عبير المعتوق تكشف طريقة استعادة التوازن النفسي بعد كورونا
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

في ظل الأوضاع الاستثنائية لضمان العودة للحياة الطبيعية

عبير المعتوق تكشف طريقة استعادة التوازن النفسي بعد "كورونا"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عبير المعتوق تكشف طريقة استعادة التوازن النفسي بعد "كورونا"

عبير المعتوق
المنامة ـ البحرين اليوم

خلال جائحة كورونا (كوفيد19)، تعرض الجميع لصدمة الوضع الراهن وتغير نمط الحياة ولذلك نحتاج لإعادة التوازن النفسي والاستمرار في ظل الأوضاع الاستثنائية لضمان العودة لحياتنا الطبيعية بعد اختفاء الجائحة، فكيف يكون تفكيرنا إيجابياً ونستغل الأزمة في تغيير حياتنا للأفضل بعد انتهاء الجائحة؟وأكدت استشارية الموارد البشرية عبير المعتوق، أن الإيجابية يجب ألا تكون تفاؤلاً ساذجاً بحيث تمنع الشخص من رؤية الصورة من جميع الزوايا، حيث بينت أن الفكرة من موضوع الإيجابية والتفاؤل هو تملك القدرة على تغيير الوضع الراهن في أي أزمة أو ظرف، والشخص في تلك الظروف يكون لديه خيارين فقط أما أن يكون رهينة أو ضحيه للوضع أو أن يكون قائداً له، ولتحقيق الإيجابية في هذا النوع من الظروف يتوجب من الشخص أن يكون قوياً في تملك زمام الأمور، حيث إن السلبية تضعف الشخص وتجعله يرى الجوانب المظلمة والحزينة والتي قد تشعره بنهاية العالم، فالجميع يحتاج للإيجابية لأن يكون متوازناً نفسياً.

وأوضحت المعتوق أن التوازن النفسي أن يمتلك الشخص قاعدة من السلام الداخلي يحميه من تأثير المشتتات الخارجية والتي تكون خارج عن كيانه وأفكاره، وقالت: «الهاتف ووسائل الإعلام والأخبار قد تكون مشتت خارجي سلبي تعرض الشخص للسلبية خصوصاً في ظل الأوضاع الراهنة وعدم القدرة على تغيير الوضع العالمي لجائحة (كورونا)، ولذلك يجب أن تكون الإيجابية متوازنة بحيث يدير الأشخاص حياتهم من زاوية مختلفة من خلال رؤية الصورة المتكاملة لها».

وأضافت: «أنت تملك شعورك وأنت تمتلك عالمك وتختار التأثر بالشيء من عدمه، هناك طرق للتعامل مع الموقف على حسب نوعيته وتأثيره على حياة الفرد من خلال تغيير الموقف أو معالجته أو التعايش معه بأفضل شيء ممكن، فكورونا حدث عالمي لا يمكن تغييره ولا يمكن معالجته»، موضحة أن كثرة الأخبار حول الحدث والحديث والتداول تضع الفرد ضمن حالة نفسيه كأنه شخص مسؤول عنه وهو العكس تماماً لكنه يكون مسؤول عن إدارة حياته من خلاله، مردفة: «صحيح أن الموضوع هام للجميع لكن لا يجب أن ننغمس في جميع التفاصيل ويجب شغل الوقت في التأهيل لحياة أفضل ما بعد الجائحة فالحفاظ على التوازن وعدم التأثر هو الأساس لأنه من الطبيعي أن تفرز الأزمة الحالية الكثير من المشاكل النفسية أو العاطفية وحتى على المستوى العملي وهذه المرحلة تعد فرصه للتوازن والتغيير».

وأكدت المعتوق أن التوازن النفسي يتم تحقيقه من خلال وضع رؤية مستقبلية وأهداف خاصه بالفرد، كما إن الحركة والقيام بالفعل هو ما يحمي الشخص من الدخول في حالة اكتئاب أو إحباط أو فقد السيطرة على الحياة، ناصحة «بالاستمرار في أن يكون الشخص منتجاً سواء بشغل النفس بهواية معينة أو تعلم حرفة أو لغة أو أي نشاط يجعل من الفرد يمارس حياته بشكل طبيعي فالحركة بركة، حيث إنها تجعلنا منشغلين بأنفسنا وتلهينا عن المشتتات، ولن ينفعنها إلا طريقة تعاطينا مع الحدث وسلوكياتنا التي قمنها بها وكيفية السيطرة على النفسية خلال الوضع الراهن، وأشارت إلى أن الجميع يمتلك موهبة وقدره وصفات مميزة نسيناها مع زحمة الحياة ولا ضير من تذكرها والاستفادة منها وإعادة هذه الجوانب باكتشافها خلال الفترة الراهنة».

وقالت: «التوازن مطلوب في الأزمة وبعد الأزمة وقبلها، والرابح من سيخرج منها شخص مختلف يتناسب مع نوعية الحياة التي يريدها لنفسه، فالأولويات الحقيقية للحياة مازالت موجودة ولم تتغير والسلوك الاستهلاكي كان دخيلا علينا لكن تقبله المجتمع فما المانع من الوصول لمرحلة متوازنة وإعادة ترتيب أولوياتنا بما يتناسب مع المرحلة الحالية».وأوضحت المعتوق أن «الأزمة تعطي فرصة عظيمة لإعادة تعريف الاحتياجات الإنسانية، عند توفر الاحتياجات الأساسية تضمن توفير الحياة لكن يتم تحقيق الذات من خلال الإنسانية وتحقيق حياة افضل لعالم أفضل من خلال الرؤية الخاصة والأهداف، فإعادة ترتيب الأولويات شيء هام ويجب سؤال النفس إذا كان النشاط الزائد قبل الأزمة لتحقيق أهداف معينه أو للهروب من شيء ما أكبر في حياتنا الشخصية»، مؤكدة أن «أغلب مشاكلنا الشخصية تتمحور حول عدم قدرة الأغلب على الجلوس مع انفسهم والتعمق فيما يختلجها دون الانشغال بالمحادثة أو الخروج أو أي من الملهيات الأخرى، وتعد هذه زاوية نفسيه مهمه يجب أن يلتفت لها الجميع».ونصحت المعتوق أخيراً بضرورة خفض الأصوات الخارجية ورفع الصوت الداخلي، والتفكير في كيف ستكون حياة الشخص وعلاقاته بعد الأزمة الحالية وقالت: «اجعل رؤيتك دائماً منصبة على المستقبل».

وقد يهمك أيضا" :

كوريا الجنوبية تسجل 57 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" المستجد

تقرير يكشف أن بروز دور المرأة البحرينية في زمن "كورونا" ليس طارئًا

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبير المعتوق تكشف طريقة استعادة التوازن النفسي بعد كورونا عبير المعتوق تكشف طريقة استعادة التوازن النفسي بعد كورونا



GMT 12:44 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

عازف غيتار هندي ينشر فيديو لحفلة مع 2 من الببغاوات

GMT 05:37 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

بيب غوارديولا يسعى إلى ضم قائد "شاختار" الأوكراني

GMT 19:25 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

جيسي عبدو تشارك في مسلسل "فخامة الشك" أمام يورغو شلهوب

GMT 00:22 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

اختيار "ميدان" كأجمل مضامير سباقات الخيول العالمية

GMT 15:27 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع خلّابة ومميزة زوريها في مالطا لشهر العسل

GMT 05:02 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج أفلام وندوات مهرجان القاهرة السينمائى الخميس

GMT 16:22 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "أيلا الجبل الأخضر" في عمان طابع خشبي وأنشطة متكاملة

GMT 00:15 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

علاج مفاجئ للصلع باستخدام مادة لتقليد رائحة خشب الصندل

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

آرسين فينغر يضم النني إلى تشكيلة أرسنال أمام سوانزي سيتي

GMT 09:43 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أنواع الماسكرا المختلفة وطرق استخدامها

GMT 14:12 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

فندق مارينا الكويت يستقبل رأس السنة الجديدة بعروض مميزة

GMT 13:05 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

"اراكو" تشرف على بناء فندق من فئة الأربع نجوم في دبي

GMT 12:03 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الاستفتاء الكويتي

GMT 11:12 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عطر "نوينغ" من "إستي لودر" لا يمكنك إلا الوقوع في غرامه

GMT 17:48 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

ظروف عائلية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates