الشرطة الفرنسية تكثف جهودها لتوقيف صلاح عبد السلام
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

الشرطة الفرنسية تكثف جهودها لتوقيف صلاح عبد السلام

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الشرطة الفرنسية تكثف جهودها لتوقيف صلاح عبد السلام

صورة للمتطرف الذي شارك في تنفيذ هجمات باريس
باريس ـ مارينا منصف

نشرت الشرطة الفرنسية صورة للمتطرف الذي شارك في تنفيذ هجمات باريس، وما زال على قيد الحياة، ويدعى صلاح عبد السلام. وكشفت التحريات أنه يختبئ وراء نظارات وهمية وشعر مستعار، ويتردد أنه يريد تسليم نفسه لكنه يخشى من قادة "داعش".

وهرب عبد السلام منذ الهجمات التي أسفرت عن مقتل 129 شخصًا، الجمعة، وغيّر اسمه وشكله للتمويه وأطلق على نفسه "ياسين البغلي".

وكشف أحد أصدقاء عبد السلام، أنه يشعر بالذنب بسبب القتل ولكن لا يمكنه تسليم نفسه خوفا من انتقام "داعش" من عائلته، ويعتبر المتهم حاليا أكثر الرجال المطلوبين في أوروبا بعد قتل عبد الحميد أباعود، العقل المدبر لهجمات باريس في معركة استمرت 6 ساعات مع الشرطة،الأربعاء في باريس في ضاحية سان دوني.

وتعتقد السلطات أن عبد السلام كان في الشقة رفقة أباعود لكن رجال الشرطة لم يعثروا عليه أثناء الغارة، وربما يرجع ذلك إلى اختبائه من الشرطة ومن المتطرفين الآخرين الغاضبين منه لأنه لم ينفذ مهمته بصفته الانتحاري الثامن.

وأطلق عبد السلام النار على الناس خارج المقهى في هجمات باريس حيث شوهد من خلال كاميرات المراقبة لكنه لم يشاهد ثانية بسبب الهياج نتيجة حال القتل، وأوضح صديق له أنه تراجع عن تفجير نفسه عندما أدرك أن الأمور ستتخذ منحى أكثر خطورة.

وزعم مصدر أنه شاهد عبد السلام في مولينبيك في بلجيكا، الثلاثاء، وأنه كان مرتبكا لما حدث موضحًا "لا يستطيع تسليم نفسه لما يمكن أن يسببه ذلك من عواقب لعائلته"، مشيرًا إلى أنه يريد أن يوصل رسالة إلى شقيقه محمد الذى حثه على تسليم نفسه مرارًا وتكرارًا.

وبيّن المصدر أن عبد السلام لم يعد في المنطقة، إلا أن الشرطة في حالة تأهب قصوى بعد الإبلاغ عن مشاهدته يسير على أقدامه في العاصمة البلجيكية، واتسعت منطقة البحث عنه لتشمل هولندا.

وأصبح عبد السلام موضع ملاحقة دولية منذ السبت، عندما نشرت الشرطة صورته بالشعر المستعار، وأفادت وسائل إعلامية أن السلطات وزعت صورة ثانية لعبد السلام يحاول فيها إخفاء هويته الحقيقية باستخدام شعر مستعار ونظارات، واستأجر سيارة سوداء "فولكس فاغن" استخدمت في تنفيذ هجمات باريس وهرب بعدها.

وتزعم تقارير أنّ بعض أصدقاء عبد الحميد أخرجوه من العاصمة الفرنسية وأعادوه إلى بروكسل، وجرى توقيف المتهمين الثلاثة بواسطة الشرطة الفرنسية أثناء اقترابهم من الحدود البلجيكية، وجرى إطلاق سراحه بعد أن أظهر هويته وعاد إلى مولينبيك ولم يشاهد منذ ذلك الحين، وأوضحت الشرطة الفرنسية أن تحركاته بعد الهجوم لم تشر إلى كونه هاربا قبل تنفيذ المخطط المحدد له.

وذكر أحد المصادر "من المحتمل أنه خاف أو تخاذل عن تفجير نفسه، وربما أصيب بالاشمئزاز مما ورط نفسه فيه، أو ربما أن حزامه الناسف فشل في الانفجار"، ويأتي ذلك بعد مقتل الانتحاريين السبعة الأخرين بعد شن الهجمات على استاد فرنسا والمقاهي وقاعة باتاكلان.

وفجّر شقيقه الأكبر إبراهيم عبد السلام، نفسه في أحد المقاهي من دون قتل أي شخص.

وأعرب أصدقاء صلاح عبد السلام عن صدمتهم بعد اكتشاف تورطه في هذه الجرائم مضيفين "كان صلاح شخصًا مجنونًا وكان يصاحب الفتيات في كل وقت، كل ليلة يقضيها مع فتاة مختلفة بعضهم من بليجكا وفرنسا وتونسا والمغرب".

وكشفت مصادر أخرى أن عبد السلام شوهد أربع أو خمس مرات في حانات مثلي الجنس في بلجيكا في نهاية تشرين الأول/ أكتوبر على الرغم من تحذير البعض من أنه ربما تواجد في هذه الأماكن بحثا عن بعض الأهداف.

واعترف رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، أنه لا يعرف ما إذا كان عبد السلام في فرنسا أو بلجيكا وما إذا كانت هناك جماعات طليقة مرتبطة مباشرة بالمسلحين، وأضاف فالس "لا يزال هناك تهديد حيث أننا لا نعرف في هذه المرحلة من التحقيقات ما إذا كانت هناك جماعات أو أفراد مرتبطة مباشرة بهجمات باريس".

وأفاد المحامي  Xavier Carette، أن عبد السلام عادى إلى بروكسل صباح السبت بعد أن أوقفته الشرطة الفرنسية ثلاث مرات على طول الطريق".

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرطة الفرنسية تكثف جهودها لتوقيف صلاح عبد السلام الشرطة الفرنسية تكثف جهودها لتوقيف صلاح عبد السلام



GMT 16:11 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

"رولز رويس" تُطرح في المزاد تشرين الأول المقبل

GMT 23:05 2012 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

هيلين فلانغان تحاول دخول عالم البيكيني

GMT 06:18 2012 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

إكسسوارك في رأس السنة من الصلصال

GMT 04:07 2013 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

إدارة الريال تخطط للتخلص من مورنيو

GMT 12:33 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان سعيدة بتقديم عمل فني جديد في بلدها الأردن

GMT 17:26 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

دنيا بطمة تبرز في قفطان مغربي أسود فضح حملها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates