سكان إدلب يكشفون عن قلقهم بشأن الهدنة الروسية التركية
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

سكان إدلب يكشفون عن قلقهم بشأن الهدنة الروسية التركية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - سكان إدلب يكشفون عن قلقهم بشأن الهدنة الروسية التركية

سكان إدلب
دمشق ـ نور خوام

يحاول سكان إدلب والمجموعات المتمردة في المدينة السورية استغلال تفاصيل هدنة الـ11 ساعة، والتي تستثني جزءًا كبيرًا من الإقليم الشمالي السوري، من هجوم تقوده روسيا لمدة شهر على الأقل، وإقامة منطقة عازلة تهدف إلى حماية 3 ملايين مدني، وتثير هذه المبادرة المفاجئة، التي توسطت فيها تركيا وروسيا يوم الاثنين، المخاوف من وقوع كارثة إنسانية فورية واسعة النطاق، ليبقى جزء من شمال سورية خارج سيطرة الحكومة المركزية إلى أجل غير مسمى.

الدبلوماسية تحل محل العمل العسكري

ويعزز هذا الترتيب دور المتمردين المدعومين من تركيا في المقاطعة الشمالية، ومن المرجح أن يقود الجماعات المتشددة إلى الانسحاب التكتيكي إلى جنوب إدلب، ليبقون بعيدين عن أنظار البنادق الروسية والسورية. وتعد هذه الخطوة فترة راحة بالنسبة للجماعات السورية المعارضة، التي كانت تخشى وقوع هجوم كبير يهدف إلى إعادة الإقليم الذي يسيطر عليه المتمردون إلى سيطرة الحكومة المركزية، مما يسمح للرئيس السوري بشار الأسد بتحقيق النصر في الحرب التي دامت سبع سنوات.

سكان إدلب يكشفون عن قلقهم بشأن الهدنة الروسية التركية

ومع تزايد الزخم تجاه الهجوم، تزايد قلق مؤيدي الأسد وروسيا وإيران، من الثمن السياسي الذي سينتهي به الأمر في نهاية المطاف، وهو أزمة إنسانية لا مثيل لها في الحرب السورية. وخفت اللهجة المتصاعدة من طهران وموسكو بشكل متزايد في الأيام الأخيرة وحل محلها أرضية مشتركة مع أنقرة، الداعم الرئيسي لما تبقى من المعارضة المناهضة للأسد، والتي ازدادت نشاطها في شمال سورية، ورأت مصالحها الخاصة تتفكك إذا اشتعلت الفوضى على طول حدودها.

السكان فرحون بالهدنة

وقال محمود أبي، الناطق باسم شرطة إدلب الحرة، وهي قوة شرطة محلية مدعومة من المتمردين "إن المدنيين في إدلب يعتقدون أن هذه صفقة جيدة، فهم يشعرون بالأمل والسعادة بشأنها، نحن ممتنون لجهود تركيا لمنع الهجوم الروسي على إدلب. ومع ذلك،نحن لا نثق في روسيا بشأن الصفقة، لكن في الوقت الحالي هي أفضل من النزوح أو القصف". وأضاف "الصفقة في صالح أمن تركيا، ولكنها أيضا لا تشكل إحراجا لبوتين والأسد".

وأشار "رفضت إيران المشاركة في هذا الهجوم بسبب وضعها العسكري والاقتصادي السيئ. نظام الأسد ضعيف وليس لديه القدرة على الهجوم دون مساعدة الميليشيات الإيرانية". ولم تكن الحكومة السورية ممثلة في القمة الثنائية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في منتجع سوتشي الروسي، وكذلك في القمة الثلاثية مع إيران قبل أسبوع، ولم يكن لدى الحكومة السورية أي رد فوري على التطورات، التي يبدو أنها تعزز وجود تركيا في الشمال، مما يمنح أردوغان يد أقوى في إدارة المراحل النهائية من الحرب، وما بعدها.

الهدف الرئيسي التخلص من المتطرفين

ويعد محور الهدنة هو إزالة التحالف المتطرف من المنطقة العازلة، ولكن لم يتم بعد تحديد أبعاده، حيث سيلتقي مسؤولو الاستخبارات التركية والروسية قريبا لبحث أعداد المتمردين المطلوبين لمغادرة الإقليم، وتشير الاتفاقية إلى أن أولئك الذين يوافقون على الخروج سيتم منحهم ممر آمن إلى منطقة صحراء حماة الشرقية. وقال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إنه يرحب بالهدنة، والاتجاه إلى مسار الدبلوماسية.

وكان لدى جبهة تحرير الشام وجودًا ملحوظًا في جميع أنحاء إدلب طوال السنوات الثلاث الماضية، خاصة في الجنوب، لكنها حاولت فرض حكم ثيوقراطي صارم في العديد من البلدات والمدن

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سكان إدلب يكشفون عن قلقهم بشأن الهدنة الروسية التركية سكان إدلب يكشفون عن قلقهم بشأن الهدنة الروسية التركية



GMT 19:49 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 18:38 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

زيادة الإنفاق على التجارة الإلكترونية بنسبة تصل إلى 30 %

GMT 16:03 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

انخفاض متوسط رواتب البحرينيين بواقع 61 دينارًا

GMT 07:55 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

طرح جهاز بلاي ستيشن PS4 Pro "عنكبوتية" من "سوني"

GMT 13:18 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

سعر الدرهم الإماراتي مقابل دينار جزائري الاربعاء

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,07 آذار/ مارس

فيلم "رحلة يوسف" فى السينمات للجمهور 14 مارس

GMT 15:19 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

الانتقادات ضد أودي آر إس تمتد إلى إصدارها الجديد

GMT 10:25 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

أحمد الظفيري يسافر إلى ألمانيا لعلاج إصابته في الظهر

GMT 22:57 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

طرح مجموعة جديدة من أزياء " غيفنشي " لعام 2018

GMT 14:15 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

أكاديمية شرطة دبي تهنئ أهالي الخريجين العرب المبتعثين

GMT 17:34 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

كرنب بروكسل من أشهى الأطباق في أعياد الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates