تفاصيل ضرب الولايات المتحدة الأميركية خزينة إيران الخفيّة
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

تفاصيل ضرب الولايات المتحدة الأميركية خزينة "إيران الخفيّة"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تفاصيل ضرب الولايات المتحدة الأميركية خزينة "إيران الخفيّة"

المرشد الإيراني علي خامنئي
واشنطن - صوت الامارات

تتناقل دائما وسائل الإعلام صور المرشد الإيراني علي خامنئي جالسا على سجادة مهترئة تشير إلى تواضع الرجل الأقوى في النظام، لكن تحت هذه السجادة تقبع ثروة هائلة، وهذا بالضبط ما استهدفته العقوبات الأميركية الجديدة التي وضعت الرجل السبعيني على رأس القائمة السوداء.

ووقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمرا تنفيذيا بفرض عقوبات مشددة استهدفت المرشد علي خامنئي ومكتبه الذي يدير ما يقرب من 200  مليار دولار من خلال أذرع اقتصادية داخل الدولة التي تعاني من الفقر بسبب إهدار الأموال على حروب الوكالة الخارجية.

وشملت العقوبات 8 من كبار قادة الحرس الثوري في الأفرع العسكرية المختلفة، بالإضافة إلى وضع وزير الخارجية محمد جواد ظريف على اللائحة السوداء في وقت لاحق.

ويمنح نظام الحكم في إيران صلاحيات مطلقة للمرشد الأعلى، تجعل له السلطة العليا في السيطرة على الحياة السياسية والدينية في البلاد، لكنه يتمتع أيضا بالسيطرة على عصب الاقتصاد الإيراني عبر مؤسسات عملاقة تتبعه شخصيا.

ويقول الباحث في مؤسسة هيريتيج الأميركية نيل غاردنر إن العقوبات الجديدة التي يصفها بـ"المهمة للغاية" تبعث برسالة بأن "الولايات المتحدة جادة جدا وأنها ستواصل التصعيد حتى تركيع النظام الإيراني"، وبعدما وقع بالحبر الأسود على الأمر التنفيذي بمعاقبة إيران، قال ترامب إن العقوبات الجديدة "ستحرم المرشد الأعلى ومكتبه والأشخاص المرتبطين به عن كثب من الوصول إلى الموارد الرئيسية والدعم المالي".

إمبراطورية المرشد المالية
وحسب تقارير غربية، فإن مكتب المرشد الإيراني يدير بشكل مباشر ثلاثة كيانات اقتصادية عملاقة تدر مليارات الدولارت التي يستخدمها المرشد في خدمة سياساته بالمنطقة، دون أن تدخل إلى الميزانية الحكومية لإنفاقها على تحسين ظروف المعيشة للمواطنين.

والكيانات الثلاث هي "هيئة تنفيذ أوامر الإمام" أو اختصارا "ستاد"، ومؤسسة "المستضعفين"، ومؤسسة "أستان قدس رضوي"، وتمتلك هذه الكيانات أسهم في كل القطاعات الإيرانية تقريبا، تزيد قيمتها على 200 مليار دولار.

كانت مطالبات عدة وجهت لإدارة الرئيس ترامب، من أجل إعادة فرض عقوبات على هذه الجهات، بعد أن رفع سلفه باراك أوباما الكثير منها بموجب الاتفاق الذي أبرمته الولايات المتحدة، و5 دول أخرى مع إيران عام 2015، لكبح برنامجها النووي المثير للجدل والقلق.

ورغم استباق طهران للعقوبات بالقول إنها لن تكون ذات تأثير، تشير التقديرات إلى أن فرض عقوبات على مكتب خامنئي من شأنه عزل إمبراطوريته المالية وتجميد أنشطتها.

وحسب تقرير لوكالة رويترز يعود إلى عام 2013، فإن الهيئات الثلاث تعتمد في جمع جزء كبير من أصولها، على المصادرة الممنهجة للأصول والعقارات في أعقاب ثورة 1979 التي أطاحت حكم الشاه، وجميع تعاملاتها المادية معفاة من الضرائب وغير خاضعة للجهات الرقابية.

وتستخدم الهيئات علاقاتها القوية مع الجهات الحكومية في إيران للفوز بصفقات كبيرة وترسية عقود الأعمال عليها.

ويقول مدير مركز الجزيرة العربية فراس مقصد، إن هذه العقوبات كفيلة بالتأثير على "المناخ الاستثماري في إيران، وستؤثر على معاملات الكثير من الشركات الإيرانية التابعة لمكتب المرشد والحرس الثوري وأيضا الشركات الخاصة".

ويعتبر مقصد أن سياسة فرض العقوبات فعالة جدا في الحالة الإيرانية، "وقد رأينا كيف تدهور الريال وفقد 80 في المائة من قيمته بينما زاد التضخم بنسبة 40 في المائة بعدما أعادت واشنطن فرض العقوبات التي كانت قد علقتها بموجب الاتفاق النووي"، وبينما ينظر بعض المنتقدين إلى تراجع ترامب عن توجيه ضربة عسكرية للنظام الإيراني على أنه علامة ضعف، يعتبر محللون أن العقوبات الاقتصادية هي الأداة الأكثر إيلاما للنظام.

ويقول الباحث السياسي السعودي مبارك العاتي إن "خامنئي يملك 200 مليار دولار تحت تصرفه، وعندما يتم تحييد هذه الأموال، سيكون ذلك مؤثرا بشكل كبير".

ويضيف "عملية تصعيد العقوبات الاقتصادية على النظام الايراني أكثر فعالية من الضربات العسكرية التي قد يزول تأثيرها بمجرد عودة الطائرات إلى قواعدها".

المرشد المعاقب
وعلى المستوى السياسي، فإن وضع المرشد على لائحة العقوبات يهز من صورته أمام الإيرانيين حيث لم تمسه إجراءات مماثلة من قبل.

وربما يشجع هذا الوضع الجديد المعارضين في الداخل على التحرك الاحتجاجي بعدما ألقت هذه العقوبات الضوء على الثروة الضخمة التي يكتنزها مكتب المرشد، وبخاصة في الأوساط التي تعاني تهميشا كبيرا بسبب الفقر والقمع.

ويقول المحلل السياسي الإيراني علي قاطع الأحوازي إن هناك "إشارات بأن يلجأ الحرس الثوري والأجهزة الأمنية التابعة له بفرض حالة من الرعب والإرهاب على المعارضين تحسبا لأي حراك وطني ضد النظام."

الورقة الأولى في البوكر
وبينما لا يشارك المرشد في عمليات التفاوض الخارجية ولا يحتاج إلى الخروج من البلاد، لكن رمزية وجوده على لائحة أميركية سوداء تؤثر خارجيا على الدول التي ترسل مسؤولين للقائه.

ويقول الأحوازي إن وضع المرشد على اللائحة، يعني أن واشنطن بدأت في إعداد أوراق البوكر الـ54 مثل تلك التي وضعها جورج بوش الابن قبيل حرب العراق عام 2003، والقائمة التي وضعها أيضا لملاحقة تنظيم القاعدة بعد هجمات الحادي من سبتمبر/ أيلول عام 2001.

يأتي وضع وزير الخارجية محمد جواد ظريف على اللائحة السوداء، ليعرقل من المساعي الإيرانية للتواصل مع الدول الغربية من أجل الالتفاف على العقوبات الأميركية.

ويقول غاردنر إن استهداف ظريف بالعقوبات يمثل "رسالة قوية للحلفاء الأوروبيين بأنه لا مستقبل للاتفاق النووي، وأن المحادثات مع ظريف لن تسفر عن أي شيء".

ويعد ظريف الوجه الدبلوماسي الأكثر ظهورا لإيران وأحد مهندسي الاتفاق النووي، "لكن لن يكون هناك أي اعتراف بمساعيه المقبلة طالما لا تعترف به واشنطن"، لكن ثمة هدف آخر لاستهداف وزير الخارجية، بحسب الأحوازي، وهو "قطع الارتباط مع اللوبيات الداعمة لإيران في الولايات المتحدة والتي تشكك أطراف عده في أنها من الممكن أن تسرب معلومات عن القرارات السرية الأميركية إلى ظريف".

ويعني وضع شخص ما على لائحة العقوبات، تعرض أي شخص يتعامل معه للمساءلة القانونية وقد تطاله تهم تتعلق بتهديد الأمن القومي.

كان الرئيس ترامب قال في أكثر من مناسبة إنه يجب محاكمة وزير الخارجية الأسبق جون كيري بسبب لقاءاته مع ظريف بينما لم يكن مخولا رسميا بفعل ذلك.

وكيري من أشد المنتقدين لانسحاب ترامب من الاتفاق النووي في الثامن من مايو العام الماضي

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

خامنئي يرفض تصنيف أميركا للحرس الثوري كمنظمة إرهابية

خامنئي يدعو الحكومة العراقية إلى إخراج القوات الأميركية لقتلها العلماء وعرقلتها الديمقراطية

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل ضرب الولايات المتحدة الأميركية خزينة إيران الخفيّة تفاصيل ضرب الولايات المتحدة الأميركية خزينة إيران الخفيّة



GMT 23:44 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الثور

GMT 06:27 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

شباب الأهلي يتعاقد مع ماورو دياز 3 مواسم

GMT 03:25 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج مناعي جديد يبشر بالقضاء على مرض السرطان

GMT 03:09 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة سهلة لتحضير كيكة الكراميل اللذيذة

GMT 15:55 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

تناول الوجبات الصحية يُقلل من الإصابة بالسرطان

GMT 15:44 2018 الأربعاء ,08 آب / أغسطس

روبي روز تتألق بفستان أصفر خطف الأنظار

GMT 22:44 2018 الأحد ,05 آب / أغسطس

نفوق الأسماك في نهر ألستر بسبب الحر

GMT 21:00 2018 الأحد ,29 تموز / يوليو

حسين الشحات يتطلع لحصد المزيد من البطولات

GMT 13:10 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

"التنانير الميتاليك" صيحة جديدة في عالم الموضة

GMT 02:33 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

عاصى الحلانى يحيى حفلًا غنائيًا خيريًا في دبى

GMT 09:55 2018 الإثنين ,16 تموز / يوليو

تعرف على أطول جسر من الزجاج في العالم بهباي

GMT 06:32 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

الإمارات ونيوزيلندا تدشنان محطة طاقة شمسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates