طرق متنوعة تظهر حصول داعش على أسلحة متطورة
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

طرق متنوعة تظهر حصول "داعش" على أسلحة متطورة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - طرق متنوعة تظهر حصول "داعش" على أسلحة متطورة

طرق "داعش" لتطوير ترسانة أسلحته
بغداد ـ نهال قباني

عثر الجيش العراقي في أواخر الربيع الماضي، في الموصل على ثلاث قنابل صاروخية ذات مواصفات ممتازة، وبداخلها رؤوس حربية، ووجدت الاختبارات في وقت لاحق أن الرؤوس الحربية تحتوي على مواد خام تشبه خردل الكبريت، وهو سلاح كيميائي محظور يحرق الجلد والجهاز النفسي، وكان ذلك بحوزة تنظيم "داعش" المتطرف.

ويثير ذلك التساؤل، حيث ،ن القوات غير النظامية المقاتلة لديها إمكانيات محدودة للوصول إلى أسواق الأسلحة العالمية، وبصورة روتينية تصنع أسلحتها الخاصة، وقال سولومان بلاك، مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية ومحلل أسلحة "إن داعش أخذت هذه الممارسة إلى مستويات جديدة لم نشهدها مطلقا".

ونشر عمال إزالة الألغام والفنيون صورا للذخائر والمتفجرات العسكرية التي استولوا عليها من داعش، وتصنف بأنها أسلحة متطورة، طورها التنظيم الذي نشأ في عام 2014، وأعلن دولة الخلافة في سورية والعراق، وتبين هذه الأسلحة مدى تطور العقل المتطرف، وهو يبحث عن إنتاج الأسلحة وتطويرها، وتوسيع القدرة المنظمة المسلحة على التحكم والقوة.

واستخدم داعش هذه الأسلحة المطورة ضد خصومه على جبهات عديدة وضد المدنيين الذي لا يؤيدون حكمه، وأشارت أحد التقارير إلى أنه قبل طرد التنظيم من الرمادي، زرع مقاتلو داعش عبوات ناسفة ضخمة تحت مجموعة من المنازل، وربطوها بالأنظمة الكهربائية في المباني.

وكان هناك اعتقادًا بأن المنازل آمنة، ولكن حين عادت العائلات وأوقدوا الكهرباء، تفجرت منازلهم، ووفقا لسنور توفيق، مدير العمليات الوطنية المسؤول عن مساعدات الشعب النرويجي للعراق، والذي يطهر المناطق التي تركها داعش من الألغام، قتلت أسر بأكملها بسبب ما فعله التتظيم في المنازل، وفي هذا السياق، وصف كريغ ماكينالي، مدير العمليات في المنظمة النرويجية لإزالة الألغام، مؤكدا أنها عشوائية، وصنعها داعش من سخانات قديمة، ومولدات كهربائية، وإذا اقترب شخصا منها تنفجر على الفور.

وأظهرت الاكتشافات حجم إنتاج داعش من الأسلحة المصممة لإرضاء طموحها دون خضوعها للرقابة، فبعض مكونات الأسلحة على سبيل المثال تم توحيدها بما في ذلك الذخائر المصنوعة من الحقن المحلي وصواريخ الكتف، وذخائر الهاون، والقنابل التقليدية، والألغام البلاستيكية الجسدية، حيث أنتج التنظيم منها كميات ضخمة، كما وجد أيضا قذائف محملة بالصودا الكاويةظن وبينما فقدت داعش أراضيها في العراق وسورية، ويؤكد مسؤولون أمنيون أن ذلك يشكل خطرا على أماكن أخرى، حيث يعود الأفراد الأجانب إلى بلادهم، وربما يشكلون شبكات إنتاج أسلحة وتقنيات عبر الإنترنت.

وعلق إرنست باراخاس، خبير سابق في التخلص من الذخائر البحرية المتفجرة ويعمل في إزالة الذخائر التي زرعها داعش بقوله "ينشر التنظيم هذه المعرفة في جميع أنحاء العالم، وستذهب إلى الفلبين وإلى أفريقيا، وهذا الفكر سوف يستمر في النمو".

وكان من بين أحد أسباب تطور داعش، هو تطوير برنامج التسليح من الحركات المتمردة التي تقاتل الاحتلال الأميركي للعراق من عام 2003 وحتى عام 2011، حيث أصبحت الجماعات المسلحة بارعة في صنع القنابل، ربما من الذخائر التي تركها الجيش العراقي بعد هزيمته، أو بالمكونات التي أعدوها بأنفسهم، وحصل البعض على مواد كيميائية من المخلفات الكيميائية للعراق، وقد طور التنظيم في العراق هذه الأسلحة مجددا، ووسط النجاح الكبير للتنظيم، سيطر على المحلات التجارية والمطابع الهيدروليكية، وآلات صب البلاستيك، وأيضا المعامل، مما سمح له بإنتاج أفضل الأسلحة.

وتميزت جماعة داعش بانضباطها في تصنيع الأسلحة، حيث أن حبل التفجير المستخدم تم قياسه بالسنتيمتر، ويبدو أن إنتاج الجماعة المتطرفة للأسلحة مركزيا ودرس بعناية، وبينما يبحث رجال إزالة الألغام عن الأسلحة، وجدوا أسلحة مفككة يتمكن التنظيم من تجميعها بسرعة عند الحاجة إليها.

وأوضح باراغاس، أن داعش استخدم خليطا موحدا لتصنيع ما يسمى بالمتفجرات المحلية، حيث استعان بالأسمدة ونترات الأمنيوم والألمونيوم، كما أنه استورد كميات كبيرة من نترات الأمونيوم من تركيا، إلى جانب أجزاء من الأنابيب الثقيلة، كما أكد ماكينالي أن التنظيم وحد أيضا الرسوم التكميلية لقذائف الهاون لتوسيع نطاقها، والصممات المشركة، والألغام والقنابل التقليدية.

ومع مرور الوقت، أنتج داعش ألغام حديثة من طراز "في إس 500" مقاومة للماء بشكل متزايد، مما يطيل عمرها في الأرض، وهي أيضا مقاومة للرطوبة والصدأ، وجمع التنظيم القنابل الأميركية التي أسقطتها الطائرات الحربية للتحالف، وأعاد إنتاجها بمتفجرات جديدة من الداخل، وهذه المتفجرات تميل إلى أن تكون أكثر قوة من المتفجرات محلية الصنع.

وبعد تحليل أسلحة داعش، ظهر أن التنظيم كافح من أجل تطوير قذائف الهاون وملئها بالصودا الكاوية، وهو مركب قلوي قوي يباع في شكل رقائق ثقيلة وسيستخدم أحيانا في التنظيف، وعثر على العشرات من قذائف الهاون بالصودا الكاوية أثناء عملية إزالة الألغام في منبج، سورية، في أواخر عام 2016، واستخدم التنظيم العديد من القنابل ضد قوات الشرطة والجيش أثناء القتال، وهي القنابل المسؤولة عن مقتل 60% من الضحايا الجنود الأكراد في شمال العراق.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرق متنوعة تظهر حصول داعش على أسلحة متطورة طرق متنوعة تظهر حصول داعش على أسلحة متطورة



GMT 18:14 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 08:14 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج العقرب

GMT 12:57 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 06:34 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيت المسرح يمد عرض "أبو كبسولة" لمدة أسبوعين

GMT 08:03 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مُسنَّة أميركية "تقترع" للمرة الأولى والأخيرة في حياتها

GMT 09:11 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة الشارقة تطلق مجلة "الشرطي" الالكترونية

GMT 19:47 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

اغتيال مدير مكافحة المخدرات في عدن جنوبي اليمن

GMT 17:46 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

Just Cause 4 ساعد "ريكو رودريجيز" فى معرفة حقيقة والده

GMT 17:00 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مرضٌ مزمن غير معروف يهدد حياة بريطانية

GMT 12:11 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فراس سعيد يؤكّد أنه قدّم دورًا مختلفًا في "كأنه إمبارح"

GMT 12:33 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دلال الدوب تشتهر بأسلوبها المختلف في اختيار الأزياء

GMT 03:33 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رمضان يطرح كليب "جيشنا صعب" احتفالًا بـ6 أكتوبر

GMT 05:24 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"هوندا موتور" تستدعي 1.4 مليون سيارة

GMT 16:48 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

أفكار رائعة لتنسيق كوش أفراح مبهجة وجذابة

GMT 07:58 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة تحضير شوربة الشعير بلحم البقر والفطر

GMT 03:21 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

تعرّف على تردد قناة "بيراميدز" الرياضية الجديد

GMT 15:15 2018 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

دور الأزياء تعرض أحدث صيحات الحقائب لربيع 2019

GMT 03:12 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

اتحاد كلباء يقيل البرازيلي جورفان فييرا رسميًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates