التحرّش الجنسي والسرقة يزدادان في وسائل النقل العام في دمشق
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

التحرّش الجنسي والسرقة يزدادان في وسائل النقل العام في دمشق

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - التحرّش الجنسي والسرقة يزدادان في وسائل النقل العام في دمشق

التحرّش الجنسي يزداد في دمشق
دمشق-صوت الامارات

سجّل في العاصمة دمشق منذ بداية العام الحالي 390 حالة سرقة ونشل أجهزة هاتف محمول ومبالغ نقدية تجاوزت في بعض الأحيان 100 ألف ليرة سورية، كما تم تسجيل عشرات حالات التحرش الجنسي والمشاجرات الجماعية.

واللافت أن جميع تلك الحالات سجلت أثناء تزاحم وتدافع المواطنين للحصول على مقعد في وسائل النقل (سرفيس أو حافلة) في مناطق "البرامكة - جسر الرئيس - السومرية - شارع الثورة"، وذلك بسبب الزيادة الهائلة في عدد سكان العاصمة وقلة المركبات المخصصة للنقل للعام بالإضافة إلى الحواجز الأمنية التي تعرقل حركة المرور وتطيل زمن انتظار المواطنين في مراكز تجمع "السرافيس".

تقول "مرام - طالبة جامعية" ساخرة إن "احتلال معقد في وسائل النقل يحتاج إلى لياقة بدنية عالية للجري خلف السرفيس وقوة عضلية لدفع المنافسين وإبعادهم، كما يحتاج إلى درع معدني للحماية من المتحرشين بالإضافة إلى إجراءات أمنية مشددة لحماية جهاز الهاتف الجوال ومحفظة النقود من اللصوص".

وتضيف بالنسبة إلى موضوع التحرش الجنسي أن "سكوت الفتاة يشجع المتحرش على الاستمرار وعليها أن تقوم بأي فعل لردعه حتى لو اضطرت للاستدارة ولكمه على وجهه، وترك باقي العمل للرجال المتجمعين والذين لم يتمكنوا من الصعود للسرفيس وهم سيتعاملون معه بشكل جيد".

وأكدت "ألمى - موظفة" أن إصرار سائقي حافلات النقل العام على "حشو" الحافلة بالركاب يخلق المتحرشين واللصوص.

وتؤكد الباحثة الاجتماعية سهى الخطيب، أن ظاهرة التحرش الجنسي في وسائط النقل ظاهرة جديدة على المجتمع السوري، وأن ممارسيها يعانون من ضعف للشخصية ولهم ميول جنسية شاذة غالبا، وأشارت إلى أن الازدحام الشديد وسكوت بعض الفتيات عن المتحرشين خوفا من "الفضيحة" يشجعان المتحرش على الاستمرار.

وأكدت "الخطيب" أن مواجهة المتحرش ستمنعه حتما من معاودة هذا الفعل .

وأشار مصدر في قيادة شرطة دمشق إلى أن القيادة وزعت عددا من عناصر الشرطة والأمن باللباس المدني في مراكز تجمع "السرافيس" لقمع ظاهرة السرقة والتحرش الجنسي، وأكد المصدر أنه تم القبض على 30 شخصا بجرم السرقة والنشل وعلى عدد آخر بتهمة التحرش والإساءة للآداب العامة، وبين المصدر أن بعض عناصر الشرطة والأمن قاموا بالقبض على عدد من المتحرشين داخل حافلات النقل العام وهم خارج أوقات دوامهم الرسمي.

ومع بدء العام الدراسي في شهر أيلول ازدادت حالات السرقة والتحرش بسبب زيادة الضغط على وسائل النقل مع تحرك عشرات آلاف الطلاب من وإلى جامعاتهم ومدارسهم يوميا وارتباط معظم سائقي "السرافيس" بعقود نقل لمدارس خاصة وروضات أطفال وبقاء عدد قليل من المركبات في الخدمة خاصة في أوقات الذروة (7  - 8 صباحا و2 - 3 بعد الظهر) في مدينة وصل عدد سكانها إلى أكثر من 7.5 ملايين نسمة.

 

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحرّش الجنسي والسرقة يزدادان في وسائل النقل العام في دمشق التحرّش الجنسي والسرقة يزدادان في وسائل النقل العام في دمشق



GMT 09:42 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الحمل

GMT 16:48 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

العقل البشري تصيبه الشيخوخة بعد سن الـ 25

GMT 14:49 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

مؤسس أمازون يستعيد لقب"الأغنى" في العالم من ماسك

GMT 03:20 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

من شمال المغرب الخليجي مشاري جمعان يطرح "خلاص روح"

GMT 18:28 2019 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ديكورات منزلية بسيطة صنع يديكِ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates