اللاجئون الى أوغندا من جنوب السودان يعانون من نقص الغذاء والمياه
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

اللاجئون الى أوغندا من جنوب السودان يعانون من نقص الغذاء والمياه

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اللاجئون الى أوغندا من جنوب السودان يعانون من نقص الغذاء والمياه

لاجئون الى أوغندا من جنوب السودان
كامبالا ـ وليد محسن

تعاني منطقة الاستقبال المركزية في مستوطنة "ايمفيبي" للاجئين في شمالي أوغندا، من الازدحام الشديد. حيث يتجمع مئات من الأشخاص على رقعة أرض صغيرة، ينتظرون لأيام إيواءهم وذلك بسبب البيروقراطية الأوغندية التي أفضت إلى نقص في التمويل وعجزٍ في المساعدات الإنسانية، فضلاً عن موجات اللاجئين المستمرة والآتية من جنوب السودان.

وقد أجبرت المجاعة والانهيار الاقتصادي وسنوات الحرب، شعب جنوب السودان إلى الهروب بشكل أسرع من أي شعب دولة أخرى في العالم. فقد بدأ تدفق اللاجئين الذين وصل عددهم إلى 2800 شخص يوميًا، في مارس/آذار الماضي، ما أسفر عن خسائر شديدة لجارة السودان الجنوبية، دولة أوغندا، التي تستضيف ما يقرب من 1.6 مليون لاجئ هارب.
وتشهد أوغندا إهمالاً شديدًا على كل المستويات، وهي تعتبر واحدة من أكثر الدول التي تعتمد سياسة تعاطف إزاء اللاجئين في العام، وهو الأمر الذي يوفر مظلة إلى اللاجئين في سبيل استصلاح الأراضي والتمتع بحقوق السفر والعمل، وذلك في نادرة تحصل للمرة الأولى.

وبدأت الأزمة تلوح في الأفق، خاصة بعد أن وصل عدد اللاجئين في مستوطنة "بيدي بيدي" إلى ما لا يقل عن 270 ألف لاجئ، لتتربع على عرش مخيمات اللاجئين العالمية. وبحلول ديسمبر/كانون الأول الماضي أغلقت هذه المستوطنة أبوابها أمام اللاجئين كمحاولة لمنع الاكتظاظ، ومنذ ذلك الحين بدأت المخيمات الأخرى في الظهور كل شهرين تقريبًا.

وفي البداية، توقعت الأمم المتحدة أن يسافر نحو 300 ألف لاجئ من جنوب السودان إلى أوغندا خلال عام 2017، وبعد ثلاثة أشهر فقط من بداية العام، ارتفع التقدير ليصبح 400 ألف لاجئي. وقال فيليبو غراندي، مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن أوغندا على مشارف مرحلة الانهيار، فيما صرح رئيس الوزراء الأوغندي، روهاكانا روغوندا، بأن بلاده استمرت في فتح الحدود، إلا أن تدفق اللاجئين غير المسبوق "يضع ضغوطًا هائلة على الخدمات العامة والبنية التحتية المحلية".

وعلى الحدود حيث ينتظر اللاجئون لعدة أيام ليشقوا طريقهم من خلال إجراءات طويلة معقدة في سبيل دخول البلاد، أصبحت هناك حالة متزايدة من الشك، فقد أكد سليمان أوساكان، المسؤول في الحكومة الأوغندية، أن موجات اللاجئين تتدفق بشكل أسرع من المتوقع، مضيفًا أن "هذا الأمر غير مسبوق ولسوء الحظ هناك نقص شديد في التمويل"
اللاجئة جاكلين غيير في مركز "كولويا" للاجئين المسجلين والذي يقع على مسافة دقائق من الحدود الأوغندية مع جنوب السودان، فقد ظلت هناك لمدة يومين، بعد رحلة عناء طولية قطعت خلالها مسافة 100 كلم سيرًا على الاقدام من مدينتها "يي"، بعدما لقي زوج أمها مصرعه على أيدي جماعات "الدينكا".

وتوصف الحياة في المخيم بأنها صعبة، لكن يبدو أن الجميع يتفقون على أن أحد التحديات الرئيسية هو توفير المياه. فليست هناك آبار، كما أن الجداول والينابيع القليلة التي تمر عبر هذه المنطقة غالبا ما تكون جافة تمامًا. وحتى عندما توجد فيها المياه، تكون على أعماق بعيدة، وغير نقية تماما. وللتعامل مع قلة الماء، لجأ الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى نقل المياه من نهر النيل، والتي يجب اختبارها ومعالجتها، ثم إعادة اختبارها مرة أخرى قبل تفريغها في قافلة من الناقلات.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللاجئون الى أوغندا من جنوب السودان يعانون من نقص الغذاء والمياه اللاجئون الى أوغندا من جنوب السودان يعانون من نقص الغذاء والمياه



GMT 16:11 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

"رولز رويس" تُطرح في المزاد تشرين الأول المقبل

GMT 23:05 2012 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

هيلين فلانغان تحاول دخول عالم البيكيني

GMT 06:18 2012 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

إكسسوارك في رأس السنة من الصلصال

GMT 04:07 2013 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

إدارة الريال تخطط للتخلص من مورنيو

GMT 12:33 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان سعيدة بتقديم عمل فني جديد في بلدها الأردن

GMT 17:26 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

دنيا بطمة تبرز في قفطان مغربي أسود فضح حملها

GMT 20:33 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

إنتاج أكثر من 48 ألف طائر حباري هذا العام

GMT 13:41 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

أقوى محرك لكزس تحمله الطراز الرياضي RCF

GMT 18:06 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على مجوهرات أثرية عمرها 2200 عام على هياكل عظمية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates