الأمل في إجراء إصلاحات في إيران مبرر
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

الأمل في إجراء إصلاحات في إيران مبرر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الأمل في إجراء إصلاحات في إيران مبرر

طربلس ـ وكالات

ستشهد إيران في حزيران/يونيو القادم انتخابات رئاسة جديدة. طبقا للدستور، لا يحق للرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد المشاركة في الانتخابات لأنه قد تولى المنصب مرتين، فهل حان الوقت لانعطاف سياسي في البلد؟لازال الغموض يلف مستقبل إيران السياسي، فالقوى المحافظة التي تحكم الدولة الإسلامية حاليا، منقسمة.على نفسها ولا يكاد يمر أسبوع دون أن تشهد إيران نزاعات سياسية بين المجموعة التي يقودها الرئيس محمود أحمدي نجاد وبين مجموعة المحافظين المتشددين بزعامة قائد الثورة الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي، فبينما يريد خامنئي احتكار السلطة، يرفض أحمدي نجاد ذلك بشدة، و في كل ذلك تتزايد فرص الإصلاحيين الإيرانيين. للوصول الى السلطة. تحت علم "الحركة الخضراء" التي قادت حركت الاحتجاج ضد نتائج انتخابات عام 2009 التي أسفرت عن فوز د أحمدي نجاد المزعوم تخوض القوى الإصلاحية صراعا  داخليا طرفاه رئيس البرلمان السابق مهدي كروبي و رئيس الوزراء قبل إلغاء هذا المنصب رسميا في عام 1989 مير حسين موسوي.احدى نصيرات المرشح الاصلاحي المعارض مير حسين موسوي تصفر وهي تصور ما يجري. بموجب المعطيات الرسمية فقد اعيد انتخاب أحمدي نجاد رئيسا.  عام 2009 إلا أن إيرانيين كثيرين مقتنعون بأن المحافظين زوروا نتائج الانتخابات إلى حد كبير. وقد خرج إثر ذلك مئات آلوف الإيرانيين إلى الشارع هاتفين  "أين صوتي" ؟إلا أن الشرطة قمعت بالسلاح انتفاضة الشعب التي استمرت نصف عام، وفُرضت على قائدي المعارضة موسوي وكروبي الإقامة الجبرية ، فيما حُظر حزبا الإصلاح الأكبران ( جبهة المشاركة الإسلامية، ومنظمة مجاهدي الثورة الإسلامية). حكم بالسجن عدد كبير من السياسيين المعارضين والناشطين والمدونين والصحفيين بعد محاكمات مستعجلة.  وفي الوقت نفسه تفاقم سوء الوضع الاقتصادي بشكل ملموس بسبب العقوبات الدولية المفروضة على الدولة الإيرانية وسوء الإدارة في البلاد . الصحفية المعارضة المعتقلة مهسا أمرابادي أكدت خلال إجازة قصيرة قضتها خارج سجن أيفين ، قائلة: "أصابني الحزن حين شاهدت البلد والناس، فرغم إني في السجن إلا أني أعيش مساحة حرية أوسع منهم ". على خلفية هذه الأسباب الاجتماعية، تخطط الحركة الإصلاحية للمشاركة في الانتخابات المقبلة، في ظل برنامج انتخابي شعاره " حكومة الأمل والثقة والاستقرار". يعتبر سلف أحمدي نجاد محمد خاتمي الإصلاحي المفضل. وقد نشر مؤخرا 91 سياسيا وناشطا وقريبا من معارضين معتقلين رسالة مفتوحة دعوا فيها خاتمي إلى المشاركة في الانتخابات كمرشح بارز. ويبدو أن السياسي الإصلاحي مصطفى تاج زاده مقتنع بنجاح خاتمي وهو يعلن " توضح كافة استطلاعات الرأي أن خاتمي سيفوز بالانتخابات بشكل واضح".إلا أنه لا يريد جميع مؤيدي الإصلاحيين المشاركة في الانتخابات، إذ أن بعضهم يعتبرون أن مشاركة مؤيدي الإصلاحيين ستعطي "الدكتاتورية طابعا شرعيا"، إذ من المتوقع تزوير نتائج الانتخابات هذه المرة أيضا. ويقول أرديشير أمير أرجوماند المستشار السابق لموسوي: "لا يجوز المشاركة في انتخابات لا تُنشر نتائجها الحقيقية". ويضيف: "طالما لن يغير الزعيم الديني خامنئي سياسته وطالما سيعرقل إجراء انتخابات حرة، ستبقى كافة الانتخابات بلا معنى". المرشح الاوفر حظا خاتمي لم يتضح حتى الآن إذا كان المحافظون مستعدين للموافقة على ترشيح خاتمي وغيره من الإصلاحيين، إذ أنهم يرون في المعارضة "عدو النظام السائد حاليا"  ، والجهة التي ستتخذ القرار النهائي بهذا الشأن، هي مجلس صيانة الدستور الذي يراجع أعضاؤه صلاحية المرشحين لمنصب الرئيس. ويتألف المجلس من ستة رجال دين وستة رجال قانون يُعتبر معظمهم محافظين. ومن المحتمل أن يتدخل الزعيم الديني خامنئي أيضا في اتخاذ المجلس قراراته.  لا يعتقد الخبير في شؤون إيران سكوت لوكاس من جامعة برمنغهام البريطانية أن مجلس صيانة الدستور سيرفض جميع المرشحين الإصلاحيين، إذ أن النظام يحتاج إلى عدد منهم ليضفي على نفسه "نوعا من الطابع الشرعي"، كما قال لوكاس في حديث مع DW وأضاف "إلا أن النظام يريد بطبيعة الحال أن يفوز بالانتخابات المرشح الصحيح. ولا يجوز أن يكون إصلاحيا" حتى إذا  فاز إصلاحي بانتخابات الرئاسة، فإن هذا سيكون مفيدا بالنسبة للزعيم الديني خامنئي، فأبرز المرشحين الإصلاحيين المحتمل خاتمي يتمتع بشعبية كبيرة، ويبدو قادرا على إنعاش الدولة الإسلامية المتدهورة اقتصاديا وعلى دفع الغرب لخفض ضغوطه عليها، و في الماضي ، أوضح خاتمي أنه وعلى خلاف أحمدي نجاد يؤيد إجراء الحوار مع الغرب أكثر من مجابهته.    

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمل في إجراء إصلاحات في إيران مبرر الأمل في إجراء إصلاحات في إيران مبرر



GMT 09:37 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تطبيقات أندرويد وios تسرب بيانات المستخدمين

GMT 05:42 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المنامة يواصل صفقاته ويتعاقد مع سلمان عيسى

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

جوليا جورجيس تفتتح 2018 بالفوز ببطولة أوكلاند

GMT 16:29 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

النجمة التركية هازال كايا تتمنى العمل في عالم بوليوود

GMT 16:42 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"آبل" تُجهّز لإطلاق نظارت الواقع الافتراضي في عام 2020

GMT 16:25 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

"الزمالك" المصري يبدي رغبته في ضم "عموري"

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 18:24 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

10 معلومات لم تسمعوا بها سابقاً عن "الجينز"

GMT 14:55 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نشطاء يُهاجمون فريال مخدوم لظهورها بملابس كاشفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates