نساء فلسطينيات يتحدين خط النار ويشاركن في الاحتجاجات
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

نساء فلسطينيات يتحدين خط النار ويشاركن في الاحتجاجات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - نساء فلسطينيات يتحدين خط النار ويشاركن في الاحتجاجات

نساء فلسطينيات يتحدين خط النار
غزة ـ ناصر الأسعد

تحدت مجموعة صغيرة من المتظاهرين الفلسطينيين المغطين بالدخان الأسود بشجاعة القناصة الإسرائيليين ووصلوا إلى السياج المحيط, وقاموا بتمزيق جزءًا منه، وكان هذه العمل الجريء والرائع بسبب وفاة ما يقرب من ثلاثين متظاهرًا في الأسابيع الأخيرة على أيدي الجنود الذين يطلقون النار عبر السياج الحدودية.

 -   نساء من غزة يواجهن نيران الإسرائيليين بشجاعة باسلة:

قُتل 32 متظاهراً غير مسلحين، بينهم طفل، على يد الرماة الإسرائيليين في الجانب الآخر منذ بداية مسيرة العودة الكبرى قبل أربعة أسابيع، والتي يطالب فيها لاجئو غزة بحقهم في العودة إلى أراضيهم الموجودة الآن داخل إسرائيل ،, لكن هذا العمل الجريء تكمن روعته إلى أن من نفذوه كانوا من النساء, وفي مواجهة المنطقة العازلة  وقفت نساء أخريات أمام الرجال المحتجين، محاولات توفير غطاء لهم ضد النيران الإسرائيلية الجمعة, وقالت واحدة من النساء، تغريد البراوي، إنهن فعلن ذلك لأن النساء أقل عرضة لإطلاق النار عليهن من الرجال، على الرغم من أن جنسهن لم يحمى 160 امرأة أو ما شابه من الجرحى خلال الأسبوع الأخير من متظاهري المنطقة العازلة, وقتل أربعة رجال فلسطينيين غير مسلحين بالرصاص، وكذلك فتى يبلغ من العمر 15 عامًا, لكن بالنسبة لكثير من هؤلاء النساء، يبدو أن خطر التعرض للرصاص لا يحمل سوى القليل من الخوف, شيرين نصرالله ، تلف وجهها بالكوفية للحماية من الغاز المسيل للدموع، أحرقت العلم الإسرائيلي ورفعته عاليًا, "ثم نادى القناصة الإسرائيليون على في مكبر الصوت، قائلين:" أنت، المرأة التي ترتدي الكوفية، إذا اقتربت من السياج مرة أخرى فسنطلق النار عليك في الرأس ", ولكنني لست خائفة، وفي المرة القادمة سوف نحرق علمهم ونرفع علمنا",

 وقالت تغريد الباراوي إنها شعرت بشجاعة غريبة عندما اقتربت من السياج, وتحدثت أيضًا أنها استلهمت شجاعتها من عهد التميمي، وهي مراهقة من الضفة الغربية بالغة من العمر 17 عامًا، محتجزة حاليًا في سجن إسرائيلي بعد أن صفعت جنديًا إسرائيليًا خارج منزلها.

 -   صور لعهد التميمي وياسر عرفات على جدران الجامعة الإسلامية في غزة:
صور النساء في الصف الأمامي للانتفاضة العربية ليست مفاجئة للوهلة الأولى – حيث لعبت النساء دوراً رائداً في الربيع العربي، وكما هو الحال مع عهد التميمي، أصبحت في طليعة احتجاجات الضفة الغربية أيضاً, لكن في المجتمع التقليدي الذي تديره حماس في غزة، وكذلك العيش تحت حصار إسرائيل، تخضع النساء أيضاً لقوانين اجتماعية قمعية، مما يعني أن الاحتجاج العلني التلقائي من قبل النساء أمر مستاء على نطاق واسع, "أود أن أكون عهد إذا استطعت"، كان هذا صراخ سُمع من العديد من النساء في غزة بعد صدور الحكم الأخير المراهقة, "إنها قوية، إنها جميلة، إنها شجاعة"، قالت اثنتان من الطالبات المحجبات، وهن يحدقن بلهفة على صورة عهد – وهي مرتدية بنطال جينز، وكاشفة شعرها - على جدار خارج الجامعة الإسلامية في غزة, كما صور على الجدران صور لقادة فلسطينيين سابقين من بينهم ياسر عرفات، زعيم منظمة التحرير الفلسطينية، وأحمد ياسين، مؤسس حركة حماس.

 -    تحريم المجتمع الفلسطيني لخروج المرأة في المظاهرات:
وليس فقط المحرمات الاجتماعية التي منعت حتى الآن هؤلاء النساء من الاحتجاج كما فعلت عهد, فمنذ قرار إسرائيل في عام 2005 بسحب قواتها من القواعد داخل غزة، وإعادة الانتشار إلى المحيط بحصار في البحر والسيطرة على الأجواء، كان من الصعب على الفلسطينيين العاديين أن يقاوموا كما فعلت عهد التميمي, ولقد اشتكى شاب "في أيام الانتفاضة القديمة، كان بإمكان أي فلسطيني أن يصفع جنديًا بحجر دون أي مشاكل، حيث كان الجنود في وسطهم, "الآن لا يمكن أن نكون مثل عهد لأننا لا نرى أي جندي، نحن لا نقترب بما فيه الكفاية لركله أو لكمه, "يا ليتنا نستطيع ذلك".
 
-   النساء في المنطقة العازلة يتمنين لو كن مثل عهد التميمي:
بالنسبة لأولئك في غزة، فإن عدم القدرة على رؤية العدو أو ضربه قد خلق حالة يأس بشكل فريد، والتي امتدت إلى احتجاجات المنطقة العازلة في الأسابيع الأخيرة, ربما لهذا السبب، فهمت حماس أنها لا تستطيع أن تمنع أي متظاهر وتسمح للنساء بالاحتجاج أيضاً, ومع استمرار المسيرات وارتفاع عدد القتلى، قام البعض في غزة بسحب التأييد للانتفاضة، قائلين إن المحتجين ببساطة "يرتكبون جريمة الانتحار" بإلقاء أنفسهم أمام رصاصات إسرائيل, لكن آخرين، بما في ذلك العديد من الشابات، عازمون على الاستمرار حتى ذروتها في 15 مايو, "ما لذي لدينا لنخسره؟ نحن سنموت في غزة تحت الحصار, لماذا لا نموت في المنطقة العازلة احتجاجًا بدلا من ذلك", قالت إنتيما صالح، 27 عاما، وهي تتظاهر مع والدتها التي تطبخ الطعام لأولئك الموجودين على الخط الأمامي: "على الأقل هناك فرصة لسماع رسالتنا", وعندما سئلت عما إذا كانت تعتقد أن نساء غزة سيخرجن عهد التميمي أخرى، قالت: "بالطبع, لكن لدينا الكثير من عهد هنا", وسئلت عما إذا كانت عهد قد تكون قائدة فلسطينية مستقبلًا، فضحكت مجموعة من الأولاد المراهقين وقالوا: "لا, الإسرائيليون لن يسمحوا بذلك, قبل أن يحدث ذلك، سيحرصون على رميها بالرصاص

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نساء فلسطينيات يتحدين خط النار ويشاركن في الاحتجاجات نساء فلسطينيات يتحدين خط النار ويشاركن في الاحتجاجات



GMT 21:41 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تعرف علي فضل الصلاة على النبي ﷺ في يوم الجمعة

GMT 07:16 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

" تعرف على ما يقال في "سجود الشكر

GMT 06:37 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

رئيس العين يشيد بتألق محمد صلاح ويتحدث عن الشحات

GMT 14:14 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

احتفال هيفاء وهبي بعيد ميلاد شقيقتها في أحد ملاهي بيروت

GMT 08:40 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم النجمات اللائي قمن بدور ضابطات في السينما المصرية

GMT 12:52 2021 الأحد ,21 شباط / فبراير

أبرز إطلالات اللبنانية جيسي عبدو للفتيات

GMT 20:53 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الثور

GMT 01:04 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

2.4 مليون نزيل فى فنادق أبو ظبى خلال النصف الأول من 2018

GMT 10:54 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

مجدي يكشف تلقيه عدد من العروض خلال فترة الانتقالات

GMT 19:11 2018 السبت ,09 حزيران / يونيو

تعرف على سعر وموعد طرح سيارة أودي Q8

GMT 04:13 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال وتشكو من التأخير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates