كورونا يهدد مستقبل الأطفال ويزيد نسب عملهم تحت السن القانوني
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

"كورونا" يهدد مستقبل الأطفال ويزيد نسب عملهم تحت السن القانوني

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "كورونا" يهدد مستقبل الأطفال ويزيد نسب عملهم تحت السن القانوني

منظمة العمل الدولية
واشنطن ـ البحرين اليوم

يحتفل العالم في 12 يونيو/حزيران من كل عام باليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال وفي ظل أزمة كورونا يبدو أن أعداد الأطفال تتزايد، وأن الأزمة ستكون ضمن الأزمات الناتجة عن الأزمة.

وقالت منظمة العمل الدولية في تقرير لها بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال الموافق 12 يونيو / حزيران، إن الصعوبات المالية يمكن أن تقوض أيضا التشريعات الموضوعة لحماية الأطفال من العمل الذي يحرمهم "من طفولتهم وإمكاناتهم وكرامتهم، وهذا يضر بنموهم البدني والعقلي".
وبحسب أحدث الأرقام الرسمية، أن هناك 152 مليون طفل، بين 5 و17 سنة، ضمن "ضحايا عمالة الأطفال".

 تحذيرات حقوقية في المغرب

خديجة الرياضي الرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، توضح أنه طبقا  للإحصائيات يتضح أن طفلا من بين عشرة يوجد في سوق الشغل.

تشدد في حديثها ، على خطورة النسبة، حيث يقوض مستقبل الطفولة في العالم.

في المغرب هناك ما يقارب 250 ألف طفل يتعرضون للاستغلال الاقتصادي في مجال الشغل، بحسب الرياضي،حيث تشير إلى أن أكثر من نصفهم يزاولون أعمالا خطرة.

اتفاقية منظمة العمل الدولية تحظر عمل الأطفال الأقل من 18 سنة، عندما يشكل العمل خطرا على صحة الطفل الجسدية أو النفسية.

تبعات كوفيد 19

ما عاشه العالم في الشهور الأخيرة ولازال يعيشه في بعض المناطق من أزمة صحية، تحولت إلى أزمة اقتصادية واجتماعية غير مسبوقة، يشكل عاملا سيساهم في تعميق واقع الاستغلال الاقتصادي للأطفال.

 تأثير كورونا

انعكاسات التدابير المتخذة ضد الوباء من حجر صحي وتوقيف لعجلة الاقتصاد، لا تقل خطورة عن الوباء، نظرا لما نتج عنها من فقر وعطالة وهشاشة لآلاف الأسر.

 تشير الرياضي إلى أن تدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي ضمن الأسباب الرئيسية التي تزج بالأطفال في دوائر الشغل والاستغلال الاقتصادي.

من جانبه قال عبد الإله الخضري، إن جائحة فيروس كورونا المستجد تؤدي إلى ارتفاع نسبي لعمالة الأطفال بالمغرب.
و يرى الخضري، أن ذلك يرجع بالدرجة الأولى إلى عدم قدرة أرباب الأسر المعوزة لسد احتياجات أسرهم، أو في بعض الأحيان لفقدانهم مورد رزقهم بصفة نهائية.

أزمة إغلاق ٱلاف المقاولات والمعامل أبوابها ألقت بظلالها على الوضع، وبالتالي يشهد المجتمع ازديادا في نسبة الأطفال الذين يضطرون إلى الخروج في سن مبكرة للعمل لمساعدة ذويهم.

يضاف إلى ذلك الأزمة التي يخلفها الانقطاع المؤقت عن الدراسة، خاصة في المناطق النائية والقروية.

 بعض الآباء وكذلك الأمهات الأرامل والمطلقات، قد يستغلون الفرصة للدفع بأبنائهم نحو العمل، وترك مقاعد الدراسة، كل هذه العوامل وعوامل أخرى بدرجة أقل تجعل من الضروري دق ناقوس الخطر، حسب تأكيد الخضري.

فيما يتعلق بالإحصائيات الرسمية، يرى الخضري أنه لا يوجد إحصائيات دقيقة فيما يتعلق بعمالة الأطفال بالمغرب، وإن كانت أغلب التقديرات تتحدث عن مليون طفل.

في تقدير الخضري لا يمكن اختزال المسألة في ارتفاع أو انخفاض عمالة الأطفال، حيث أن الأزمة أخلاقية وحقوقية واجتماعية، خاصة أن ما وراء عمالة الأطفال هناك إشكالات وفظاعات متعددة وخطيرة.

في ليبيا قال أحمد حمزة مقرر اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، إن الأوضاع في ليبيا مغايرة بنسب متفاوتة.
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن حالة الفقر الناتجة عن الوضع الليبي ساهمت في دفع الأسر لأبنائهم للانخراط في سوق العمل رغم صغر سنهم لتأمين الاحتياجات المعيشية.

حالة النزاع المسلح والحرب التي انعكست على الوضع الاقتصادي طالت جميع الأوضاع، وساهمت في الدفع بالكثير من الأطفال دون السن القانوني للعمل في أعمال لا تتناسب مع قدراتهم.

في ليبيا تغيب الإحصائيات الرسمية نظرا لما تشهده البلاد من صراعات ممتدة منذ العام 2011.

تحذيرات في الأردن

حذر المرصد العمالي الأردني، من زيادة عمالة الأطفال في الأردن جراء أزمة كورونا المستجد، حيث أشار إلى أن العوامل الأساسية التي تزيد عمالة الأطفال تفاقمت بشكل كبير خلال الأشهر الثلاث الماضية.

وقال المرصد العمالي الأردني التابع لمركز الفينيق للدراسات الاقتصادية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال الذي يصادف في الثاني عشر من حزيران/يونيو من كل عام، في تقرير إن "تواءم التشريعات الوطنية في مكافحة عمالة الأطفال لم تحل دون زيادتها خلال السنوات الماضية، وذلك لأن الواقع وديناميته أقوى من التشريعات".

وأضاف التقرير أن "قانون العمل الأردني رقم (8) لسنة 1996 والتعديلات التي أجريت عليه، يحظر تشغيل الأطفال والأحداث، فقد نصت المادة (73) منه، على منع تشغيل الأحداث (الأطفال) الذين لم يكملوا سن السادسة عشرة من عمرهم بأي صورة من الصور".
وحظرت المادة (74) من القانون ذاته تشغيل الأحداث الذين لم يكملوا الثامنة عشرة من عمرهم في الأعمال الخطرة أو المضرة بالصحة".

وأوضح التقرير أنه "كان يوجد في الأردن ما يقارب 70 ألف طفل في سوق العمل ممكن تنطبق عليه وصف عمالة الأطفال وبشكل مخالف لجميع المعايير الأردنية والدولية".

وتابع " منهم 45 ألفًا يعملون في مهن خطرة، وفقا لإحصائيات عام 2016، حيث لا يتوفر إحصاءات أكثر حداثة".

بحسب تقرير الأمم المتحدة يلتحق الأطفال في جميع أنحاء العالم روتينيا بأشكال مختلفة من العمل بأجر وبدون أجر التي لا يترتب عليهم منها ضرر.

تُصنف تلك الأعمال ضمن مفهوم "عِمالة الأطفال" إذا كان الأطفال أصغر (وأضعف) من أن يمارسوا تلك الأعمال، أو عندما يشاركون في أنشطة خطرة قد تعرض نموهم البدني أو العقلي أو الاجتماعي أو التعليمي للخطر.
وفي أقل البلدان نموا، يلتحق طفل واحد من بين أربعة أطفال "ممن تتراوح أعمارهم بين سني 5 و 17 سنة" في أعمال تعتبر مضرة بصحتهم ونموهم.

وتحتل أفريقيا المرتبة الأولى في ما يتصل بعدد الأطفال الملتحقين بأعمال الأطفال، حيث يصل عددهم إلى 72 مليون طفل. وتحتل منطقة آسيا والمحيط الهادئ المرتبة الثانية حيث يصل العدد إلى 62 مليون طفل.

 يوجد في مناطق أفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ معًا ما يصل إلى تسعة من كل عشرة أطفال مصنفين ضمن ظاهرة عمالة الأطفال.

 بينما يتوزع العدد المتبقيبين على الأمريكتين "11 مليون" وأوروبا وآسيا الوسطى "6 ملايين" والدول العربية "مليونا".

تشير الأرقام إلى أن 5% من الأطفال في الأميركيتين ملتحقين بأعمال، وتصل نسبتهم إلى 4% في أوروبا وآسيا الوسطى، و 3% في الدول العربية.

في حين أن النسبة المئوية للأطفال ضمن عِمالة الأطفال هي الأعلى في البلدان منخفضة الدخل، فإن أعدادهم في الواقع أكبر في البلدان المتوسطة الدخل. فنسبة 9% من جميع الأطفال في البلدان ذات الدخل المتوسط المنخفض ونسبة 7% من جميع الأطفال في البلدان ذات الدخل المتوسط المرتفع منخرطون في أعمال.

وتشير الإحصاءات كذلك إلى أن 84 مليون طفل "يمثلون 56% من جميع الأطفال العاملين" يعيشون في البلدان المتوسطة الدخل، بينما يعيش مليونا طفل عاملا في البلدان ذات الدخل المرتفع.

 قد يهمك ايضا :

منظمة العمل الدولية تحذر من ارتفاع معدلات البطالة

عمالة الأطفال في اليمن وجع آخر يحجب النور عن آفاق الغد

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كورونا يهدد مستقبل الأطفال ويزيد نسب عملهم تحت السن القانوني كورونا يهدد مستقبل الأطفال ويزيد نسب عملهم تحت السن القانوني



GMT 19:49 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 18:38 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

زيادة الإنفاق على التجارة الإلكترونية بنسبة تصل إلى 30 %

GMT 16:03 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

انخفاض متوسط رواتب البحرينيين بواقع 61 دينارًا

GMT 07:55 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

طرح جهاز بلاي ستيشن PS4 Pro "عنكبوتية" من "سوني"

GMT 13:18 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

سعر الدرهم الإماراتي مقابل دينار جزائري الاربعاء

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,07 آذار/ مارس

فيلم "رحلة يوسف" فى السينمات للجمهور 14 مارس

GMT 15:19 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

الانتقادات ضد أودي آر إس تمتد إلى إصدارها الجديد

GMT 10:25 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

أحمد الظفيري يسافر إلى ألمانيا لعلاج إصابته في الظهر

GMT 22:57 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

طرح مجموعة جديدة من أزياء " غيفنشي " لعام 2018

GMT 14:15 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

أكاديمية شرطة دبي تهنئ أهالي الخريجين العرب المبتعثين

GMT 17:34 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

كرنب بروكسل من أشهى الأطباق في أعياد الميلاد

GMT 10:49 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

سكوت جود يسلط الضوء على بومة ثلجية في بحيرة ميشيغان

GMT 20:28 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

أرامكو " تساهم في تطوير زراعة البن في جبال جازان

GMT 13:04 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

حنان شوقي تشارك رسميًا في الجزء الثاني من "الأب الروحي"

GMT 15:55 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مشاركة قوية لشراع أبوظبي واليخوت في بطولة البارح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates