محاكمة زوجين في لندن لإرسالهما مبلغًا الى قريبهما في سورية يقاتل مع داعش
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

محاكمة زوجين في لندن لإرسالهما مبلغًا الى قريبهما في سورية يقاتل مع "داعش"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - محاكمة زوجين في لندن لإرسالهما مبلغًا الى قريبهما في سورية يقاتل مع "داعش"

محمد جولامولي وزوجنه
لندن - سليم كرم

اعترف زوجان بجمع الأموال من أجل دعم تنظيم "داعش" الإرهابي من خلال إرسال 219 أسترلينيًا لابن شقيقهم الذي يقاتل الى جانب التنظيم في سورية. وقدم محمد جولامولي (48 عاما) وزوجته نازمابي جولامولي (45 عاما) المال إلى ظافر جولامولي خلال شهر أغسطس/ أب 2014، واستخدم ظافر "تويتر" لنشر معتقداته القاتلة عبر الأنترنت قبل أيام من وقائع الهجوم على صحيفة "تشارلي ابدو" الفرنسية في باريس، و الذي أسفر عن مقتل 12 شخصًا في يناير/ كانون الثاني الماضي. وكتب ظافر حينها يقول: " الحلزون يأكل الناس".

وزعم جولامولي وهو في العشرينات  بعد هجمات باريس " لقد سمعتم هذا هنا أولا " مع هاشتاج  #SnailEaters و #DustNeverSettledDown، وبناء على تعليمات محمد جولامولي أرسلت عمة الجهادي 219 أسترلينيًا إلى ظافر عبر "ويسترن يونيون" إلى جاسوس "داعش" محمد الحميدان، وألقي القبض على الزوجين في أبريل/ نيسان العام الماضي عقب التحقيق مع حارس الواعظ المتطرف أنجم شودري. واعترف محمد جولامولي بذنبه في تمويل الإرهاب الشهر الماضي، ويتم كشف التفاصيل الكاملة للواقعة بعد أن ظهرت زوجته اليوم في محكمة "أولد بيلي" مرتدية حجابًا أسود ونظارات للدخول للإقرار بالذنب في نفس التهمة.

وأوضح المدعي العام دانيال باوسون باوندز أن "القضية تبدأ من إرسال الأموال إلى ظافر جولامولي الذي يقاتل لصالح داعش في سورية، وهذه حقيقة معروفة لهذا المتهم، وسواء ما إذا كان المال المرسل من أجل أغراض عسكرية أو للإعاشة فإنه غير ذات صلة"، وأوضح محامي جولامولي، حسين زاهر أن " قضيتها ستكون على أساس أن المدعى عليه غير متطرف"، وسيصدر الحكم على الزوجين من "ستريثام" من لندن في10 نوفمبر/ تشرين الثاني، ويعتقد المدعوم أن الزوجين وعائلتهم أصبحوا راديكاليين بعد العثور على سلسلة من الإشارات إلى أبو بكر البغدادي زعيم داعش ورجل الدين المكروه أبو حمزة وعمر بكري محمد على "واتس أب" في دردشة مع ابنته.

وقال محمد لابنته في 12 أبريل/ نيسان 2014 " لقد شاهدت فيديو الشيخ أبو بكر البغدادي  باسم :الله يعلم وأنتم لا علمون، وكان خطابا جيدا ومصاغا بأسلوب جيد، أسلوب علماء حقا"، وأضاف محمد في إشارة إلى امرأة تدعى سمية "ربما عليك التحدث معها بجدية حول الإسلام، يبدو أن لديها وقتا جيدا للاستمتاع بتقليد واتباع الكفار، أنور العولقي والشيخ أبو حمزة وعمر بكري محمد جميعهم تحدثوا عن ذلك". وفي محادثة أخرى سألت الإبنة والدها " هل تقرأ مجلة "إنسباير"؟ إنها تنشر بواسطة تنظيم القاعدة وهي عن الجهاد". وأجاب الوالد " أرغب في الحصول على كافة أناشيد داعش ولكن يجب عليك الحذر".

وأوضح محمد جولامولي عند القبض عليه أنه طلب من زوجته إرسال الأموال من أجل دراسة ظافر، زاعما أن ظافر يدرس للحصول على شهادة في الإدارة في جامعة أنقرة، ويُعتقد أن ابن شقيقه ظافر سافر من "موريشيوس" الى سورية حيث شارك في معسكر تدريب داعش وكان مكلفا بدوريات حراسة على الحدود التركية، كما اشتبك مع "حزب العمال الكردستاني" الكردي المتمرد،

ويدير ظافر حسابات  جهادية على وسائل التواصل الاجتماعية ويأتي على تويتر باسم ‘Palidinofjihad وعلى تامبلر باسم ‘Paladinofjihad.com’، واستخدم ظافر هذه الحسابات لبث الكراهية ونصائح لمن يرغبون في أن يكونوا مقاتلين للسفر إلى سورية، وبدا أن لديه معرفة مسبقة عن هجوم "تشارلي ابدو" في باريس.

واعترفت نازمبي بتحميل الأعداد الثمانية لمجلة "دابق" التابعة لداعش، وأخبرت الشرطة أنها لا تثق في تغطية الصراع السوري في وسائل الإعلام الغربية، وأرسلت نازمبي في 15 أبريل/ نيسان 2014 رسالة إلى زوجها جاء فيها: "لن يكون أي شيء كما كان دون وجود ظافر هنا، الأن نحن واثقون من أنه في سورية، علينا أن ندعو له، ولا تقل أي شيء لأي شخص".

وارسل ظافر رسالة إلى عمه عام 2014 جاء فيها " لقد علمونا طريقة الوقفة العسكرية واستخدام الأسلحة، وسألت كيف يحصل الإخوة على المال، وقالوا أنهم يرسلونها إلى جهة اتصال في تركيا ثم يذهب الإخوة لاستلامها". وأوجز المدعي توماس هالبن القضية في حالة سابقة قائلا " أرسل المال لتمويل ابن شقيق جولامولي وهو ظافر جولامولي الذي يقاتل لصالح داعش في سورية، وترى المحكمة أن كلا الزوجين المتهمين متطرفان أيضا".

 

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاكمة زوجين في لندن لإرسالهما مبلغًا الى قريبهما في سورية يقاتل مع داعش محاكمة زوجين في لندن لإرسالهما مبلغًا الى قريبهما في سورية يقاتل مع داعش



GMT 09:42 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الحمل

GMT 16:48 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

العقل البشري تصيبه الشيخوخة بعد سن الـ 25

GMT 14:49 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

مؤسس أمازون يستعيد لقب"الأغنى" في العالم من ماسك

GMT 03:20 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

من شمال المغرب الخليجي مشاري جمعان يطرح "خلاص روح"

GMT 18:28 2019 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ديكورات منزلية بسيطة صنع يديكِ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates