4 مكونات من الحرية والتغيير تُعلن توافقها على عبد الله حمدوك رئيسًا للوزراء
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

4 مكونات من "الحرية والتغيير" تُعلن توافقها على عبد الله حمدوك رئيسًا للوزراء

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 4 مكونات من "الحرية والتغيير" تُعلن توافقها على عبد الله حمدوك رئيسًا للوزراء

عبد الله حمدوك رئيسًا للوزراء
الخرطوم-صوت الامارات

أجمعت أربعة مكونات من أصل خمسة من قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان على مرشحها لمنصب رئيس الوزراء في الحكومة الانتقالية المرتقبة، وفق ما ذكرت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، الأحد.

وحسب المصادر، فقد حسمت المكونات الأربعة داخل قوى إعلان الحرية والتغيير، وهو تحالف يضم قوى سياسية ومدنية ومهنية سودانية، أمرها على تسمية الاقتصادي عبد الله حمدوك رئيسيا للوزراء.

لكن هذا الاختيار يصطدم مع تسمية قوى نداء السودان، التي تضم أحزابًا معارضة سلمية ومجموعات مسلحة، لرئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير رئيسيا للحكومة الجديدة.

ونص اتفاق الإعلان السياسي الذي وقع مؤخرًا بين المجلس العسكري الانتقالي في السودان وقوى إعلان الحرية والتغيير على منحت الأخيرة الحق في تعيين رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة الانتقالية من الكفاءات، لإدارة الفترة الانتقالية التي ينتظر أن تمتد إلى 3 أعوام و3 أشهر.

ومن بين الأسماء التي ظهرت إلى السطح خلال الفترة الماضية لتولي منصب رئيس الوزراء الاقتصادي عبد الله حمدوك والأكاديمي منتصر الطيب والناشط في منظمات المجتمع المدني مضوي إبراهيم، ورئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير.

لكن سرعان ما خرج من قائمة المرشحين للمنصب كل من مضوي إبراهيم ومنتصر الطيب، وجاء خروج إبراهيم بسبب تحفظ بعض مكونات قوى الحرية التغيير عليه، فيما خرج الطيب بعد تراجع نداء السودان عن ترشيحه، واختيار الدقير بديلا.

الأوفر حظًا
وفي ظل هذا المشهد، تبقى تسمية عبد الله حمدوك رئيسا للوزراء أمًرا شبه محسوم، لتوافق أربع كتل داخل إعلان الحرية والتغيير على تسميته، من بينهم تجمع المهنيين، وهو تكتل نقابي قاد المظاهرات ضد نظام الرئيس السابق عمر البشير في مختلف المدن السودانية.

وأكدت مصادر من داخل قوى الحرية والتغيير، أن حظوظ رئيس حزب المؤتمر السوداني للفوز بمنصب رئيس الوزراء تكاد تكون معدومة، باعتباره شخصية حزبية.

وأوضحت المصادر، أن ترشيح الدقير سيصطدم في حال نجح نداء السودان في إقناع حلفائه في إعلان الحرية والتغيير، برفض أعضاء المجلس العسكري في مجلس السيادة، الذي شدد على ضرورة أن تكون الحكومة، لا سيما رئيس الوزراء، من الكفاءات وبعيدا عن الأحزاب السياسية.

ويرى المحلل السياسي ماهر أبو الجوخ، أن حمدوك بات الأقرب لرئاسة الوزراء، لأنه يحظى بمساندة أربع كتل رئيسية في إعلان الحرية والتغيير من أصل خمسة، فضلا عن كونه مقبولا لدى المجلس العسكري الانتقالي والشارع أيضًا، فضلًا عن القبول الذي يحظى به لدى قوى دولية وإقليمية.

ويؤيد رئيس حزب البعث والقيادي في قوى إعلان الحرية والتغيير كمال بولاد، ما ذهب إليه أبو الجوخ، ويرى أن حمدوك الأوفر حظًا لتقلد منصب رئيس الوزراء بحكم تجربته الكبيرة في ملف الحوكمة وخبرته بالعمل السياسي.

وقال بولاد، إن تأهيله الاقتصادي يعد أهم مؤشر لترشيحه للمنصب، خاصة أن التحدي الأكبر الذي سيواجه الحكومة المقبلة سيكون اقتصاديا.

تحديات سياسية
لكن الملفات السياسية لا تقل أهمية عن الاقتصادية، إذ تبرز أمام سيكون أمام الحكومة المرتقبة تحديثات من بينها تحقيق السلام الداخلي وتطبيع العلاقات الدولية ورفع العقوبات الأميركية ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، بحسب مراقبين.

ويرى المحلل السياسي أبو الجوخ، أن الامتحان الخارجي الأول الذي سيواجه الحكومة الانتقالية يتمثل في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر المقبل.

وقال إن تلك الفعالية تعد بمثابة اختبار لقادة السودان الجدد في هذا المحفل الدولي، لمعرفة مدى الاستفادة منه اقتصاديا وسياسيًا لتحسين علاقات السودان الخارجية.

أما على الصعيد الداخل، فيرى أبو الجوخ، أن التحدي الأبرز أمام الحكومة المرتقبة هو الفساد، خصوصًا أنه التصدي له سيكون خطوة نحو تحسين الاقتصاد وتحجيم الدولة العميقة وتفكيكها.

من جانبه، أعرب بولاد عن ثقته في قدرة الحكومة الجديدة على مواجهة التحديات عبر تسلحها بالإرادة الحقيقة في التغيير واستنادها على الحركة الجماهيرية والتناغم معها.

لكن بولاد أكد أن التحديات ستكون كبيرة وعميقة، لا سيما ما يتصل منها بالوصول إلى اتفاق سلام مع الجماعات المسلحة وإيقاف الحرب ومعالجة جذورها.

قد يهمك أيضًا:

أحزاب اليسار السودانية تُعلن تراجعها عن موقفها الرافض للوثيقة السياسية

المجلس العسكري السوداني و"الحرية والتغيير" يوقعان على الاتفاق السياسي

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

4 مكونات من الحرية والتغيير تُعلن توافقها على عبد الله حمدوك رئيسًا للوزراء 4 مكونات من الحرية والتغيير تُعلن توافقها على عبد الله حمدوك رئيسًا للوزراء



GMT 19:49 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 18:38 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

زيادة الإنفاق على التجارة الإلكترونية بنسبة تصل إلى 30 %

GMT 16:03 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

انخفاض متوسط رواتب البحرينيين بواقع 61 دينارًا

GMT 07:55 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

طرح جهاز بلاي ستيشن PS4 Pro "عنكبوتية" من "سوني"

GMT 13:18 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

سعر الدرهم الإماراتي مقابل دينار جزائري الاربعاء

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,07 آذار/ مارس

فيلم "رحلة يوسف" فى السينمات للجمهور 14 مارس

GMT 15:19 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

الانتقادات ضد أودي آر إس تمتد إلى إصدارها الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates