ماكيدا مهدد بالاحتفاظ بلقب اللاعب البديل
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

هدفيه الأسطوريين غيرا مكانة اليونايتد

ماكيدا مهدد بالاحتفاظ بلقب "اللاعب البديل"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ماكيدا مهدد بالاحتفاظ بلقب "اللاعب البديل"

لاعب مانشستر يونايتد فيدريكو ماكيدا
لندن ـ سليم كرم

يواجه اللاعب البديل في مانشستر يونايتد فيدريكو ماكيدا خطرًا كبيرًا، حيث بدأ الجميع في التعرف عليه على أنه اللاعب صاحب الإنجازات الدقيقة الواحدة، فقد سبق له التسجيل لمان يونايتد مرتان في أوقات حرجة، وأدت أهدافه إلى تحول كبير في خط سير النادي في الدوري الإنكليزي، وكانت بمثابة دفعة للأمام لفريق فيرجي.
كان هدف ماكيدا في مرمى أستون فيللا، في نيسان/إبريل 2009، وهدفه الذي أحرزه بعدها بأسبوع واحد فقط، الذي سجله في مرمى ساندرلاند، هما الهدفان الذان أهلا "مان يونايتد" للفوز بالدوري الإنكليزي في ذلك الموسم، وهما أيضًا الهدفان اللذان شكلا حياة هذا المراهق آنذاك، حيث كانا من العلامات على الطريق في حياته في المستطيل الأخضر.
ولا زال ماكيدا (21 عامًا) حتى الآن وبصحبته هذين الهدفين الأسطوريين، يوصف أنه "الغر الصغير، الذي لم يصل بعد إلى مرحلة النضج، على المستويين الشخصي والكروي".
ووفقًا لتصريحات أدلى بها فيدريكو الإيطالي (21 عامًا) لـ"سبورتسميل"، أنه "فخور جدًا بالأهداف التي أحرزها عام 2009، لاسيما هذا الذي سجله في مرمى أستون فيللا، الذي سجله في أول ظهور له مع مان يونايتد، عندما كان لا يزال في السابعة عشرة من عمره".
ويقول ماكيدا أنه في ذلك الوقت أحاطت به التوقعات بأن يكون واين روني الثاني، هداف اليونايتد والرجل الثاني في الفريق، إلا أنه أكد أنه من المستحيل أن يتحقق ذلك، إلا إذا شارك في جميع المبارايات مثله مثل روني.
ومع أنه لا يظهر إلى على فترات متباعدة في مبارايات اليونايتد، حيث يحتفظ دائمًا بصفة اللاعب البديل، إلا أن تعاقده مع مان يونايتد يستمر حتى صيف 2014، ومن المرجح أن مستقبل هذا اللاعب لن يكون في "مان يونايتد"، حيث أعاره النادي إلى "شتوتغارت" الألماني، في كانون الثاني/ يناير الماضي، بعد عامين من الإعارة لـ"كوينز بارك راينجرز" الإنكليزي، ما يشير إلى أن اللاعب معار لأندية أخرى للعام الثالث على التوالي.
يذكر أن ماكيدا لم يسجل أي هدف على الإطلاق مع أي من الأندية التي انضم إليها على سبيل الإعارة، كما لا تزال مشاركاته قليلة للغاية، آخرها تلك المشاركة التي استمرت لدقيقة واحدة في مباراة شتوتجارت، التي فاز فيها على فرانكفورت نهاية الأسبوع الماضي. ويقتصر السجل المهني للاعب في المستطيل الأخضر على 419 دقيقة فقط، لعبها مع ثلاثة فرق، منها اليونايتد الذي شارك معه مرتان فقط، أحرز خلالهما هدفيه المشهورين، اللذان منحا اليونايتد درع الدوري الإنكليزي عام 2009، حيث كان إحراز هذين الهدفين منذ عامين ونصف تقريبًا، الأمر الذي يهدد اللاعب بالاحتفاظ بلقب "اللاعب البديل" طوال الوقت، وعدم تمكنه من الحصول على فرصة حقيقية، لإثبات ذاته كلاعب كرة قدم محترف.
وعن تجربته الكروية، يرى اللاعب أنه "بدأها بإرهاق مانشستر يونايتد، لكثرة الإصابات التي تعرض لها، وفشله في إثبات جدارته بأن يكون لاعبًا لليونايتد في عدد من الإعارات التي أطلقه النادي الإنكليزي العريق إليها مرات عدة".
ويقول ماكيدا أنه "يتكيف مع الأوضاع بصورة جيدة الآن، في شتوتجارت، وأنها مسألة وقت حتى يعتاد الوجود في صفوف هذا النادي الألماني الكبير"، ويضيف أنه "في حاجة إلى المشاركة في المبارايات بصورة دورية، حتى يستطيع تطوير أداءه كلاعب كرة محترف، سيما وأنه تعرض لأصعب تجربة يمكن أن يتعرض لها لاعب كرة على الإطلاق، عندما كان في صفوف اليونايتد، حيث يعاني أي لاعب جديد من غزارة المواهب والقدرات الكروية، التي تمتلأ بها صفوف الفريق، فضلاً عن التركيز الإعلامي، والعمل في بيئة تتسم بالضغط المستمر".
ولا زالت تجربته في "مانشستر يونياتد" تسيطر على تفكيره حتى هذه اللحظة، حيث يروي اللاعب "كيف كان الشعور الذي انتابه وهو يستحوذ على اهتمام الجماهير، بعد إحراز هدفين غاليين، غيرا مسار بطولة الدوري الإنكليزي في 2009، ليحصل عليه مان يونايتد"، كما ذكر "تلك اللحظة التي صعد فيها إلى المنصة لتسلم ميدالية دوري الأبطال، حيث لا زال يحتفظ حتى الآن بالقميص الذي كان يرتديه يوم تسلم الميدالية".  
ويروي ماكيدا ذكرياته في الأيام الأولى من انضمامه إلى "مان يونايتد"، حيث كان أول توقيع له مع نادي كرة قدم كلاعب كرة قدم محترف، وهو في الخامسة عشرة من عمره، حيث وقع لنادي "لاتسيو"، وانتقل بعدها بعام وأشهر قليلة إلى "مان يونايتد"، ووصف ماكيدا أول شهر له مع اليوناتيد بأنه "كان مرعبًا، وأنها كانت تجربة مثيرة للغاية"، بينما وصف أول يوم له مع النادي بأنه "كان لا يُصدق، حيث تم اصطحابه إلى منزل ليعيش مع ولدين في أكاديمية كرة القدم التابعة لمانشستر يونايتد، وكان لا يتحدث الإنكليزية على الإطلاق"، وكان قرار اللاعب في ذلك اليوم هو "العودة إلى روما فورًا، حيث تأكد له أنه مقبل على أيام عصيبة، فاتصل بوكيله الذي أحضره إلى لندن، والذي قضى معه الليل كاملًا حتى الصباح بعدها، وفي اليوم الثاني عندما تناول الغداء، بدأ يقتنع أن عليه البقاء، وإكمال ما بدأه، عندما رأى من في محيطه من عمالقة كرة القدم، من أمثال كريستيانو رونالدو ورايان غيغز، وهو أمر لم يكن متوافرًا أمامه في إيطاليا".
ولدى سؤاله عن تلك الاتهامات التي تُوجه إليه بالغرور، أجاب فيدريكو ماكيدا أنه "بعيد كل البعد عن الغرور، وأن كل من يحيطون به، ويعرفونه جيدًا، يعرفون أنه ليس مغرورًا على الإطلاق"، موضحًا أن "ما يفسره البعض على أنه غرور، إنما هو ثقة بالنفس، لابد أن تتوافر لدى كل لاعب كرة ناجح، لاسيما المهاجمين، وأنه حاول ألا يتغير ونجح بالفعل في الاحتفاظ بثقته في نفسه، بمساعدة أليكس فيرغسون، الذي أولاه عناية خاصة، وبقي بجانبه طوال فترة لعبه لليونايتد".
وللاعب سجل حافل بالذكريات الجميلة مع أليكس فيرجوسون، حيث ذكر ماكيدا أنه "كان يحيطه برعايته، ويمنعه من عقد أي مقابلات مع وسائل الإعلام، لحماتيه من آثارها السيئة"، وهو ما يعتقد اللاعب أنه استفاد منه كثيرًا، وأضاف أن "فيرجي غالبًا ما يصرخ في وجه جميع اللاعبين أثناء المران، إلا أن ذلك كان أمرًا طبيعيًا بالنسبة لهم جميعًا، بمن فيهم ماكيدا، حيث أنه مدير يمارس عمله".
وعند تطرقه بالحديث عن ماريو بالوتيللي وتجربته في الدوري الإنكليزي، أشار ماكيدا إلى أن "هناك فارق كبير بينه وبين ماريو، حيث أن لماريو طابع خاص، وأسلوب حياة مختلف تمامًا عنه"، مؤكدًا أنه "لا يدري ما إذا كان بالوتيللي يقوم بممارسات سيئة، أثناء إقامته في لندن، عندما كان في صفوف مانشستر سيتي، إلا أنه يعلم أن أسلوب حياته كان أسلوبًا خاصًا جدًا به"، وأضاف أن "الحياة في لندن، واللعب لصالح أحد أندية الدوري الإنكليزي، تجعل اللاعب محط اهتمام الكثير من وسائل الإعلام، بالإضافة إلى الاهتمام الجماهيري، إلا أنه أمر يمكن التغلب عليه"، واصفًا التجربة الإنكليزية التي خاضها في عالم كرة القدم في "أولد ترافورد" أنها "سهلة للغاية، رغم انطوائها على الكثير من الضغط، وتسلط الأضواء على اللاعبين طوال الوقت".
وختم اللاعب تصريحاته لـ"سبورتس ميل" بأنه "خاض تجربة مفيدة في الدوري الإنكليزي، وأنه لم يفعل شيء يندم عليه، ولم يرتكب أي أخطاء فادحة هناك، وأنه سعيد للغاية بما حققه"، وأضاف أنه "سعيد لمجرد أن مان يونايتد، لاعبين ومشجعين، سوف يتذكرونه دائمًا، وأنه لن ينساهمم وهذا يكفيه" .

ماكيدا مهدد بالاحتفاظ بلقب اللاعب البديل

ماكيدا مهدد بالاحتفاظ بلقب اللاعب البديل

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكيدا مهدد بالاحتفاظ بلقب اللاعب البديل ماكيدا مهدد بالاحتفاظ بلقب اللاعب البديل



GMT 21:44 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الأسد

GMT 17:57 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 09:17 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 19:34 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحمل

GMT 20:40 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 15:40 2012 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

دراسة: النساء أكثر ذكاءًا من الرجال

GMT 02:31 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فراس سعيد يبدأ تصوير دوره في مسلسل "كأنه امبارح"

GMT 07:56 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"أوفيليا" إعصار رهيب يقترب من بريطانيا

GMT 20:17 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"يلّايلّا" مطاعم لبنانية مميزة تشتهر في العالم الغربي

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

أهم المعلومات و الاماكن السياحية في جزر فيجي 2020

GMT 09:34 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هاشتاغ «الشعراوي فوق أبو النجا» يتصدر تويتر

GMT 23:50 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مصابيح الـ LED تعكس هوية سيارة هيونداي ازيرا 2021
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates