الدار البيضاء -- جميلة عمر
أكدت رئيس جمعية مكافحة أمراض الكلى، ومنسق الدورة الأولى لـ"الأسبوع الوطني للصحة"، البروفسيور آمال بورقية، أن هذا الأسبوع يعد فضاءً متميزًا لنقل المعلومة الطبية الجديدة، وللتوعية بشأن كل ما يتعلق بالصحة.
وذكرت بورقية، في لقاء خاص مع "صوت الإمارات"، أن "هذا الأسبوع الوطني للصحة، الذي أقيم في الدار البيضاء، يكتسي بأهمية بالغة بالنسبة إلى المواطنين، وأن الشقّ العلمي هو الآخر يكتسي بأهمية، بحيث أن تقنيات جديدة في العلاج والوقاية من الأمراض تشكل محور عروض ومداخلات خبراء وأطباء، بغرض نقلها إلى عموم الأطباء والمهتمين.
وأكدت أن التقرب أكثر من المواطنين وتوعيتهم بأهمية العادات الصحية السليمة، وخطورة العادات الصحية السيئة، يعتبر محورًا أساسيًا في هذا الأسبوع، من خلال تنظيم مجموعة القوافل الطبية لفائدة سكان جهة الدار البيضاء سطات، موضحة أن هذه القوافل الطبية تستهدف المواطنين الفقراء في عدد من مناطق الجهة، في إطار مقاربة تضامنية ذات طابع توعوي وإنساني.
وأشارت إلى أن هذا الأسبوع الوطني للصحة الذي تنظمه مجموعة من الجمعيات المهنية والإنسانية وهيئات عاملة في قطاع الصحة، يشكل فضاءًا لتبادل التجارب وللنقاش ولتكريس قيم التضامن والعمل الإنساني النبيل، وبشأن سؤالها حول الحصول على المعلومة في مختلف قضايا الصحة؟ أجابت بورقية أن الحصول على المعلومة بشكل أفضل حول مختلف قضايا الصحة، لاسيما الأمراض المزمنة ومفعول المواد المخدرة وصحة المرأة والطفل، يعتبر أهم أهداف هذا المعرض.
واختتمت حديثها بأن "هذا الأسبوع مجال متميز بالنسبة إلى الفاعلين في قطاع الصحة، من كل التخصصات، لتقاسم الخبرات والتجارب المتعلقة بمختلف القضايا المرتبطة بممارستهم اليومية، بروح علمية وتضامنية وتطبيقية".
أرسل تعليقك