واشنطن - صوت الامارات
قال وزير الدفاع الأمريكي، جيم ماتيس، اليوم الإثنين، إنه لا يتوقع أن تتدهور العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، وذلك بعد يوم من إلغاء زيارته للصين وبعد أن بدأ التوتر يؤثر على العلاقات العسكرية بين الجانبين.
وتدور حرب تجارية بين واشنطن وبكين، نجمت عن اتهامات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للصين بأنها تسعى منذ فترة طويلة إلى سرقة الملكية الفكرية الأمريكية، وتحد من الوصول إلى سوقها وتدعم على نحو غير منصف الشركات المملوكة للدولة.
وذكرت رويترز، الأحد، أن “الصين ألغت اجتماعا أمنياً مع ماتيس كان مقرراً عقده في أكتوبر(تشرين الأول).
وقال مسؤول أمريكي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إن “ماتيس لن يذهب إلى الصين”.
وقال ماتيس لمجموعة صغيرة من الصحفيين المتوجهين معه إلى باريس: “هناك نقاط توتر في العلاقات لكن استناداً إلى المناقشات التي أجريناها في نيويورك الأسبوع الماضي وإلى أمور أخرى .. فإننا لا نتوقع أن تتدهور”.
وأضاف: “كل ما علينا هو أن نتعلم كيف ندير هذه العلاقة… سنتمكن من فعل ذلك”.
وتابع ماتيس أنه سيتحدث إلى نظيره الصيني مباشرة “في الوقت المناسب”.
ويتجاوز الخلاف بين أكبر اقتصادين في العالم التجارة، إذ يتهم ترامب بكين بالسعي إلى التدخل في انتخابات الكونجرس.
وأبحرت مدمرة تابعة للبحرية الأمريكية، أمس قرب جزر تطالب الصين بالسيادة عليها في بجر الصين الجنوبي.
وكان الجيش الأمريكي، أرسل قبل ذلك بأيام قليلة قاذفات، بي.52، على مقربة من بحر الصين الجنوبي.
وفي حين أن مثل هذه العمليات شائع حدوثها فقد سبق أن ردت الصين عليها بغضب.
وإلى جانب الصين، تطالب بروناي، وماليزيا، والفلبين، وتايوان، وفيتنام، بالسيادة على أجزاء من بحر الصين الجنوبي الذي تمر منه تجارة قدرها 5 تريليونات دولار تقريباً كل عام.
أرسل تعليقك