فيسك يؤكد أن هدم خان الأحمر وطرد البدو الفلسطينيين بمثابة جريمة حرب
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

فيسك يؤكد أن هدم "خان الأحمر" وطرد البدو الفلسطينيين بمثابة "جريمة حرب"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فيسك يؤكد أن هدم "خان الأحمر" وطرد البدو الفلسطينيين بمثابة "جريمة حرب"

روبرت فيسك
لندن ـ سليم كرم

سلَّط الكاتب البريطاني روبرت فيسك، الضوء على أوضاع البدو الفلسطينيين في منطقة خان الأحمر، واستحالة قيام دولة فلسطينية بعد طردهم من هذه المنطقة وبناء مستوطنات يهودية.
وقال فيسك في مقاله في صحيفة "الإندبندت" البريطانية، "إنه "أبو يوسف أبو دهوك" عمره 60 عاما، لكنه بالطبع يظهر وكأنه يبلغ من العمر 75 أو80 عاما، لأنه بدوي ويعيش في خيمة، كما لأنه يمتلك فقط 120 ماعز تخص 17 طفلا، وأيضًا لأن رجال الشرطة والجنود الإسرائيليين على بعد 200 قدم مستعدون لهدم حيه الصغير وما حوله".

ويضيف فيسك "كان للفلسطيني زوجتان، الأولى توفيت منذ 18 سنة، والثانية قدَّمت لنا الشاي الساخن المعتاد في هذا الصباح الحار، وكان أبو دهوك قد طرد من أراضي الرعي ثلاث مرات، أولا من تل أراد بالقرب من مدينة بئر السبع، ثم مرة أخرى بعد الاحتلال الإسرائيلي عام 1967 للضفة الغربية، ثم في عام 1974، وقررت الآن محكمة العدل العليا الإسرائيلية أن تطرد 180 من قبائل البدو، ونقلهم إلى منطقة بعيدة في أبو ديس، كما يشير السكان إلى مكب للنفايات".

ويشير فيسك "لكن الأمر ليس بهذه البساطة، كلنا يعلم الحقائق، يعرف الإسرائيليون، والاتحاد الأوروبي الذي أعطى 315 ألف يورو إلى خان الأحمر يعرف، والفلسطينيون يعرفون، أن هذه ليست فرصة للهدم، حيث ستكتمل دائرة أخرى من الخرسانة الإسرائيلية حول المدينة".

ويوضح "يعرف أبو يوسف أبو دهوك جيدًا ما يعنيه هذا، ويقول لا تزال المستوطنات تُبنى ولذا يجب أن يخرجوننا، الآن لا يُسمح لنا بعبور الوادي بماعزنا أو سيأخذ المستوطنون ماعزنا. نحن غير مسموح لنا ببناء منازل مناسبة لذلك علينا استخدام هذه الهياكل المعدنية. يمكن للمستوطنين بناء فيلا، بالكهرباء ومصدر مياه وحديقة، وبالنسبة لنا في الشتاء، لا يمكننا بناء أي شيء. نضع البلاستيك فوق المعدن لإيقاف المياه التي تسقط علينا عندما ننام ".

ويقول "لكني أعتقد أن أبو يوسف أبو دهوك قد لا ينام في خان الأحمر لفترة أطول من ذلك، كما لم تفعل السلطة الفلسطينية سوى القليل للبدو هنا".
ولفت "قد تحدث البرلمان الأوروبي كثيرا من خان الأحمر، محذرا من أن الإسرائيليين سيرتكبون جريمة حرب إذا هدموا قرية الرعي التي يتجول بها الماعز الآن، وبتصويت من 320 إلى 227، وافق البرلمان على قرار ستراسبورغ الذي طالب بتعويض إسرائيلي عن الخسائر المالية التي تكبدها الاتحاد الأوروبي في قطعة الأرض الصغيرة، كما تقدم عشر دول في الاتحاد الأوروبي مساعدات إنسانية في خان الأحمر، بما في ذلك مدرسة ابتدائية، ويقول قرار البرلمان إنه في حالة حدوث الهدم والنقل القسري لسكانه، فإن هذا "سيشكل خرقا جسيما للقانون الدولي"، بمعنى آخر جريمة حرب بموجب اتفاقية جنيف الرابعة".

ويضيف الكاتب البريطاني "قالت فيديريكا موغيريني، رئيسة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، للبرلمانيين إن تدمير خان الأحمر "سيكون أيضا ضربة قوية لقيام دولة فلسطين وضد إمكانية حدوث ذلك"، وأشارت إلى أنه من شبه المستحيل بالنسبة للفلسطينيين الحصول على تصاريح بناء في منطقة ج في الضفة الغربية، مما يضع الزعم الإسرائيلي بأن أكواخ الرعاة قد شيدت بشكل غير قانوني في سياقها القاتم".

ويواصل قائلا "يتحدث أبو يوسف أبو دهوك عن وعد بلفور ولعنة وعده الزائف بحماية السكان غير اليهود في فلسطين منذ أكثر من مائة عام، جلست أنا وزملائي في كوخه المثير للشفقة، واعتذرنا نيابة عن وزير الخارجية البريطاني، ولكن قال البدوي "لقد خلقتم هذه المشكلة، أنت تعلم أنه إذا قاموا في النهاية بنقلنا إلى الأردن، فإن ذلك لن يخلق سوى المزيد من الصراع بين تلك المجتمعات هناك. لست بحاجة إلى الاعتذار عن بلفور، إنه مثل المياه التي تسربت من الأنبوب. تحتاج إلى الضغط على "الطفل المدلل" إسرائيل للتوقف عن فعل ما يفعله. لقد أمسكنا بأيدي السلام في أوسلو قبل 25 سنة، وما زلنا لا نحصل على أي شيء".

ويوضح "كما يقول لقد اعتاد على الحصول على المزيد من الطعام والعلاج والمساعدة من وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وذلك قبل أن يعلن الأميركيون أنهم سيتوقفون عن تمويلها، ويضيف "الآن لا نحصل على أي شيء".

واختتم فيسك مقاله، بدعوة الممثلة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، إلى التحدث إلى هذا الرجل، قائلًا "يجب أن تأتي موغيريني وتتحدث إلى هذا الرجل، من يمكن أن يؤمن بقيام دولة فلسطينية اليوم؟ فالضربة التي توجهت إلى قيام الدولة الفلسطينية توضح أنه من المستحيل قيامها، حتى أن الماعز تعرف ذلك".

 

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيسك يؤكد أن هدم خان الأحمر وطرد البدو الفلسطينيين بمثابة جريمة حرب فيسك يؤكد أن هدم خان الأحمر وطرد البدو الفلسطينيين بمثابة جريمة حرب



GMT 10:13 2020 الأحد ,12 تموز / يوليو

شاهدي مبتكرات كاتر من علامة بوشرون

GMT 23:00 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق أول هواتفها بكاميرا أمامية متحركة

GMT 18:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

"ديور" تطلق مجموعة أزياء ربيع 2019 للأطفال

GMT 20:46 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرات الموضة يكشفن عن أفكارهن خلال عملية شراء الملابس

GMT 00:44 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"مزيكا" تطرح كليب "كان واحشنى" للفنانة نهال نبيل علي "يوتيوب"

GMT 14:27 2020 الخميس ,25 حزيران / يونيو

الطقس اليوم في مملكة البحرين

GMT 15:30 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب" تستقبل 300 مشاركة

GMT 21:35 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمطار متفرقة على منطقة جازان في السعودية

GMT 00:13 2019 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المواهب تتنافس للمرة الأخيرة في برنامج "ذا تالنت"

GMT 12:33 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

محمد جمعة يؤكد لمنتقدي "الممر" أنه لا يوجد عمل بدون عيوب

GMT 04:50 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز اهتمامات الصحف المغربية الصادرة الجمعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates