دايفيد ميليباند يطالب بريطانيا بضرورة التدخل لحل الأزمة اليمنية
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

دايفيد ميليباند يطالب بريطانيا بضرورة التدخل لحل الأزمة اليمنية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دايفيد ميليباند يطالب بريطانيا بضرورة التدخل لحل الأزمة اليمنية

طفل مريض مصاب بالمرض
لندن ـ سليم كرم

طالب وزير الخارجية البريطاني السابق دايفيد ميلباند، بريطانيا بالتدخل في أزمة اليمن، قائلًا " يعاني اليمن من أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يوفر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة الغذاء لثمانية ملايين شخص كل شهر، نصف السكان لا يستطيعون الحصول على مياه الشرب النظيفة، شهد العام الماضي أكبر تفشي للكوليرا في التاريخ المسجل، ويحتاج 22 مليون شخص، أي أكثر من 80 في المائة من السكان، إلى مساعدات إنسانية".

وأضاف في المقال الذي كتبه لصحيفة "ديلي ميل"، "أكثر ما هو مخجل أن هذه الأزمة من صنع الإنسان، إنها نتيجة لحرب أهلية وحشية، وتتورط فيها بريطانيا بشدة، ولكن القليل من الناس يعرفون عنها، اليمن مهمة لأسباب تفوق الأسباب الأخلاقية بشأن أن الناس يموتون من دون سبب وجيه، ففي تلك المعاناة والفوضى، الرابحون الوحيدون هم تنظيم القاعدة والدولة الإسلامية، اللذان يكتسبان الأرض، والخطر الكبير هو أنه مع وفاة المزيد من الناس، يصبح اليمن أفغانستان الجديدة ، وهي أرض خصبة للإرهاب يمكن أن تهدد الحياة أبعد بكثير من حدودها".

وتابع "حرب اليمن بحاجة إلى نهج جديد، ويجب على بريطانيا توفيره، لا تدع أي شخص يخبرك أنه لا يمكن فعل أي شيء. والخطوة الأولى هي وقف إطلاق النار، تجميد المواقف الحالية، وقف القتل، إنه موقف جريء ولكنه ضروري، أربع سنوات من الحرب لم تسفر إلا عن البؤس، لذلك علينا أن نحاول فترة سلام، وهذا من شأنه أن يتيح ضخ كميات كبيرة من الإغاثات الإنسانية الهامة، المفتاح هو جعل الموانئ، قبل كل شيء، تبدأ العمل بكامل طاقتها، الأولويات هي الغذاء والإمدادات والأدوية، أفضل حل هو أن تتولى الأمم المتحدة إدارة الحديدة من الحوثيين".

وواصل "ثم تأتي قضية ضخمة: الأطباء والممرضون والمعلمون اليمنيون لا يتقاضون رواتبهم بسبب الحرب، في عيادة لجنة الإنقاذ الدولية في صنعاء، كان الموظفون يائسين: لم يتمكنوا من الإنفاق على عائلاتهم، لكن كان من المتوقع منهم أن يساعدوا الآخرين، إنه أمر إجرامي أن يتم دفع أجور الجنود ولكن ليسوا موظفين حيويين لإنقاذ الحياة، يقوم المركز على عمل 800 شخص يعملون في اليمن (ويتقاضون أجورهم من أموال المساعدات)، إنهم يقومون بعمل مذهل لتقديم الرعاية الصحية، وتعزيز العمالة، وإصلاح المياه والصرف الصحي".

واستطرد "لكن لا يمكنك أن تدير دولة بالمساعدات الإنسانية، اليمن بحاجة إلى إنعاش اقتصادها، فتح الحديدة سوف يسمح لحركة المرور التجارية بالتدفق، يجب فتح مطار صنعاء أيضًا، إذا كان للاقتصاد أن يقوم ثانية، كما سيسمح وقف إطلاق النار للمبعوث الخاص للأمم المتحدة "البريطاني" مارتن غريفيثس بالتوسط في عملية السلام، هناك عدة جبهات لنزاع اليمن، لكن يوجد لاعبان أساسيان.، وتريد المملكة العربية السعودية وضع حدًا للهجمات الصاروخية عبر الحدود، أنهم يريدون استعادة حكومة شرعية ومستقرة وموحدة، وهذا عادل بما يكفي، ويريد الحوثيون حصة في السلطة السياسية، تعكس نسبة 25 في المائة التي يمثلوها من السكان، وهذا أيضا عادل بما فيه الكفاية".

وأوضح أن درس اليمن، مثل درس أفغانستان والعراق، هو أنه لا يوجد فائز عندما يصر كل جانب على أن الفائز يأخذ كل شيء، تحدث أحد الأشخاص الذين التقيت بهم في اليمن عن "قناة الموت" التي سقطت فيها البلاد. وإنها عبارة تقشعر لها الأبدان، لكنها تجسد دورة العنف والفقر والأزمة التي تستهلك الجنود والمدنيين على حد سواء، يحتاج اليمن إلى الإنقاذ من قناة الموت، بدلاً من رعاية الصراع، يتعين على القوى الخارجية المضي في وقفه.

وتمنى أنه كان بإمكانه أن يقول أن الولايات المتحدة ستقود هذا الجهد، مضيفًا "لكنها لن تفعل ذلك، يقول الرئيس ترامب إن اهتمامه الوحيد هو هزيمة التطرف، لكن على الرغم من حقيقة أن الاستراتيجية الحالية تغذي التطرف، فلن يقدم قيادة حقيقية، لقد تخلى عن دور الولايات المتحدة كمحرك دبلوماسي". ويقول مؤيدو بريكست، بمن فيهم رئيسة الوزراء ووزير الخارجية، إنه يحرر بريطانيا للعب دور عالمي، حسنا، هذه هي فرصتهم، لا ينبغي أن يسمى تغيير استراتيجية فاشلة شجاعة، وإنما يطلق عليه تولي القيادة.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دايفيد ميليباند يطالب بريطانيا بضرورة التدخل لحل الأزمة اليمنية دايفيد ميليباند يطالب بريطانيا بضرورة التدخل لحل الأزمة اليمنية



GMT 19:49 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 18:38 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

زيادة الإنفاق على التجارة الإلكترونية بنسبة تصل إلى 30 %

GMT 16:03 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

انخفاض متوسط رواتب البحرينيين بواقع 61 دينارًا

GMT 07:55 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

طرح جهاز بلاي ستيشن PS4 Pro "عنكبوتية" من "سوني"

GMT 13:18 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

سعر الدرهم الإماراتي مقابل دينار جزائري الاربعاء

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,07 آذار/ مارس

فيلم "رحلة يوسف" فى السينمات للجمهور 14 مارس

GMT 15:19 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

الانتقادات ضد أودي آر إس تمتد إلى إصدارها الجديد

GMT 10:25 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

أحمد الظفيري يسافر إلى ألمانيا لعلاج إصابته في الظهر

GMT 22:57 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

طرح مجموعة جديدة من أزياء " غيفنشي " لعام 2018

GMT 14:15 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

أكاديمية شرطة دبي تهنئ أهالي الخريجين العرب المبتعثين

GMT 17:34 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

كرنب بروكسل من أشهى الأطباق في أعياد الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates