هادي رزيقة يحذّر من العلاقات خارج اطار الزواج بسبب الأمراض
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

بيّن لـ "صوت الإمارات" توجّه المواطنين إلى عمليات أطفال الأنابيب

هادي رزيقة يحذّر من العلاقات خارج اطار الزواج بسبب الأمراض

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - هادي رزيقة يحذّر من العلاقات خارج اطار الزواج بسبب الأمراض

الدكتور هادي رزيڤة
تونس _ حياة الغانمي

أكّد رئيس قسم مركز التوليد وطب الرضيع في تونس، الدكتور هادي رزيڤة، أنّه "على أي امرأة تزوّجت فوق عمر الـ 35، التوجّه هي وزوجها إلى أخصائي طب النساء للقيام بالفحوصات اللازمة، والتأكد من عدم وجود أية مشاكل قد تعيق الإنجاب"، مشيرًا إلى أنّ "نسبة النساء غير القادرات على الإنجاب في تونس تبلغ 12%، ومعدل عمر الزواج في البلاد بالنسبة للمرأة بلغ 29 عامًا، و معدل عمر إنجاب أول طفل بالنسبة للنساء هو 32 عامًا، نظرًا إلى التغيرات الاجتماعية في تونس".

وحذّر هادي رزيقة، في مقابلة خاصّة مع "صوت الإمارات"، من العلاقات الزوجية خارج اطار الزواج، والعلاقات العشوائية التي اعتبرها سببًا مباشرًا لإمكانية عدم الإنجاب بسبب الأمراض المنقولة جنسيًا، والجراثيم التي تساهم في انسداد القنوات بالنسبة للطرفين، وتعرّض الرجل إلى خسارة عدد حيواناته المنوية وخاصة ضعف تحركها ونشاطها"، ناصحًا الشباب إلى ترشيد حياتهم الجنسية، ومؤكّدًا أنّ "السبب الأكثر شيوعًا في عجز الرجل عن الإنجاب هو عدم وجود حيوانات منوية، أما بسبب انسداد القنوات التناسلية، والحلول هنا موجودة، أو بسبب عدم وجود من يصنعها أي الخصية وهنا الأشكال أكبر، وفي هذه الحالة يقع أخذ عينة من الخصية للتثبت من وجود السائل المنوي، ويمثل انسداد القنوات بالنسبة للرجل 50% من الحالات في تونس، وفي هذه الحالة يتم اللجوء إلى طفل الأنبوب بإعطاء منشطات إباضة للزوجة وأخذ الحيوانات المنوية مباشرة من خصية الرجل و يقع التلقيح".

وأوضح رزيقة أن "أغلب التونسيين، يلجؤون إلى طفل الأنبوب رغم أن نسبة نجاح هذه العملية هو 15%، فقط في العالم، وفي الحالة الثانية المتمثلة في عدم وجود حيوانات منوية بسبب أن الخصية غير قادرة على إنتاجها يقع أخذ عينة من عند الرجل للتثبت من وجود السائل المنوي، و اذا وجد يقع تخبئته في البنك وبعدها تقع برمجة التلقيح مع البويضة"، موضحًا أنّه "قبل اكتشاف طفل الأنبوب كان سبل الإنجاب في هذه الحالات مستحيلة، اليوم ننتظر تطور العلم في إمكانية صنع خلايا سلفية تنتج الحيوانات المنوية، أما بالنسبة للمرأة فتتعدد أسباب عدم الإنجاب، منها وجود نساء ولدن من دون رحم و لا مهبل ، منوّهًا إلى أنه في تونس و في مركز التوليد تقع عملية صنع المهبل في سن 18 عامًا، بمعدل 5 عمليات سنويًا، وهنا يمكنها الزواج لكن بالنسبة للإنجاب لا تستطيع لأننا في تونس لم نتمكن بعد من زرع الرحم على غرار السويد حيث نجحت عملية الزرع لسيدتين و أنجبا طفلين ، فهذه حالة نادرة لكنها موجودة، وتوجد حالة أخرى مستعصية وهي البطانة الهاجرة ، أي انسداد كامل في جميع القنوات و الأمعاء و هذه الحالة لها علاج في تونس أما بالدواء أو بالتدخل الجراحي ، و في صورة ما الجراحة تكون مستعصية بسبب الانسداد يقع الالتجاء لطفل الأنبوب لان طفل الأنبوب لا يحتاج إلى قنوات، وتوجد حالات أخرى شائعة في تونس وهي وجود الورم الليفي غير الخبيث ما يعرف بـ "اللحمة" في تونس، و قد تم اكتشاف دواء جديد يسمح بالتقليص من حجم الورم ، مما يساعد على إجراء عملية بفتحة أصغر ، و يتم جلب هذا الدواء من فرنسا بتكلفة تصل حوالي 800، دينار تونسي، ويستعمل هذا الدواء، لتحضير المريضة إلى العملية أو إلى تحضيرها لطفل الأنبوب أو لاقتراب المرأة من سن نهاية الإنجاب، و تعتبر عملية تعفن القنوات و الانسدادات من أكثر الأسباب الشائعة في تونس لعدم قدرة المرأة على الإنجاب و يسبب تعفن القنوات في الإنجاب خارج القنوات ، و السبب الرئيسي هو أن الحياة الجنسية لبعض النساء غير سليمة وبالتالي هن مهددات بسرطان عنق الرحم و للأسف 80% من حالات هذا النوع من السرطان لا يسمح بتدخل جراحي".

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هادي رزيقة يحذّر من العلاقات خارج اطار الزواج بسبب الأمراض هادي رزيقة يحذّر من العلاقات خارج اطار الزواج بسبب الأمراض



GMT 03:13 2017 الثلاثاء ,04 إبريل / نيسان

ناصر خلفان يشيد بأداء لخويا القطري في لقاء الجيش

GMT 05:43 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

نادي "المنامة" يخطف المهاجم البحريني عبدالله الدخيل

GMT 03:15 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة النصر الإماراتي توقع على إتفاقية رعاية قانونية

GMT 05:48 2014 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

رولز رايس بالسَلَف!

GMT 14:23 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

بريشة : اسامة حجاج

GMT 18:18 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

اسعار السمك اليوم في مملكة البحرين

GMT 23:16 2020 الخميس ,12 آذار/ مارس

إطلالات باللون الأسود من الموديل منة الله

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

إسعاد يونس تعدّد صفات شريف مدكور برسالة دعم

GMT 00:55 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مها أبو عوف ضيفة إذاعة "نجوم إف إم" الخميس

GMT 19:17 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

أنواع وألوان "الباركيه" لديكورات مودرن جذّابة داخل منزلك

GMT 05:16 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

دُرّة تُعلِّق على إشاعات ارتباطها بالفنان أحمد حاتم

GMT 04:18 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ديمي روز تًعلن وفاة والدها باري عن عمر 80 عامًا

GMT 13:47 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

العودة للمدارس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates