عصام سلطان يزعم وجود محاولة لإعادة مبارك إلى الحكم
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

عصام سلطان يزعم وجود محاولة لإعادة مبارك إلى الحكم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عصام سلطان يزعم وجود محاولة لإعادة مبارك إلى الحكم

القاهرة ـ أكرم علي

  كشف النائب البرلماني السابق، عصام سلطان أن وفدًا من القانونيين والسياسيين، وممن سبق لهم الترشح لرئاسة الجمهورية يستعد إلى زيارة الرئيس السابق، حسني مبارك، في محبسه في مستشفى السجن لإعادته مرة أخرى إلى منصب رئيس الجمهورية، مضيفًا أن "الوفد ليس هازلاً بل عازم، لأنه ينطلق من ثوابت الدولة الحديثة القائمة على احترام المؤسسات والقوانين"، حسب قوله، فيما أكد أستاذ القانون الدستوري عاطف البنا لـ "مصر اليوم" أن إعادة مبارك إلى الحكم كما ذكر المحامي، عصام سلطان، ليس لها أدلة قانونية واقعية، وربما يعتمد القانونيون على عدم تقديم مبارك استقالة مكتوبة إلى مجلس الشعب وقتها، وإنما كانت لفظية. وقال سلطان في تقرير له "إن الوفد يعتمد في ذلك على 6 مبررات، وهي أن مبارك لم يستقل من منصبه، والوفد سيتحدى الجميع لإظهار استقالة مكتوبة وموقعة من مبارك، ودليل ذلك أنها لم تنشر في الجريدة الرسمية حتى الآن، وأن ما تلاه عمر سليمان هو اجتهاد شخصي لا علاقة لمبارك به. أضاف سلطان "بافتراض صحة استقالة أو تخلي مبارك عن منصبه، فإن المادة 83 من دستور 71 تقضي بوجوب توجيه الاستقالة لمجلس الشعب، وهو ما لم يحدث، وأن المادة 84 تقضي بتولي فتحي سرور أو فاروق سلطان رئاسة الجمهورية، وهو ما لم يحدث أيضًا، وأن الفقرة الأخيرة من المادة ذاتها تقضي بوجوب إعلان خلو منصب الرئيس وإجراء انتخابات خلال 60 يومًا وفقًا لنص المادة 76، خصوصًا أن جمال مبارك كان جاهزًا، وهو الوحيد الذي تتوافر فيه شروط المادة 76، ولم تصدر ضده أية أحكام، وأن حرمانه من حقه الدستوري في الترشح يعتبر عزلاً سياسيًا بغير مبرر، حكمت المحكمة الدستورية بعدم دستوريته، وهو ما تنبأت به لجنة الانتخابات الرئاسية، فعطلت تطبيق قانون العزل على شفيق، استنادًا إلى الإحساس القلبي الصادق". وتابع سلطان أن "جميع ما أصدره المجلس العسكري من إعلانات دستورية ومراسيم بقوانين يعتبر باطلاً، لأنه صدر من مغتصب للسلطة، تسلمها بغير الطريق الدستوري السليم، وأن كل الآثار المترتبة على هذا البطلان تمتد لانتخابات مجلسي الشعب والشورى، وما تولد عنهما من جمعية تأسيسية باطلة، وترشيح لمحمد مرسي، من حزبه الممثل بأكثر من نائب في البرلمان الباطل، وصل به إلى رئاسة الجمهورية، ومن ثم أحقية مبارك في استئناف عمله رئيسًا للجمهورية، وإدخاله القصر الجمهوري، محمولاً على أعناق الوفد الزائر، ووقتها يعلن هذا الوفد أنه يكره مبارك ويقر بجرائمه ولكن الحفاظ على كيان الدولة الدستوري والقانوني أهم وأولى، عملاً بالقاعدة السياسية القديمة التي ترسخت في أعقاب هزيمة 67 واحتلال سيناء، من أنه ولئن كانت إسرائيل قد نجحت في احتلال الأرض فهذا ليس مهمًا، لأنها فشلت في إسقاط الزعيم وهذا هو الأهم". وأكد النائب السابق عصام سلطان أن "الوفد سيقرر أن الاضطرابات التي بدأت يوم 25 كانون الثاني/ يناير وما نتج عنها من سقوط قتلى وجرحى، هم في حقيقتهم مجرمون، وليسوا شهداء أو مصابين، انقضت الدعوى الجنائية ضد بعضهم بالوفاة، ويجب إحالة الآخرين إلى المحاكمة الجنائية بتهمة محاولة قلب نظام الحكم، مضيفًا أنه في حالة اعتراض البعض على كل أو بعض ما سبق، فعليه اللجوء إلى النائب العام والقضاء، وكلاهما محكوم بنصوص الدستور والقانون السابق ذكرها والتي ينبغي احترامها." وأضاف سلطان "أن عددًا كبيرًا من الفضائيات والصحف، ستتكفل بتسويق مهمة الوفد، وشرح فوائد زيارته مبارك في محبسه وتمرير الأمور بالنحو المشروح، وأنه في حالة الوصول إلى طريق مسدود، فمن الممكن تدويل القضية، باعتبارها قضية مساس بالمعايير الدستورية العالمية". ومن جهته، أوضح البنا أن الشارع المصري بالتأكيد سيمنع تنفيذ هذه الخطوات، وربما تثير الضحك لدى البعض بعد تولي محمد مرسي، منصب رئيس الجمهورية، حسب انتخابات ديمقراطية.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عصام سلطان يزعم وجود محاولة لإعادة مبارك إلى الحكم عصام سلطان يزعم وجود محاولة لإعادة مبارك إلى الحكم



GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 16:11 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

حقيبة من "غوتشي" في شتاء 2019 الأكثر طلبًا من عاشقات الموضة

GMT 05:44 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الكتب الـ10 الأكثر مبيعًا فى نيويورك تايمز

GMT 06:14 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بيليغريني يتحدث عن موسم مانشستر سيتي الجديد وصفقة ستيرلنغ

GMT 19:06 2020 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 30 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الثور

GMT 16:53 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

سجى اليوسف تُطْلِقُ مجموعة أزياء مقاومة لفيروس "كورونا"

GMT 13:27 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نسرين أمين تكشف أسباب مشاركتها في "نصيبي وقسمتك 3"

GMT 06:41 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

لشهر عسل خيالي لا تفوّتي هذه النشاطات في اسطنبول

GMT 15:01 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

"فولفو" تُعيد تصنيع سيارات "بوليستار" لتُنافس "تسلا

GMT 04:32 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أفضل وجهات السفر لقضاء شهر عسل مميز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates