إسبانيا تتجه لإعلان الوصاية على كتالونيا الجمعة
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

إسبانيا تتجه لإعلان الوصاية على كتالونيا الجمعة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إسبانيا تتجه لإعلان الوصاية على كتالونيا الجمعة

مؤيدون للاستقلال يتظاهرون بجامعة كتالونيا في برشلونة أمس
مدريد - صوت الإمارات

أعلن رئيس كاتالونيا كارليس بوتشيمون، أمس أنه لن يدعو إلى انتخابات في الإقليم لتجاوز الأزمة مع مدريد، بسبب عدم وجود ضمانات كافية من جانب الحكومة الإسبانية التي طلبت وضع الإقليم تحت وصايتها، وقال: «يعود إلى البرلمان الكاتالوني أن يحدد تداعيات تطبيق المادة 155 (من الدستور الإسباني) ضد كاتالونيا»، والتي تتيح تعليق الحكم الذاتي الذي يتمتع به الإقليم.

وكانت نائبة رئيس الحكومة الإسبانية سورايا سانز دي سانتاماريا، قد طالبت أمس بفرض الوصاية على كاتالونيا من أجل «بدء مرحلة جديدة يحترم فيها القانون»، وذلك بعد دقائق من إعلان رئيس الإقليم كارليس بوتشيمون رفض الدعوة إلى إجراء انتخابات.

وكانت نائبة رئيس الحكومة تتحدث أمام لجنة في مجلس الشيوخ تنظر في طلب مدريد تطبيق المادة 155 من الدستور لمواجهة التهديد بإعلان الاستقلال من جانب واحد في كاتالونيا. ومن المتوقع أن يوافق مجلس الشيوخ على تطبيق هذه المادة في جلسة عامة اليوم الجمعة.

وتظاهر آلاف الناشطين الكاتالونيين في برشلونة أمس، فيما دارت تكهنات باحتمال تراجع رئيس كتالونيا عن إعلان الاستقلال عشية تصويت مهم في مدريد حول وضع منطقته تحت الوصاية.

وارتفع مؤشر البورصة الإسبانية ابيكس 35 بأكثر من 2% جراء التقارير الإيجابية. وبرغم عدم صدور تأكيد رسمي بان بوتشيمون سيدعو لانتخابات، أعلن نائبان من حلفائه استقالتهما.

وقال خوردي كومينال وهو نائب عن حزب بوتشيمون «لا أوافق على قرار الدعوة للانتخابات. سأستقيل كنائب».

وتجمع آلاف من الطلاب والناشطين من مؤيدي الاستقلال أمام مبنى الحكومة الإقليمية في برشلونة مرددين هتافات «الاستقلال»، فيما كتب على لافتة «بوتشيمون خائن».

ويقرر مجلس الشيوخ الإسباني في جلسة عامة اليوم ما إذا سيمنح رئيس الحكومة بموجب المادة 155 من الدستور سلطة إقالة الحكومة الانفصالية الكاتالونية، ووضع شرطتها وبرلمانها ووسائل إعلامها الرسمية تحت وصاية مدريد لمدة ستة أشهر، إلى أن يتم تنظيم انتخابات في الإقليم مطلع 2018.

وهذا التصويت يعتبر محسوماً مبدئياً، لأن المحافظين يشغلون غالبية مريحة في مجلس الشيوخ، وسيتمكنون من الاعتماد على دعم الحزب الاشتراكي والليبراليين من حزب المواطنة الذي تأسس في كاتالونيا ضد الاستقلال.

ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الحكومة المركزية في مدريد ستتراجع عن خططها إذا ما تنازل بوتشيمون عن قرار الاستقلال عن خيار الاستقلال، وقرر الدعوة لانتخابات، وشدد بوتشيمون أمس على أن تولي مدريد لسلطات كاتالونيا يشكل «مساساً» بالدستور الإسباني.

وكان حذر في 19 أكتوبر من أنه في حال واصلت الحكومة الإسبانية «منع الحوار واستمرت في القمع فإن برلمان كاتالونيا يمكن أن يصوت على إعلان رسمي للاستقلال، إذا رأى ذلك مناسباً»، ومساء أمس الأول دعا إلى جلسة طارئة لحكومته التي اجتمعت حتى وقت متأخر ليل الأربعاء، وذكرت صحيفة لافانغوارديا أنه يميل نحو الانفصال في حين أن الحكومة الإقليمية مقسومة. وإذا كانت الحال كذلك فإن بوتشيمون سيعطي حينئذ الضوء الأخضر لبرلمان كاتالونيا الذي يهيمن عليه الانفصاليون للتصويت على الاستقلال.وكاتالونيا التي تدهورت علاقاتها مع مدريد باستمرار منذ مطلع سنوات 2010، تشهد أخطر أزمة سياسية عرفتها إسبانيا منذ عودة الديموقراطية في 1977، منذ تنظيم استفتاء حول الاستقلال لم تعترف به مدريد وحظره القضاء.ويبدو أن احتمالات التقريب بين الطرفين بعيدة جداً. فماريانو راخوي يأمل في أن يقاطع الكاتالونيون المنقسمون حول الاستقلال، الانفصاليين الذين لا يحظون بدعم دولي، وتسببوا برحيل العديد من الشركات، وتراجع عدد السياح والوظائف.وحتى أمس، أعلنت 1600 شركة عن نقل مقارها خارج الإقليم المضطرب، فيما تراجعت بالفعل الحجوزات السياحية في الإقليم، بحسب هيئات تنشط في هذه الصناعة الرائجة في الإقليم. ويراهن الانفصاليون الحاكمون في كاتالونيا على دعم العديد من المواطنين الذين يشعرون بأن مدريد تعاملهم بازدراء منذ سنوات عدة، ولا يزالون غاضبين من أعمال العنف التي مارستها الشرطة خلال الاستفتاء في 1 أكتوبر، حيث صوت 90% لصالح الاستقلال، مع نسبة مشاركة بلغت 43%، وفق أرقام يصعب تأكيد صحتها.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسبانيا تتجه لإعلان الوصاية على كتالونيا الجمعة إسبانيا تتجه لإعلان الوصاية على كتالونيا الجمعة



GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 23:23 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس الصيني شي جينبينغ يفتتح أطول جسر مائي في العالم

GMT 23:20 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل 19 شخصاً بحادث سير عنيف في باكستان

GMT 23:18 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يصعد ضد روسيا ويؤكد انسحابه من المعاهدة النووية معها

GMT 09:53 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السجن ربع قرن لرجل حرق مسجدا في الولايات المتحدة

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 20:16 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 01:46 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 14:30 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

​مايا دياب تُثير فضول مُحبّيها بصورة تجمعها برجل يحتضنها

GMT 16:46 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تخصصوا يرحمكم الله

GMT 19:12 2016 الخميس ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على شخصية من تحب من خلال صفات برجها

GMT 16:58 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

العربي للنشر تطلق "حزن غير محتمل" في معرض القاهرة للكتاب

GMT 06:00 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد بن سعيد يترأس الاجتماع الـ52 للمجلس الأعلى للطاقة في دبي

GMT 16:41 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

مجموعة مختارة من أروع المجوهرات المطعمة بالماس

GMT 20:43 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

النجم المصري محمد صلاح يترشح لجائزة أفضل لاعب في إنجلترا

GMT 15:30 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

اكتشفي مكونات طبيعية بسيطة للتخلص من دهون البطن

GMT 11:17 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

محمد القرقاوي يعلن عن إطلاق مؤسسة "بالمود" في الإمارات

GMT 18:55 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

محادثات جديدة حول سورية في جنيف في 21 كانون الثاني

GMT 14:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

بلدية دبي تطلق مبادرات مجتمعية في عام زايد 2018

GMT 15:22 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

الصحف السعودية الاحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates