عاملات المصانع في فيتنام يُواجهن المضايقات والعنف الجنسي
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

عاملات المصانع في فيتنام يُواجهن المضايقات والعنف الجنسي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عاملات المصانع في فيتنام يُواجهن المضايقات والعنف الجنسي

عاملات المصانع في فيتنام
هانوي ـ خليل شمس الدين

تُواجه عاملات المصانع اللاتي يعملن في إنتاج الملابس والأحذية في فيتنام مضايقات جنسية وعنفا أثناء العمل، وفقا لدراسة أجرتها مؤسسة "فير وير" ومؤسسة "كير" الدولية الإثنين، فإن ما يقرب من النصف نحو 43.1 في المائة وهم 763 امرأة مِن مَن تمت مقابلتهن في مصانع في ثلاث مقاطعات فيتنامية عانين على الأقل من أحد أشكال العنف أو المضايقات في العام الماضي.

وأوضحت الدكتورة جين بيلنغر، والخبيرة في العنف الاجتماعي ومؤلفة الدراسة، إن الإساءة التي تراوحت بين الصفع والاغتصاب والتهديدات بإنهاء العقد، تلقي الضوء على ظروف العمل التي تتحملها النساء في بعض المصانع الفيتنامية مع ما يصل إلى 20 ألف موظف. وقالت: "لقد صدمت لأن نحو 50 في المائة من النساء اللاتي تمت مقابلتهن تعرضن لشكل من أشكال العنف في العام الماضي، وأنا أعمل في هذه القضية لمدة 30 عاما"، وأضافت "هناك ثقافة صمت كبيرة حول هذا الموضوع، ونتيجة لذلك ربما تكون الأرقام أعلى من ذلك".

وتعد هذه الدراسة هي الأولي من نوعها التي تربط بين العنف والتحرش الجنسي في مصانع الملابس مع عوامل العمل المتوطنة في صناعه تلك الأزياء السريعة، وحسب ما قالته أنابيل ميرز، مدير مؤسسة فير وير بفيتنام، وهي مؤسسة غير ربحية تضم 130 عضوا عالميا، إن هذه العوامل تشمل العمل الإضافي الزائد، والأجور المنخفضة، وساعات العمل الطويلة، وأهداف الإنتاج غير الواقعية، التي تفرضها علامات تجارية معروفة غالبا.

إقرا ايضًا: 

فندق في فيتنام جميع محتوياته مُصنعة من "الذهب الخالص"

وأكدت ميرز أن العنف والمضايقة يؤثران على الإنتاجية والتنافسية وسمعة الشركة، وكذلك على سلامة المرأة وصحتها ورفاهها، ومعظم ماركات الملابس لا تدرك هذا ولا تعلم ما يحدث بداخل المصانع، وأشارت بلينغر إلى أنه رغم أن عدم إفصاح العاملات عن أسماء المصانع والعلامات التجارية فإن هناك "احتمالا قويا" بأن هذه العلامات التجارية هي أوروبية وأميركية.

يذكر أن نحو مليوني شخص يعملون في قطاع الملابس في فيتنام، منهم 80 في المائة من النساء. لكن الدراسة وجدت أن النساء يعانين بشكل غير متكافئ حيث عانت غالبية النساء اللاتي تمت مقابلتهن وهن 87.7 في المائة، من الإساءة اللفظية والمضايقات في العام الماضي، والتي تم وصفها بأنها تعليقات غير لائقة أو مسيئة عن جسدهن أو نكات جنسية؛ ونصفهن نحو 49.5 في المائة تعرضن للعنف أو المضايقة أثناء السفر من وإلى العمل؛ أما الثلث نحو 34.3 في المائة تعرضن لمضايقات جسدية، مثل التقبيل أو اللمس أو الضرب. و28.9 في المائة تعرضن لمضايقات غير لفظية مثل الإيماءات الجنسية أو الرسائل الإلكترونية أو النصوص ذات المحتوى المسيئ أو السلوكيات المسيئة التي تؤثر على سلامتهن، مثل اتباعهن إلى المنزل.

وبحسب إفادات العاملين وصلت ساعات العمل الإضافية إلى 90 ساعة شهريا في الفترات المزدحمة، بواقع من 12 إلى 13 ساعة عمل يوميا، أما بالنسبة إلى النساء فنحو النصف تقريبا عملن لـ60 ساعة، لكن الكثيرات ادعين أن هذا العمل الإضافي لم يكن مدفوع الأجر.

ووصفت النساء بيئة العمل بيئات العمل ذات الضغط العالي، بالمتوترة لدرجة أن البعض كان لا يأخذ استراحة لدخول الحمام خوفا من الخصم من الراتب أو التعرض للمضايقات والسباب، كما وجدت الدراسة علاقة وثيقة بين العمل الإضافي وسوء المعاملة في مكان العمل، حيث كان العنف والمضايقات أكثر بنسبة 3.8 مرات خلال موسم الذروة عن بقية العام.

ووجدت الدراسة أن عمر العاملة وتعليمها ووضعها كمهاجره وكذلك نوع عقدها يحدد مستوى سوء المعاملة. وكان العنف والمضايقات أكثر بنسبة 1.5 مرة للنساء اللاتي يبلغن من العمر 25 سنة أو أكثر بنسبة 1.7 مرة للنساء اللاتي أكملن التعليم الثانوي أو العالي بينما تعرض العمال المهاجرين لمضايقات مضاعفة.

قد يهمك أيضًا: 

فيتنام تستعدُّ لوصول زعيم كوريا الشمالية إليها للقاء ترامب

أول تعليق من فيتنام على مقتل وإصابة عدد من مواطنيها بحادث إرهابي في مصر

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاملات المصانع في فيتنام يُواجهن المضايقات والعنف الجنسي عاملات المصانع في فيتنام يُواجهن المضايقات والعنف الجنسي



GMT 03:13 2017 الثلاثاء ,04 إبريل / نيسان

ناصر خلفان يشيد بأداء لخويا القطري في لقاء الجيش

GMT 05:43 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

نادي "المنامة" يخطف المهاجم البحريني عبدالله الدخيل

GMT 03:15 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة النصر الإماراتي توقع على إتفاقية رعاية قانونية

GMT 05:48 2014 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

رولز رايس بالسَلَف!

GMT 14:23 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

بريشة : اسامة حجاج

GMT 18:18 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

اسعار السمك اليوم في مملكة البحرين

GMT 23:16 2020 الخميس ,12 آذار/ مارس

إطلالات باللون الأسود من الموديل منة الله

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

إسعاد يونس تعدّد صفات شريف مدكور برسالة دعم

GMT 00:55 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مها أبو عوف ضيفة إذاعة "نجوم إف إم" الخميس

GMT 19:17 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

أنواع وألوان "الباركيه" لديكورات مودرن جذّابة داخل منزلك

GMT 05:16 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

دُرّة تُعلِّق على إشاعات ارتباطها بالفنان أحمد حاتم

GMT 04:18 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ديمي روز تًعلن وفاة والدها باري عن عمر 80 عامًا

GMT 13:47 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

العودة للمدارس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates