المخابرات الأميركية تكشف أن أردوغان يغامر خارجيًا للهروب من أزماته الداخلية
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

المخابرات الأميركية تكشف أن أردوغان يغامر خارجيًا للهروب من أزماته الداخلية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المخابرات الأميركية تكشف أن أردوغان يغامر خارجيًا للهروب من أزماته الداخلية

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
انقره - البحرين اليوم

كشفت المخابرات الأمريكية في تقرير لها إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يصعد من مغامراته الخارجية للهروب من أزماته الداخلية المتمثلة في تدهور الأوضاع الاقتصادية وانهيار الليرة وارتفاع الأسعار بشكل كبير.

وأشار التقرير الذي نشرته مجلة فورين أفيرز المقربة من المخابرات الأمريكية أن أردوغان يدرك جيدا أن قاعدته الشعبية تآكلت، ويسعى للقيام بأي شيء من أجل إعادة بناء القاعدة، حتى وإن استمر عدد خصومه بالارتفاع وأثارت أفعاله إدانات دولية واسعة.

وأشار التقرير إلى أن قرار أردوغان بتحويل متحف آيا صوفيا في إسطنبول إلى مسجد ليس عملا دينيا أو تصحيح ما وصفه بــ”الظلم التاريخي“، بل من أجل استمالة الناخبين ومحاربة المعارضين.

وأضاف التقرير أن أردوغان اختار الـ24 من يوليو الماضي لتدشين مسجد ”آيا صوفيا“، لأنه يتزامن مع ذكرى توقيع معاهدة ”لوزان“ الدولية عام 1923، التي اعترفت بإنشاء دولة تركية مستقلة بقيادة كمال أتاتورك.

ويرى التقرير أن حرب أردوغان الثقافية التي يستخدم فيها الإيمان والقومية والتقدم المادي، لم تسهم في إنقاذ الاقتصاد المتعثر، بل زادت من تعقيد علاقاتها مع جيرانها.

في السياق ذاته، ذكر التقرير أن مغامرات أردوغان في البحر المتوسط بوصفه مساحات شاسعة من المتوسط بأنها "الوطن الأزرق" لتركيا ونشر مرتزقة في ليبيا وسوريا ومناطق أخرى أدى إلى بروز تحالف إقليمي ضد تركيا، بينها قبرص ومصر واليونان وإسرائيل.

ويرى التقرير أن تصريحات أردوغان العدوانية والحربية هدفها الأول تعزيز مكانته بين مناصريه، في الوقت الذي تتهمه المعارضة بأنه يسعى فقط لكسب أصوات الناخبين.

أحد الأمثلة الأخرى على محاولة أردوغان تعزيز شعبيته بين أنصاره، على حساب مصالح بلاده، سد أليسو الذي يهدد بلدة حسنكيف التي يبلغ عمرها 12 ألف عام.

وأشار إلى أن السدود التي بناها أردوغان في هذه المنطقة تشكل مصدر شقاء لأبناء المنطقة بعد أن بنت الحكومات التركية المتعاقبة 22 سدا على نهري دجلة والفرات مما أدى الى تهجير أبناء مئات القرى التي باتت أثراً بعد عين وأُجبر مئات الآلاف منهم على الهجرة إلى المدن الكبرى غربي البلاد.

ولفت التقرير إلى أن المراقبين لا يجدون تفسيرا لإصرار أردوغان على إنفاق 2.5 مليار دولار لشراء صواريخ اس-400 الروسية، والتي يمكن أن تدفع واشنطن إلى فرض عقوبات على أنقرة.

ويرى التقرير أن إصرار أردوغان على المضي قدما في الصفقة ينبع من رغبته في استغلالها شعبيا، متسائلا: ”كم يحتاج أردوغان لمثل تلك الانتصارات لكسب عدد كاف من الناخبين وماذا سيفعل في حال فشل“.

وقال التقرير ”إن اقتصاد تركيا يتدهور والأسعار في ارتفاع والعملة في هبوط، فيما لم ينجح أردوغان حتى الآن سوى بالحفاظ على أغلبية محدودة للغاية عبر فرض قيود على الصحافة واعتقال الخصوم وتعديل قوانين الانتخابات لصالحه“.

وأوضح التقرير أن استطلاعات الرأي الداخلية الأخيرة تشير إلى أن "قاعدة أردوغان الشعبية الحقيقية لا تزال آخذة في الانهيار".

ونوهت أنه "مع اقتراب الانتخابات الرئاسية والبرلمانية (2023) سيعمد أردوغان إلى تصعيد التوتر في شرق المتوسط، وحتى ذلك الوقت عليهم أن يقرروا ما إذا كانت تلك المغامرات والمعارك هي الحل لمشاكلهم أم مصدرا للمشاكل"

قد يهمك ايضا :

أردوغان وبوتين يبحثان هاتفياً العلاقات الثنائية السياسية والتجارية وملفي سوريا وليبيا

أردوغان وترامب يبحثان هاتفيا عددا من القضايا الإقليمية أبرزها الملف الليبي فضلا عن العلاقات الثنائية

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخابرات الأميركية تكشف أن أردوغان يغامر خارجيًا للهروب من أزماته الداخلية المخابرات الأميركية تكشف أن أردوغان يغامر خارجيًا للهروب من أزماته الداخلية



GMT 09:37 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تطبيقات أندرويد وios تسرب بيانات المستخدمين

GMT 05:42 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المنامة يواصل صفقاته ويتعاقد مع سلمان عيسى

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

جوليا جورجيس تفتتح 2018 بالفوز ببطولة أوكلاند

GMT 16:29 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

النجمة التركية هازال كايا تتمنى العمل في عالم بوليوود

GMT 16:42 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"آبل" تُجهّز لإطلاق نظارت الواقع الافتراضي في عام 2020

GMT 16:25 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

"الزمالك" المصري يبدي رغبته في ضم "عموري"

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 18:24 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

10 معلومات لم تسمعوا بها سابقاً عن "الجينز"

GMT 14:55 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نشطاء يُهاجمون فريال مخدوم لظهورها بملابس كاشفة

GMT 08:12 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"برشلونة يحسم صدارته للمجموعة الثانية في "دوري الأبطال

GMT 13:54 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دلال عبدالعزيز "مشغولة" بتصوير مَشاهدها في "كازابلانكا"

GMT 23:28 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

40 تطبيق ولعبة متاحة مجّانًا لفترة محدودة على أندرويد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates