والنزلات المعوية، والتهابات الأذن، والتهابات ملتحمة العين، والتهابات الحلق، والتهابات اللوزتين، والاستحمام ينشط الجلد والدورة الدموية والمناعة، ويفيد في الاسترخاء.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجدي بدران يؤكد أن غسل الأيدي يساهم في حماية الإنسان مجدي بدران يؤكد أن غسل الأيدي يساهم في حماية الإنسان



GMT 04:30 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

آيندهوفن يواصل ترنحه وأياكس يعزز صدارته للدوري الهولندي

GMT 05:14 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نسخة جديدة من فيلم "مدرسة المشاغبين" التركية بعد 43 عامًا

GMT 23:45 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 6ر5 درجات يضرب جزيرة سولاويسي الإندونيسية

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

نجوم الفن في مصر يُشاركون نبيلة عبيد احتفالها بعيد ميلادها

GMT 02:34 2012 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

سلوفينية تمارس اليوغا على ارتفاع 3500 م في جبال الألب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates