النظام يفرض حصارًا غذائيًا وطبيًا على حي الفلسطينيّة في اللاذقية
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

النظام يفرض حصارًا غذائيًا وطبيًا على حي "الفلسطينيّة" في اللاذقية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - النظام يفرض حصارًا غذائيًا وطبيًا على حي "الفلسطينيّة" في اللاذقية

اللاذقية – جعفر ديوب

أكّد تقرير نشرته الهيئة العامة للثورة السورية، السبت، أن "الرمل الجنوبي"، في اللاذقية، عاش على مدى ثلاثة أشهر، أمتع سهرات الثورة، صدحت فيها حناجر المقهورين بأجمل أغاني الحرية، المطالبة بإسقاط النظام، وإقامة العدالة، شارك فيها كل أبناء المدينة، حيث تحول متظاهرو الصليبة والسكنتوري والمارتقلا والطابيات، وغيرها من أحياء المدينة الثائرة، للتظاهر في الرمل، بعدما اقتحمت شبيحة النظام، وقوات أمنه، هذه الأحياء، وارتكبت فيها مجازر مشهودة وموثقة، كمجزرة "ساحة العلبي"، و"الشيخ ضاهر"، ومنع التجمع فيها. "الرمل الجنوبي"، أو "الرمل الفلسطيني"، أو "الفلسطينية"، أسماء لمنطقة واحدة، تقع جنوب شرق مدينة اللاذقية، يقطنها أكثر من 50 ألف مواطن، من أبناء الريف، وأبناء المحافظات الأخرى، الذين قصدوا المدينة للعمل، إضافة لعدد غير قليل من أبناء الجالية الفلسطينية. ويحاصر الحي عشرات الحواجز، يمارس فيها الشبيحة كل أنواع القهر على سكانه، يعتقلون دون ضوابط، يمنعون الدخول إليه والخروج منه، وفق مزاجهم، يوقفون سيارات المواطنين والسرافيس، في أرتال طويلة لساعات، بدعوى التفتيش، وهذا يتسبب في تأخير العمال والموظفين عن عملهم، ويؤخر عودتهم إلى منازلهم. وأكّد أبو سعيد، العامل الحموي في مرفأ المدينة أن "الشبيحة نزعوا حجاب ابنتي، وجرّوها من شعرها في الشارع أمام الناس، وهم يشتمونها، ويطلبون منها الإفصاح عن مكان شقيقها المطلوب للخدمة العسكرية، لو امتلكت القدرة المادية لغادرت الحيّ على الفور". وحصلت حالات وفيات عدة على الحواجز، بسبب منع تجاوز السيارات التي تنقل المرضى للدور، كما أوضحت أم جميل، التي تحدثت لموفد مكتب الهيئة الإعلامي في الساحل إلى الحيّ، والدموع تملأ عينيها "اشتكى ولدي أحمد ابن السادسة من آلام شديدة في بطنه، طلبنا الإسعاف، وعندما لم يأت، أخذنا تكسي أجرة، لكن الحاجز رفض السماح لنا بالعبور إلا وفق الدور، أمامنا رتل من عشرات السيارت، ساعتان والطفل يصرخ من الألم، ثم اختفى صوته، وبدأ جسمه يبرد". غصّت أم جميل، ولم تستطع إكمال الحديث، ولكن ما جرى معها، ومع ابنة أبو سعيد، ليس حالة فردية، بل هو النسق العام لأعمال الشبيحة على الحواجز، ولا يتوانى هؤلاء عن إطلاق الرصاص بكثافة، لإثارة الرعب بين قاطني الحي. ولا يسمح عناصر الحواجز بإدخال المواد الغذائية، ويمنعون الأفراد من نقل الخبز، وتقوم بذلك سيارات محددة، تنقل الحد الأدنى من المواد التموينية، والخبز، والخضار، أما الصيدليات فتكاد تخلو من الأدوية الإسعافية، ومضادات الالتهاب، التي تزداد الحاجة لها في فصل الشتاء، ويضطر ذوي المرضى، لدفع الرشاوى لأفراد الحواجز بغية إدخال الأدوية الضرورية. وبيّنت الصيدلانية وصال معاناتها في إدخال الأدوية إلى صيدليتها قائلة "منعوا السيارات الحكومية من توزيع الأدوية على صيدليات الرمل، فأغلق غالبها، عندما تنقصني أدوية، أحضرها بسيارتي الخاصة، وأعطي مسؤول الحاجز ظرفًا يحتوي على مبلغ 5 آلاف ليرة سورية في كل مرة، بات يعرفني". غالب سكان الرمل من الفقراء، يعملون في البناء والأعمال المجهدة الأخرى، وبعضهم يعمل في الوظائف الحكومية الصغيرة، وما يجنونه لا يكفي لإعالة أسرهم، لاسيما مع الارتفاع الكبير للأسعار، لذا فغالب سكان الحيّ يفكرون في مغادرته، ومنهم من فعل، وزاد من إصرارهم على ذلك، تحويل الشبيحة للرمل إلى سجن كبير.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النظام يفرض حصارًا غذائيًا وطبيًا على حي الفلسطينيّة في اللاذقية النظام يفرض حصارًا غذائيًا وطبيًا على حي الفلسطينيّة في اللاذقية



GMT 04:30 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

آيندهوفن يواصل ترنحه وأياكس يعزز صدارته للدوري الهولندي

GMT 05:14 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نسخة جديدة من فيلم "مدرسة المشاغبين" التركية بعد 43 عامًا

GMT 23:45 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 6ر5 درجات يضرب جزيرة سولاويسي الإندونيسية

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

نجوم الفن في مصر يُشاركون نبيلة عبيد احتفالها بعيد ميلادها

GMT 02:34 2012 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

سلوفينية تمارس اليوغا على ارتفاع 3500 م في جبال الألب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates