الإيرانيون يؤكدون أنه يجب إلقاء اللوم على خامنئي والقادة وليس ترامب
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

الإيرانيون يؤكدون أنه يجب إلقاء اللوم على خامنئي والقادة وليس ترامب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الإيرانيون يؤكدون أنه يجب إلقاء اللوم على خامنئي والقادة وليس ترامب

إيرانيتان تمران خلف جدارية خارج السفارة الأميركية
طهران ـ مهدي موسوي

ردد المتظاهرون في شوارع إيران هذا الأسبوع شعارات عدَّة كان من بينها "الموت لخامنئي" و"الموت للتضخم"، محاكين "الموت لأميركا; الذي امتنع عن نشره بعد الثورة الإسلامية عام 1979, ففي الماضي عندما كانت الأمور تسير بشكل سيئ في البلاد، حيث ألقى قادة طهران باللوم على القوات الخارجية وكان مواطنوها يؤمنون بهذا إلى حد كبير, فقد كان "الشيطان الأكبر" مسئولا عن كل مشكلة يعاني منها شعبه, ولكن هذه المرة كان مختلفًا.

خامنئي فقط المسؤول
وقال مراد وهو كهربائي يبلغ من العمر 45 عامًا وأب لثلاثة أطفال, وهو من حي للطبقة العاملة في العاصمة طهران, إلى صحيفة "تلغراف"، "تحاول إيران أن تقول إن ترامب وراء كل بؤسنا، لكن فقط خامنئي المرشد الأعلى الذي يقع عليه اللوم"، فالناس ينظرون إلى بعض المنازل والفلل المهيبة وأسلوب حياة الأقلية القليلة في قمة الرفاهية ويتسائلون كيف تمكنوا من الحصول على هذا عندما تكون الأغلبية فقيرة".

تدهور الاقتصاد الإيراني
وانخفضت قيمة الريال بنسبة 80 في المائة منذ بداية العام، في حين تضاعفت أسعار المواد الغذائية, ويقود النخبة السيارات الفارهة المستوردة ويستثمروا ثرواتهم في الذهب عندما تمر الأوقات الصعبة، في حين أن أولئك الذين في يقبعون أسفل المعركة يكافحون للحصول على الأساسيات, فقرر مراد الانضمام إلى المظاهرات بعد أن تراجعت أجوره وفقد أصغر أطفاله وظيفته، فقام بالاحتجاج للمرة الأولى في حياته, وقال "لم يعد الناس يلومون رئيس بلد أجنبي، بل يلومون قيادة هذا البلد".

وكان الاقتصاد الإيراني في وضع صعب للغاية، حيث لم يشعر سوى القليل منهم بآثار العقوبات الأميركية الجديدة، التي صدرت في وقت سابق من هذا الأسبوع, ووصفها الرئيس دونالد ترامب بأنها "الأكثر لدغة" على الرغم من أن ما يُسمى بالعقوبات المفاجئة في الواقع أعادت ببساطة فرض الإجراءات التي كانت سارية قبل الاتفاق النووي لعام 2015 الذي تخلى عنه في مايو, ولقد أضيفوا فقط إلى مشاكل الفساد الأكثر تعقيدا في إيران، والنظام المصرفي الفوضوي، وارتفاع معدلات البطالة بعد عقود من سوء الإدارة، وتخطيها للشؤون الإقليمية, ويرى معظمهم العداء الأميركي كحقيقة أساسية للحياة، لذا فإن إحباطهم يتم توجيهه إلى حكامهم لعدم التعامل مع الموقف بشكل أفضل.

انفصال المؤسسة عن الناس
وقال مراد، الذي لم يرغب في ذكر لقبه خوفًا من التداعيات "إن إيران بلد غني جدًا لكن حكومتنا تبدو أكثر قلقًا بشأن رفاهية غير الإيرانيين في العالم العربي"، "فهناك استياء متزايد داخل البلاد بشأن كيفية إنفاق أموال النفط".

وأدخلت إيران ذاتها في قلب الحروب المكلفة في سورية واليمن, وأنفقت المليارات في دعم عملاء المسلمين الشيعة في معركة الهيمنة على المملكة العربية السعودية, ويقول محللون "إن الانفصال بين الناس والمؤسسة لم يكن أوسع من أي وقت مضى منذ عام 1979".
فشل روحاني 
وينظر الكثيرون إلى حسن روحاني، الرئيس الإيراني، على أنه فشل في الوفاء بوعود الإصلاح الانتخابية ونهاية الكسب غير المشروع, وقد حاول إخماد المتظاهرين هذا الأسبوع بالاعتراف بشكواهم، لكنه تجاهل الدعوات للتفاوض على صفقة جديدة مع ترامب.

وقال روحاني عن عرض الرئيس الأميركي "هل يمكن أن يطعنك شخص ما في ذراعك وفي نفس الوقت يطلب التفاوض؟"، وفي الوقت الحالي، يقترض من الدول الأوروبية الموقعة من أجل تلبية احتياجات إيران الاقتصادية للحفاظ على الاتفاق متعدد الأطراف, لكن واشنطن حذرت من أن شركات الاتحاد الأوروبي ستواجه "عواقب وخيمة" إذا استمرت في التعامل مع طهران.
وانسحب عدد منهم، بما في ذلك شركة النفط الفرنسية توتال وشركة مانسك الناقلة الدانماركية، بعد أن فشلوا في الحصول على تنازل عن العقوبات الجديدة.

ويؤدي اضطراب أكبر في الداخل إلى إجبار روحاني على إعادة النظر, وقال غولناز إسفندياري وهو صحافي ومحلل إيراني في جماعة "فريدوم هاوس" التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرًا لها, لصحيفة "التلغراف"، "أعتقد أن العقوبات والخط المتشدد لإدارة ترامب ستزيد من الضغط على القادة الإيرانيين للتحدث إلى الولايات المتحدة"، وأثارت بالفعل نقاشا داخل البلاد، مع سياسي مخضرم، علي أكبر ناطق نوري، قائلا "إن عرض ترامب للمحادثات يجب أن يُنظر فيه من قبل مجلس الأمن القومي الأعلى في البلاد".

انتفاضة ضد النظام
حتى الآن كانت الاحتجاجات تفتقر إلى الأرقام والتنظيمات التي شوهدت في الانتفاضة الأخيرة المهمة ضد النظام، "الثورة الخضراء" لعام 2009, وهؤلاء الذين في الشوارع اليوم هم في الغالب من الطبقة العاملة، غاضبين من الأسعار المتصاعدة للطعام وغيره من الضروريات, بينما فضلت الطبقة الوسطى الأقل تأثراً بالبقاء في ديارهم إلى حد كبير.

ويقول البعض "إن انسحاب ترامب من الاتفاق النووي هو محاولة خفية لتغيير النظام, ولم يخف انعدام ثقته العميقة بطهران، التي يصفها بأنها الراعي الرئيسي للإرهاب في العالم, وتأمل إدارته في أن يؤدي الضغط الاقتصادي الكافي على الشعب الإيراني إلى توجيهه إلى نقطة الانهيار".

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإيرانيون يؤكدون أنه يجب إلقاء اللوم على خامنئي والقادة وليس ترامب الإيرانيون يؤكدون أنه يجب إلقاء اللوم على خامنئي والقادة وليس ترامب



GMT 19:49 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 18:38 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

زيادة الإنفاق على التجارة الإلكترونية بنسبة تصل إلى 30 %

GMT 16:03 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

انخفاض متوسط رواتب البحرينيين بواقع 61 دينارًا

GMT 07:55 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

طرح جهاز بلاي ستيشن PS4 Pro "عنكبوتية" من "سوني"

GMT 13:18 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

سعر الدرهم الإماراتي مقابل دينار جزائري الاربعاء

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,07 آذار/ مارس

فيلم "رحلة يوسف" فى السينمات للجمهور 14 مارس

GMT 15:19 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

الانتقادات ضد أودي آر إس تمتد إلى إصدارها الجديد

GMT 10:25 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

أحمد الظفيري يسافر إلى ألمانيا لعلاج إصابته في الظهر

GMT 22:57 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

طرح مجموعة جديدة من أزياء " غيفنشي " لعام 2018

GMT 14:15 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

أكاديمية شرطة دبي تهنئ أهالي الخريجين العرب المبتعثين

GMT 17:34 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

كرنب بروكسل من أشهى الأطباق في أعياد الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates