مواطن سوري يقضي ستة أشهر في مطار ماليزيا بسبب التجنيد
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

مواطن سوري يقضي ستة أشهر في مطار ماليزيا بسبب التجنيد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مواطن سوري يقضي ستة أشهر في مطار ماليزيا بسبب التجنيد

مواطن سوري يقضي ستة أشهر في مطار ماليزيا
كوالالمبورـ صوت الامارات

اعتقلت السلطات الماليزية طالب لجوء سوري، كان عالقاً في مطار كوالالمبور، في ماليزيا، منذ شهر مارس / آذار الماضي. وأعلنت أنه سيتم ترحيله إلى بلاده قريباً. وقد جذب حسن القنطار، البالغ من العمر 36 عاماً، انتباه العالم بعدما بدأ بنشر مقاطع فيديو على "تويتر" و"فيسبوك"، يصف فيها حياته ومعيشته في محطة الوصول في المطار الماليزي " KLIA2"، بعدما تقطعت به السبل . وحسن القنطار من مواليد محافظة السويداء، جنوب غرب سوريا، كان يعمل مدير تسويق، ولكنه يخشى العودة إلى بلاده التي مزقتها الحرب، حيث سيُجبر على أداء خدمته العسكرية.

يقيم في منطقة محظورة

حسن كان يعمل في الإمارات العربية المتحدة عندما اندلعت الحرب الأهلية السورية في عام 2011 ولكنه لم يتمكن من تجديد جواز سفره لأنه كان يتطلب منه إكمال التجنيد الإجباري. وعلى الرغم من حصوله على جواز سفر مؤقت في عام 2017، فقد اضطر إلى التنقل بين عدة بلدان، وانتهى الأمر به في المطار الماليزي حيث عاش خلال الأشهر الستة الماضية، في قضية أعادت إلى الأذهان فيلم ستيفن سبيلبرغ The Terminal.

وفي يوم الثلاثاء، أخبر مصطفى علي، رئيس مصلحة الهجرة في ماليزيا، وسائل الإعلام المحلية أن السيد القنطار كان يقيم في "منطقة محظورة" وتم إبعاده بالقوة، وأضاف"من المفترض أن ينقل الركاب في منطقة الصعود على متن رحلاتهم، لكن هذا الرجل لم يفعل ذلك. وهو يجلس في منطقة محظورة وعلينا اتخاذ الإجراء اللازم". وأشار رئيس الهجرة إلى أن القنطار سيُحال إلى إدارة الهجرة، بعد انتهاء الشرطة من استجوابه، موضحا أنه "سيتم التواصل مع السفارة السورية لتسهيل ترحيله إلى موطنه الأصلي ..وقال: "نحن بحاجة إلى إغلاق المكان هنا".

فشل في الحصول على مكان للجوء

ولم تعطِ الادارة أي تفاصيل أخرى حول مكان القنطار غير المعروف حاليا، ومن غير الواضح ما الذي أدى إلى ترحيله بعد عدة أشهر. ولم يتمكن القنطار من الحصول على مكان للجوء في جميع أنحاء العالم، منذ عام 2016، وقد عاش مدير التسويق بشكل غير قانوني في الإمارات العربية المتحدة من عام 2011 حتى عام 2016، عندما لم يتمكن من تجديد جواز سفره دون العودة إلى سورية واستكمال خدمته العسكرية.

وألقي القبض عليه في دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2016 لكنه تمكن من الحصول على جواز سفر مؤقت بعد عام، وفي النهاية تم ترحيله إلى ماليزيا، وهي واحدة من الدول القليلة المتبقية في العالم التي تسمح للسوريين بالدخول بدون تأشيرة عند الوصول، ومع ذلك، فقد تجاوز مدة تأشيرته السياحية ثلاثة أشهر والتي لم يتمكن من تجديدها. وفي فبراير / شباط الماضي، مُنع من الصعود على متن طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية التركية متجهة إلى الإكوادور حيث كان يأمل في طلب اللجوء، وبعد شهر، تم إعادته من قبل كمبوديا بعد محاولة مماثلة.

ينتهي جواز سفره بعد 3 أشهر

ومنذ ذلك الحين، كان يعيش في صالة الوصول في مبنى الوصول في مطار ماليزيا، وقال على "تويتر"،  إنه كان على اتصال مع وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في أبريل/ نيسان، دون أي حلول حقيقية، وتقدم بطلب للجوء في كندا لكن العملية قد تستغرق عامين، وفي غضون ذلك، من المقرر أن تنتهي صلاحية جواز سفره في يناير/ كانون الثاني.

وقد نَشر آخر تغريدة له بعد ظهر يوم الأثنين الماضي، حيث شارك مقطع فيديو قصيراً من صور من حياته، والمواطن السوري حسن القنطار هو واحد من 5 مليون لاجئ سوري مسجل في جميع أنحاء العالم، ولكن الغالبية العظمى، حوالي 3.5 مليون، يقيمون في تركيا. ومع استمرار الحرب الأهلية السورية في عامها الثامن، أغلقت العديد من الدول حدودها أمام طالبي اللجوء الإضافيين، مما جعل الكثيرين منهم في حالة من عدم اليقين.

 

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواطن سوري يقضي ستة أشهر في مطار ماليزيا بسبب التجنيد مواطن سوري يقضي ستة أشهر في مطار ماليزيا بسبب التجنيد



GMT 19:49 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 18:38 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

زيادة الإنفاق على التجارة الإلكترونية بنسبة تصل إلى 30 %

GMT 16:03 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

انخفاض متوسط رواتب البحرينيين بواقع 61 دينارًا

GMT 07:55 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

طرح جهاز بلاي ستيشن PS4 Pro "عنكبوتية" من "سوني"

GMT 13:18 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

سعر الدرهم الإماراتي مقابل دينار جزائري الاربعاء

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,07 آذار/ مارس

فيلم "رحلة يوسف" فى السينمات للجمهور 14 مارس

GMT 15:19 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

الانتقادات ضد أودي آر إس تمتد إلى إصدارها الجديد

GMT 10:25 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

أحمد الظفيري يسافر إلى ألمانيا لعلاج إصابته في الظهر

GMT 22:57 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

طرح مجموعة جديدة من أزياء " غيفنشي " لعام 2018

GMT 14:15 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

أكاديمية شرطة دبي تهنئ أهالي الخريجين العرب المبتعثين

GMT 17:34 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

كرنب بروكسل من أشهى الأطباق في أعياد الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates