مصير المعارضين المحتجزين خلال الاحتجاجات السلمية في سورية
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

مصير المعارضين المحتجزين خلال الاحتجاجات السلمية في سورية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مصير المعارضين المحتجزين خلال الاحتجاجات السلمية في سورية

طرق تنسيق المظاهرات بين يحيى ومعين شوربجي في سورية 2011
دمشق - نور خوام

ساعد يحيى ومعين شوربجي في تنسيق المظاهرات، عندما بدأت الانتفاضة السورية سلسلة من الاحتجاجات السلمية في عام 2011، وعاش الشقيقان في ضاحية من دمشق مع والديهما، ولهما أربعة أخوة وشقيقة أخرى، فلم يمض وقت طويل قبل بدء حمله اعتقالات، واعتقل ماين أولا خلال غارة على منزل صديقه، واقتيد إلى منطقة في ضواحي المدينة وتم ضربه، وسرعان ما أرادت الشرطة أيضًا اعتقال يحيى. وأجبرت الشرطة معين على الاتصال بشقيقه، وأخبرته بأنه يحتاج إلى مساعدة فتم القبص عليه، ولم تسمع عائلة شورباجي شيئًا منذ ذلك الوقت وخلال ست سنوات، لا يعرفون في أي سجن هم، وإذا كانوا أحياء أم أموات ويقول بيان شورباجي: "حاولنا الكثير للحصول على زيارة. ولم نحصل على أي أخبار، هل هم أحياء أم أنهم ميتون؟ ليس لدينا معلومات عنهم، وطلبات الزيارات ترفض دائمًا"، تعيش بايان، البالغة من العمر 31 عاما، في ليدز مع زوجها وثلاثة أطفال، لم يكن من الآمن أن تبقى الأسرة في سورية، فكانت جميعها أهدافًا للحكومة.

ووفقًا للشبكة السورية لحقوق الإنسان، فقد اختفى أكثر من 65000 شخص في سورية منذ عام 2011، وأكثر من 200000 محتجزين في السجن من قبل الحكومة، وقد اعتقل العديد منهم تعسفيا بتهم زائفة، أما الأخرين فهم ضحايا الاختفاء القصرى، وتصف منظمة العفو الدولية حالات الاختفاء الواسعة الانتشار في سوريا بأنها "انتهاك غير مرئي ولكنه شنيع لحقوق الإنسان"، ومع ذلك، فإن الجهود المبذولة للتفاوض مع النظام السوري لم تنجح إلى حد كبير في جميع المجالات، وعلى الصعيد الدولي فإن أعدادا كبيرة من القتلى المدنيين واللاجئين تحجب مسألة الاعتقالات التعسفية.

وتقوم جميع الأطراف بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في سورية، كما أن الجماعات المتمردة مسؤولة عن بعض حالات الاختفاء والاحتجاز، إلا أن الأغلبية الساحقة تقع على عاتق الدولة، فيقول نيكوليت بوهلاند، أحد الباحثين في تقرير منظمة العفو الدولية لعام 2015، حول هذه القضية: "إن المختفين محتجزين في مراكز الاحتجاز والسجون السرية"، وقال "لقد أصبح نظام الاختفاء متطور بحيث يستفيد الناس منه الآن لتحقيق مكاسبهم الخاصة.

وفي شباط / فبراير 2016، قررت شورباغي وأربع نساء سوريات أخريات اتخاذ إجراءات، وتشكيل مجموعة ضغط تسمى "عائلات الحرية"، بدعم لوجستي من ثلاث منظمات شعبية سورية - الحملة السورية، "المرأة الآن من أجل التنمية" وقال شورباغي: "هناك الكثير من الأسر في سوريا لديها معتقلون وأخوة وعائلة وآباء وأزواج"، "وبسبب هذه المعاناة وهذا الألم، قررنا إنشاء مجموعة صغيرة لتكون صوت المحتجزين، والمطالبة بحقوقهم.

وفي أيار / مايو من هذا العام، نظمت النساء اعتصامًا خارج محادثات السلام الدولية في جنيف، فتم واحتجاز النساء، هم مؤيدين آخرين، بالشموع والصور المؤطرة لأحبائهن المحتجزين"، وتعرف أمينة خولاني أهوال الوجود في سجن سوري، وهي متظاهره، احتجزت  لمدة ستة أشهر في 2013-2014، مثل أشقاء شورباغي، كانت جريمتها تشارك في الاحتجاج السلمي. وقد احتجز زوجها لمدة عامين ونصف العام؛و بعض أقاربها الآخرين لا يزالون مجهولين وتقول  خولانى هذا هو جرح الثورة السورية التي لا يشفي أبدًا"، والأشخاص الزين تم سجنهم قصريا يموتون فى السجون سواء من التعزيب أو الأمراض التي تصبيهم هناك والحكومة السورية لا يرحم، أن من وقال مفوض الأمم المتحدة مؤخرًا أن الأوضاع في السجون السورية سيئة للغاية لأنها تصل إلى إبادة.

من ناجيه ـخرى  ففي كولومبيا، بدأت أمهات لا كانديلاريا مسيرة صامتة في شوارع ميدلين في عام 1998، وهي تكرر احتجاجات الأمهات الأرجنتينية في ساحة مايو (التي شاركت في أكثر من 2000 مسيرة منذ عام 1997)، وقد نجحت المجموعتان في توجيه الانتباه الدولي وممارسة الضغط على حكوماتهم، وفي الآونة الأخيرة، في أوكرانيا، بالنسبة لخولاني، وشوربغي، وآلاف العائلات الأخرى، فإن معرفة مصير أحبائهم أمر مؤلم بالتاكيد ولكنه مريح.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصير المعارضين المحتجزين خلال الاحتجاجات السلمية في سورية مصير المعارضين المحتجزين خلال الاحتجاجات السلمية في سورية



GMT 22:48 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"الملتقى الأدبي" يسبر أغوار رواية "في مديح البطء"

GMT 16:11 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

ديكورات منزلية بألوان زاهية لربيع 2018

GMT 14:00 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

سعر الدرهم الإماراتي مقابل ليرة التركية الثلاثاء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates