روبرت فيسك يكشف مخاوف إسرائيل من عودة الفلسطينيين إلى منازلهم
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

روبرت فيسك يكشف مخاوف إسرائيل من عودة الفلسطينيين إلى منازلهم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - روبرت فيسك يكشف مخاوف إسرائيل من عودة الفلسطينيين إلى منازلهم

مخاوف إسرائيل من عودة الفلسطينيين إلى منازلهم
غزة -كمال اليازجي

وصف الكاتب البريطاني روبرت فيسك، المجزرة التي نفذتها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، يوم افتتاح السفارة الأميركية في القدس يوم الاثنين الماضي الموافق 14 مايو/ آيار، بأنها وحشية ومخيفة وشريرة، متعجبًا من هروب الكلمات في الشرق الأوسط، حيث 60 قتيلا فلسطينيًا في يوم واحد، و2400 جريح، أكثر من نصفهم بالنيران الحية، ويرى أن هذه الأرقام تشكل غضبًا وتحول عن الأخلاق، كما أنها عار جيش الاحتلال.

روبرت فيسك يكشف مخاوف إسرائيل من عودة الفلسطينيين إلى منازلهم

ذرائع إسرائيل لا تبرر مذبحتها ضد غزة

وتساءل الكاتب البريطاني في مقالته في صحيفة الإندبندنت "هل يجب علينا أن نعتقد أن الجيش الإسرائيلي هو أفضل الجيوش على الإطلاق بعد هذه المذبحة؟ وماذا لو قُتل 600 فسلطيني الأسبوع القادم؟ ثم 6 آلاف الأسبوع الذي يليه؟ إن ذرائع تل أبيب المستفزة وموقف الولايات المتحدة الأكثر استفزازًا يثير هذه التساؤلات جميعا".

وأضاف "نعم جميعًا يعرف قائمة الذرائع التي تركن إليها تل أبيب في كل مرة، حركة حماس الفلسطينية والفساد والتطرف، لكن هذا لا يبرر هذه المذبحة الشنيعة التي لم يكن فيها للفسلطينين سلاح سوى الطائرات الورقية، والحجارة، هل يعقل هذا؟ هل يستطيع أحد تخيل أن أي بلد متحضر يقتل رضيع عمره 8 أشهر لمجرد أن والديه عبرا عن رأيهما؟، لماذا نشكو من القتلى في فلسطين، على الرغم من وجود السيسي في مصر والأسد في سورية والسعوديون في اليمن، يتعاملون مع بعضهم البعض ؟ لماذا يجب أن يكون الفلسطينون دائمًا مخطئون؟، نترك كل ما سبق ونلقي بالذنب عليهم".

مؤرخو إسرائيل يزورون التاريخ

ويشير فيسك "الضحايا هم أنفسهم الجناة، هذا هو بالضبط ما اضطر الفلسطينيون لتحمله طوال فترة الـ70 عاما، حيث إلقاء اللوم عليهم في نزوحهم قبل سبعة عقود، لأنهم اتبعوا تعليمات محطات الراديو بمغادرة منازلهم، لحين وصول يهود إسرائيل عبر البحر، ولكن الحقيقة حينها لم يكن هناك محطات إذاعية، فهذا ما زعمه مؤرخي إسرائيل الجدد، وسعيوا لإثباته، فالبرامج الإذاعية كانت خرافة، وجزء من التاريخ القومي التأسيسي لإسرائيل؛ لضمان أن الدولة الجديدة بعيدة كل البعد عن التأسيس على آنقاض منازا الأخرين، وكانت أرضًا بلا شعب، ومن المدهش أنه حتى الآن تُتتبع الطريقة نفسها في وسائل الإعلام حيال ما حدث في غزة، فقد وصفت شبكة "سي إن إن" الأميركية عملييات القتل الإسرائيلية بأنها "قمع".

ويوضح فيسك قائلًا "وبالإشارة إلى مأساة الفلسطينيين في العديد من وسائل الإعلام ونزوحهم منذ 70 عامًا، سنجد أنه تم تصويرها كما لو أنها حدثت والفلسطينيون في إجازة، ولكن الكلمة الحقيقة والتي يجب استخدامها بدلا من النكبة هي نزع الملكية، لأن ما حدث مع الفلسطينيين خلال تلك السنوات وما زال يحدث في الضفة الغربية حتى اليوم، هو انتزاع للملكية، وسنجد مجاملة رجل مثل جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لبناء المستوطنات غير الشرعية على أراضٍ عربية ومصادرتها من العرب الذين يعيشون هناك منذ زمن".

اليهود المتشددين والإنجليين الصهاينة

ويؤكد الكاتب البريطاني "هكذا وصلنا إلى معظم الأحداث المأسوية المشؤومة في الأسبوع الماضي، حيث حمام الدم في غزة المتزامن مع افتتاح السفارة الأميركية الجديدة في القدس، وأعلن بنيامين نتنياهو، ان هذا يوم عظيم للسلام، وحين سمعت هذا، تساءلت هل أصابني مكروه في أذني، هل قال بالفعل هذه الكلمات؟.. للأسف قال ذلك، وفي مثل هذه الأوقات سنجد أن صحف مثل صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية تحافظ على شعورها بالفخر، ولكن التقرير الأكثر رواجًا كان في صحيفة نيويورك "تايمز" الأميركية، حيث ميشال غولدبرغ وهي تحاول شرح ما يحدث في غزة والقدس، وتحالف اليهود المتشددين والإنجليين الصهاينة الذين يؤمنون بأن عودة اليهود إلى إسرائيل ستؤدي إلى نهاية العالم وعودة المسيح، وهو ما يؤمن به روبرت جيفريس، قس كنيسة دالاس والذي يعتقد أن المورمونية والإسلام واليهودية والهندوسية ستقود الناس إلى انفصال دائم عن الرب في النار، وهو نفسه الذي اختير لافتتاح السفارة بصلاة، كما وشارك جون هاغي الذي يعد من أهم المبشرين الأميركيين عن نهاية الزمن، مع أنه القائل أن الرب أرسل هتلر كي يدفعهم إلى أرض أجدادهم، وأن المشهد كله موجه نحو قاعدة دونالد ترامب المسيحية الأميركية وتزامن مع مذبحة لا تبعد أربعين ميلا في غزة، وأضافت أن غزة تشهد احتجاجات حاشدة قرب السياج القريب من إسرائيل، ويواجه الغزيون أزمة إنسانية متصاعدة والتي تعود في جزء منها للحصار الذي فرضته إسرائيل، وتقول إن التظاهرات كانت في معظمها سلمية، فقد رمى الفلسطينيون الحجارة والطيارات الورقية المشتعلة، ورد الجيش الإسرائيلي بالرصاص الحي والمطاطي والغاز المسيل للدموع، مما أدى لمقتل وجرح الألاف حسب وزارة الصحة في غزة، وتعلق أنه لو وضعنا صورة القتل في غزة إلى جانب صورة إيفانكا الباسمة مثل ماري أنطوانيت صهيونية فإنها تعطينا فكرة عن علاقة أميركا مع إسرائيل في الوقت الحالي، ولم تكن أقرب منها اليوم ولكن مع القرب هناك بذور الإختلاف".

الفلسطينيون يُعاملون من دون إنسانية

ويضيف فيسك" في العصر الحديث، نادرًا ما نصادف شعوب تعامل من دون إنسانية مثل الفلسطينيين، فهم يعيشون في المخيمات في لبنان مثل صبرا وشاتيلا، وهم يموتون بسرعة، حيث وفقًا للجامعة الأميركية في بيروت، وجدوا أن العديد من الأشخاص الذين أُجريت معهم مقابلات في أواخر التسعينات، قد ماتوا".

ويتسائل روبرت "هل سيعود الفلسطينيون إلى منازلهم؟.. أعتقد أن هذا هو الخوف الأكبر لإسرائيل، ليس لأن لوجود منازل للعودة إليها، ولكن لأن ملايين الفلسطنيين الذين يطالبون بحقوقهم تحت قرارات من الأمم المتحدة، سيحضرون قرب السياج المرة القادمة وسيكون عددهم عشرات الآلاف، ولكن كم عدد القناصة الذين ستحتاجهم إسرائيل بعد ذلك؟".

 

 

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روبرت فيسك يكشف مخاوف إسرائيل من عودة الفلسطينيين إلى منازلهم روبرت فيسك يكشف مخاوف إسرائيل من عودة الفلسطينيين إلى منازلهم



GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 19:56 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

القيمة الغذائية في الخرشوف فهو صديق القلب والجهاز الهضمي

GMT 20:33 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

مرسيدس تشوقنا لسيارتها القادمة "AMG A35"

GMT 18:05 2018 الخميس ,29 آذار/ مارس

"مرسيدس" تقدم C43 AMG 4Matic بأسعار خيالية

GMT 19:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

دار"جيفانشي" تُقدّم مجموعة"داون تاون" لحقائب سفر عملية

GMT 18:20 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

اكتشف فخامة منتجع "جولي" الأروع في جزر المالديف

GMT 16:47 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

كارول فورديرمان تُظهر قوامها في إطلالة مُثيرة

GMT 16:15 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

باسم سمير يؤكّد عدم خطورة عمليات زراعة الأسنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates