هيومن رايتس ووتش تطالب أطراف النزاع السوري بوقف الهجمات العشوائية على لبنان
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

"هيومن رايتس ووتش" تطالب أطراف النزاع السوري بوقف الهجمات العشوائية على لبنان

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "هيومن رايتس ووتش" تطالب أطراف النزاع السوري بوقف الهجمات العشوائية على لبنان

واشنطن ـ وكالات

طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اليوم الإثنين، جميع أطراف النزاع في سوريا بوقف الهجمات العشوائية عبر الحدود على مناطق لبنانية مأهولة. وقالت المنظمة في بيان إن إطلاق مجموعة معارضة سورية في 14 أبريل/نيسان 2013 قذائف على قريتين لبنانيتين حدوديتين مع سوريا في البقاع الشمالي، ما أدّى إلى مقتل مدنيين اثنين وجرح ثلاثة آخرين، وطبيعة الصواريخ ومنصات الإطلاق المستخدمة، إلى جانب غياب أي دليل على وجود أهداف عسكرية في القريتين، "توحي على نحو قوي بأن تلك الهجمات كانت عشوائية لا تميز بين المقاتلين والمدنيين، وتنتهك قوانين الحرب".وذكّرت بأنه في 20 أبريل/نيسان سقط عدد من القذائف والصواريخ المنطلقة من داخل سوريا على بلدات الهرمل وسهلات الماء والقصر، في البقاع الشمالي، من دون إصابات.وأشارت إلى أن القوات الحكومية السورية سبق أن قصفت أيضاً مناطق داخل لبنان وشنّت غارات عليها، متسببة في قتل مدنيين اثنين وجرح أربعة على الأقل في هجمات على وادي خالد في تموز/يوليو 2012. قال نديم حوري، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "هيومن رايتس ووتش" إنه "حتى إذا كان هناك مقاتلون في لبنان فلا يوجد عذر يبرر لأي طرف من الأطراف المتحاربة شن هجمات عشوائية عديمة التمييز على مناطق سكنية. ينبغي لكافة الأطراف اتخاذ كل الاحتياطات الممكنة لحماية المدنيين". وقالت المنظمة إن الصواريخ عيار 107 ميليمترات التي يقال إنها استخدمت في الهجمة تفتقر إلى التوجيه، وهي عرضة للاستخدام العشوائي عديم التمييز بسبب انعدام دقتها، لافتة إلى فيديو نشره "المركز الإعلامي بالقصير" السوري المعارض في 14 أبريل/نيسان، يظهر عناصر كتيبة معارضة وهم يستخدمون منصات إطلاق بدائية، مما يزيد من انعدام دقتها إلى حد بعيد.وكانت الحكومة السورية قد حذّرت لبنان في 14 مارس/آذار من أنها ستقوم بالهجوم على مواقع المتمردين داخل لبنان إذا لم تتوقف عمليات التوغل عبر الحدود.وقال نيم حوري إنه "مع ازدياد تورط الأطراف في لبنان في النزاع السوري، يتزايد دفع المدنيين لثمن الهجمات العشوائية عديمة التمييز القادمة عبر الحدود. في حكم المؤكد أن الأمن في المناطق الحدودية سيتدهور ما لم تتخذ الحكومة إجراءات لتأمين تلك المناطق".وقالت المنظمة إنه بموجب القانون الدولي الإنساني، يتعيّن على الأطراف في نزاع مسلّح أن يميزوا في كافة الأوقات بين المحاربين والمدنيين.ويشترط القانون الدولي العرفي أن يجري توجيه العمليات ضد المحاربين وغيرهم من الأهداف العسكرية فقط فلا يجوز تعريض المدنيين للهجمات.طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اليوم الإثنين، جميع أطراف النزاع في سوريا بوقف الهجمات العشوائية عبر الحدود على مناطق لبنانية مأهولة.وقالت المنظمة في بيان إن إطلاق مجموعة معارضة سورية في 14 أبريل/نيسان 2013 قذائف على قريتين لبنانيتين حدوديتين مع سوريا في البقاع الشمالي، ما أدّى إلى مقتل مدنيين اثنين وجرح ثلاثة آخرين، وطبيعة الصواريخ ومنصات الإطلاق المستخدمة، إلى جانب غياب أي دليل على وجود أهداف عسكرية في القريتين، "توحي على نحو قوي بأن تلك الهجمات كانت عشوائية لا تميز بين المقاتلين والمدنيين، وتنتهك قوانين الحرب".وذكّرت بأنه في 20 أبريل/نيسان سقط عدد من القذائف والصواريخ المنطلقة من داخل سوريا على بلدات الهرمل وسهلات الماء والقصر، في البقاع الشمالي، من دون إصابات.وأشارت إلى أن القوات الحكومية السورية سبق أن قصفت أيضاً مناطق داخل لبنان وشنّت غارات عليها، متسببة في قتل مدنيين اثنين وجرح أربعة على الأقل في هجمات على وادي خالد في تموز/يوليو 2012.وقال نديم حوري، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشال أفريقيا في "هيومن رايتس ووتش" إنه "حتى إذا كان هناك مقاتلون في لبنان فلا يوجد عذر يبرر لأي طرف من الأطراف المتحاربة شن هجمات عشوائية عديمة التمييز على مناطق سكنية. ينبغي لكافة الأطراف اتخاذ كل الاحتياطات الممكنة لحماية المدنيين".وقالت المنظمة إن الصواريخ عيار 107 ميليمترات التي يقال إنها استخدمت في الهجمة تفتقر إلى التوجيه، وهي عرضة للاستخدام العشوائي عديم التمييز بسبب انعدام دقتها، لافتة إلى فيديو نشره "المركز الإعلامي بالقصير" السوري المعارض في 14 أبريل/نيسان، يظهر عناصر كتيبة معارضة وهم يستخدمون منصات إطلاق بدائية، مما يزيد من انعدام دقتها إلى حد بعيد.وكانت الحكومة السورية قد حذّرت لبنان في 14 مارس/آذار من أنها ستقوم بالهجوم على مواقع المتمردين داخل لبنان إذا لم تتوقف عمليات التوغل عبر الحدود.وقال نديم حوري إنه "مع ازدياد تورط الأطراف في لبنان في النزاع السوري، يتزايد دفع المدنيين لثمن الهجمات العشوائية عديمة التمييز القادمة عبر الحدود. في حكم المؤكد أن الأمن في المناطق الحدودية سيتدهور ما لم تتخذ الحكومة إجراءات لتأمين تلك المناطق".وقالت المنظمة إنه بموجب القانون الدولي الإنساني، يتعيّن على الأطراف في نزاع مسلّح أن يميزوا في كافة الأوقات بين المحاربين والمدنيين.ويشترط القانون الدولي العرفي أن يجري توجيه العمليات ضد المحاربين وغيرهم من الأهداف العسكرية فقط فلا يجوز تعريض المدنيين للهجمات.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيومن رايتس ووتش تطالب أطراف النزاع السوري بوقف الهجمات العشوائية على لبنان هيومن رايتس ووتش تطالب أطراف النزاع السوري بوقف الهجمات العشوائية على لبنان



GMT 18:43 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الحقيبة صغيرة الحجم ستجعل إطلالتك تبدو باهظة الثمن

GMT 06:50 2020 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الحمل

GMT 01:19 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"الخطوط السعودية" تحصد جائزة CFO على مستوى الشرق الأوسط

GMT 15:47 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

كيلي غيل تجذب أنظار الحضور في عرض أزياء "نيللي"

GMT 09:09 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الرئيس التنفيذي ل التنظيم العقاري يستقبل مثمنين بحرينيين

GMT 14:21 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

الفالح يُؤكّد أنّ تخفيضات النفط الروسية أبطأ من المُتوقّع

GMT 00:45 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

"تسلا" تقترب من بيع سيارتها "الفئة 3" الكهربائية في أوروبا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates