الدكتورة زينب مهدي تطالب بالحذر الشديد في التعامل مع المراهق
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

أوضحت أن الكثير من الآباء لا يجيدون التعامل مع أبنائهم

الدكتورة زينب مهدي تطالب بالحذر الشديد في التعامل مع المراهق

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الدكتورة زينب مهدي تطالب بالحذر الشديد في التعامل مع المراهق

خبيرة التنمية البشرية والمعالجة النفسية الدكتورة زينب مهدي
القاهرة ـ شيماء مكاوي

كشفت خبيرة التنمية البشرية والمعالجة النفسية الدكتورة زينب مهدي لـ "صوت الامارات" أن التعامل مع المراهق يجب أن يكون بحذر شديد، خصوصًا في وقت امتحانات الثانوية العامة.

وأوضحت الدكتورة أن المراهقة سن خطير، وأنه لا بد من التعامل مع المراهق بحذر، وأن كثيرًا من الآباء والأمهات الذين لديهم أبناء وبنات في سن المراهقة يصابون بالحيرة في كيفية التعامل مع أولادهم، ودائمًا يحتاجون إلى استشاري أسري أو معالج نفسي لحل هذه المشكلة التي تقف أمام كل أب وكل أم عائقًا في طريق التعامل والتفاهم مع الأولاد ولكن كل منهم يجهل تمامًا أن تلك المرحلة هي مرحلة في غاية الخطورة لأنها تسمي بمرحلة "أزمة الهوية" أي أن المراهق في تلك المرحلة لا يعرف هل هو ما زال طفلًا أم أنه أصبح شابًا وهذا ما يصنع التردد الذي يلاحظه الآباء في أولادهم المراهقين.

وأضافت أنه لا بد من وضع تلك النقطة في الاعتبار لأن أغلب الآباء والأمهات في تلك المرحلة عندما يتحدثون مع أبنائهم يقولون كلمة شهيرة ألا وهي "أنت كبرت وأصبحت شابًا لماذا تفعل مثلما يفعلون الصغار".

وتابعت أن الأب والأم يظلان في غاية الحيرة، ويريدان الإجابة على السؤال "لماذا يفعل ابني مثل تلك الأفعال غير مرغوب فيها؟" وأن الإجابة أنه في مرحلة كلها تشويش فكري، وأنه لا بد من معرفة الآباء لأنواع المراهقة حتى لا يقعوا في خطأ الحكم السريع على أولادهم بأنهم منحرفون.

وأفادت أن المراهقة المعتدلة والناضجة ينمو فيها المراهق بشكل سوي في كل شيء جسميًا وجنسيًا وفكريًا واجتماعيًا ولغويًا حيث أنه لا تأتي أية شكوى من المراهق الذي يندرج تحت هذا النوع من المراهقة ألا وهي المراهقة السوية،  وأن هناك المراهقة المتمردة، وهذا النوع يضم العديد من المراهقين والمراهقات ويتميز بأن المراهق يتمرد على سلطة الأبوين حيث أنه لا يطيع أوامرهما نهائيًا، ودائمًا يتحدث معهم الند بالند وهذا ما يجعل الأمهات لم تستطيع التعامل مع أولادها، وخصوصًا في هذه الأيام، وهي أيام امتحانات الثانوية العامة التي لابد أن كل دقيقة يتم استغلالها.

وذكرت أن المراهق المتمرد عندما يشعر أن الأم تريد أن يذاكر دروسه يبدأ في العند معها وكأنه مستقبلها هي وليس هو، وأن التعامل مع هذا النوع الصعب من المراهقين لا بد فيه من الأخذ بمبدأ المشورة مع الابن المراهق والكلام معه يكون حذر والامتناع تمامًا عن صيغة الأمر في الحديث معهم ودائمًا الأم تشعر ابنها المراهق أنه كبير وناضج ويستحق التقدير حتى يفعل الولد الذي لا بد أن يفعله في مصلحته.

وأكدت أن التعامل مع المراهق المتمرد التعامل صعب لو كان الآباء ليسوا واعيين بالطريقة المثالية للتعامل معهم، وفي نفس وقت التعامل معهم سهل لو تم إتباع مبدأ المشورة، ومصادقة الابن أو الابنة حتى يحب الأم وكأنها صديقته وليست أم ولها سلطة وهو يريد أن يحارب هذه السلطة حتى ولو على حساب نفسه.

وأردفت الدكتورة أن النوع الثالث من المراهقة، هي المراهقة الانسحابية وفيها المراهق يكون منطويًا جدًا ومنسحبًا ولديه خجل اجتماعي وغير قادر على التعامل مع الجنس الآخر نهائيًا.

وختمت بالنوع الأخير، المراهقة المنحرفة، هي المراهقة المنحرفة تمامًا خلقيًا ودينيًا وجنسيًا وفي جميع جوانب الحياة، إذا لابد من أن يعرف الآباء والأمهات جيدًا أن الابن في هذا السن يعاني أكثر منهم لأنه يصاب بالتشويش الكامل حتى يدخل في مرحلة الشباب، ويبتعد عن المراهقة المدمرة، ولا بد من مساعدة الآباء لأبنائهم لتخطي تلك المرحلة بنجاح لأن أي خطأ فيها سوف يؤثر على الشخصية بالسلب.

 

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتورة زينب مهدي تطالب بالحذر الشديد في التعامل مع المراهق الدكتورة زينب مهدي تطالب بالحذر الشديد في التعامل مع المراهق



GMT 04:30 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

آيندهوفن يواصل ترنحه وأياكس يعزز صدارته للدوري الهولندي

GMT 05:14 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نسخة جديدة من فيلم "مدرسة المشاغبين" التركية بعد 43 عامًا

GMT 23:45 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 6ر5 درجات يضرب جزيرة سولاويسي الإندونيسية

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

نجوم الفن في مصر يُشاركون نبيلة عبيد احتفالها بعيد ميلادها

GMT 02:34 2012 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

سلوفينية تمارس اليوغا على ارتفاع 3500 م في جبال الألب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates