بابا الفاتيكان يحذّر الأفارقة من استغلال ثرواتهم الطبيعية لصالح أفراد
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

بابا الفاتيكان يحذّر الأفارقة من استغلال ثرواتهم الطبيعية لصالح أفراد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بابا الفاتيكان يحذّر الأفارقة من استغلال ثرواتهم الطبيعية لصالح أفراد

بابا الفاتيكان فرنسيس الأول
لندن - صوت الامارات

وصل بابا الفاتيكان، فرنسيس الأول، مساء الجمعة ، إلى مدغشقر قادماً من موزمبيق، في ثاني محطة بجولته الأفريقية التي تشمل كذلك دولة موريشيوس، بعدما نصح الموزمبيقيين بالتزام الحذر من كل الذين يريدون استغلال الثروات الطبيعية من أجل مصالحهم الخاصة. وهبط البابا في العاصمة أنتاناناريفو حيث استقبله الرئيس أندري راجولينا في المطار. ويعتزم فرنسيس مقابلة الأساقفة وأعضاء المجتمع المدني في الدولة الجزيرة الواقعة في جنوب شرقي أفريقيا، والتي ينتمي نحو 35 في المائة من سكانها البالغ عددهم 26 مليون نسمة، إلى المذهب الكاثوليكي.

وكان بابا الفاتيكان قد نشر في وقت سابق رسالة سلام من خلال كلمته التي ألقاها أمام عشرات الآلاف من أفراد الشعب في موزمبيق الذين احتشدوا داخل استاد العاصمة، مابوتو، أمس، في محطته الأولى. وقال البابا: «إن لديكم الحق في السلام، لا يمكننا أن نتفق أو نتحد من أجل الانتقام». وتأتي كلمات البابا، التي تعكس محادثاته مع رئيس موزمبيق، فيليبي نيوسي، أول من أمس، بعد أسابيع من اتفاق السلام النهائي الذي تم توقيعه بين حزبين رئيسيين متقاتلين في البلاد الشهر الماضي.

ورغم نهاية الحرب الأهلية الوحشية في عام 1992، استمرت المناوشات العنيفة بلا هوادة بين الحزب الحاكم «جبهة تحرير موزمبيق» (فريليمو)، وحزب المعارضة الرئيسي «المقاومة الوطنية الموزمبيقية» (رينامو)، حتى تم التوقيع على اتفاق السلام في أوائل أغسطس (آب) الماضي. ووعد نيوسي البابا بأن يأخذ على محمل الجد واجبه لتوحيد شعب موزمبيق وخلق مناخ من السلام. يشار إلى أنه من المقرر أن تجرى الانتخابات العامة في موزمبيق في 15 أكتوبر (تشرين الأول) وسط جو من التوتر وتنامي المخاوف من تجدد أعمال العنف.

واختتم البابا فرنسيس زيارته لموزمبيق بلقاء خاص مع «المهمشين» المصابين بمرض الإيدز المنتشر في هذا البلد، قبل أن يلقى استقبالا حارا في ملعب أطلق فيه آخر نداء لصالح «السلام» مديناً فكرة الانتقام.

واستقبل البابا عند وصوله بسيارته، بهتافات فرح ورقصات في ملعب رياضي في ضاحية فقيرة للعاصمة حضر إليها نحو 60 ألف شخص، حسب تقديرات المنظمين. وموزمبيق التي يشكل المسيحيون غالبية سكانها، تعتبر إحدى أفقر دول العالم، ورغم إمكانياتهم القليلة جدا، حضر كثيرون من أماكن بعيدة لمشاهدة البابا.

وقال الحبر الأعظم خلال القداس الكبير: «لا يمكننا أن نفكر في المستقبل ونبني أمة ومجتمعاً قائماً على إنصاف العنف». وأكد رفضه «الانتقام والكراهية»، مديناً التخطيط «لأعمال انتقامية بأشكال تبدو قانونية».

وأكد باللغة البرتغالية «السلام حق لكم»، مشيراً إلى أنه يتوجه إلى كل الذين عاشوا «قصص عنف وكراهية». وكانت حكومة موزمبيق وحركة التمرد السابقة التي أصبحت أكبر حزب معارض، وقعتا الشهر الماضي اتفاقا يفترض أن ينهي نزاعاً استمر عدة عقود. وكانت هذه المستعمرة البرتغالية السابقة قد شهدت بعيد استقلالها عام 1975 حرباً أهلية طاحنة حتى توقيع اتفاق سلام في عام 1992.

ونصح البابا فرنسيس الذي ينتقد الفساد بحدة، الموزمبيقيين، بالتزام الحذر من كل الذين يريدون، داخل البلاد وخارجها، استغلال الثروات الطبيعية من أجل مصالحهم الخاصة، لبلد «يعيش جزء كبير من سكانه تحت عتبة الفقر». وقال البابا في عظته: «هذا أمر محزن عندما يحدث بين إخوة من بلد واحد».
قلق حيال «المهمشين» المصابين بالإيدز

وفي الحشد، قالت ديلفينا مويانا (62 عاما) المحاسبة المتقاعدة إنها تتوقع أن تساهم زيارة البابا في «المصالحة»، مضيفة: «أعتقد فعلا أن حياتنا ستتغير». أما الطالب نوشيلي فيلاكي (24 عاماً) الذي وصل من جنوب أفريقيا ولا يعرف اللغة البرتغالية، فقال: «أشعر أنني بوركت بحضوري كل الحفل». وكان البابا زار صباح أمس مركزا لمعالجة المصابين بالإيدز في هذه الضاحية الفقيرة من مابوتو. وقد حيا المرضى وأشاد بالعاملين في المركز. وأشاد البابا «بتعاطف» العاملين الصحيين الذين يصغون «لهذه الصرخة الصامتة التي تكاد تسمع لعدد لا يحصى من النساء ولأشخاص يعيشون في العار ومهمشين ويحكم عليهم الجميع»، لكن «أعيدت لهم كرامتهم».

وكما كان متوقعاً، تجنب الحديث عن قضية الوقاية من الأمراض الجنسية المعدية، القضية الحساسة للكنيسة الكاثوليكية وخصوصاً للباباوات الذين يزورون أفريقيا. مع ذلك، قالت وكالة الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز إن عدد المصابين بالفيروس بلغ 2.2 مليون شخص، 60 في المائة منهم نساء، عام 2018 في موزمبيق التي يبلغ عدد سكانها 27 مليون نسمة. وبين هؤلاء 150 ألف شخص أصيبوا مؤخرا. وكان 54 ألف موزمبيقي توفوا العام الماضي نتيجة إصابتهم بالفيروس. والبابا فرنسيس أول حبر أعظم يزور موزمبيق منذ زيارة البابا يوحنا بولس الثاني في عام 1988.

وفي مقديشيو، قالت جنيفييف ساهوندرا (50 عاما) التي وصلت من مدينة تاولانيارو «إنني سعيدة بوصول البابا، فهو نعمة لمدغشقر، آمل بأن يجلب السلام والازدهار لي ولعائلتي وبلدي». شهدت الجزيرة التي اعتادت على الأزمات السياسية منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960 في يناير (كانون الثاني) للمرة الأولى في تاريخها انتقالا للسلطة بين رئيسين منتخبين؛ هما هيري راغاوناريمامبيناينا وأندريه راغولينا. كانت الانتخابات معركة شرسة بين مارك رافالومانانا وراغولينا. واضطر الأول إلى الاستقالة في عام 2009 ضد موجة من الاحتجاجات العنيفة التي أثارها الثاني الذي كان آنذاك رئيسا لبلدية أنتاناناريفو.

ثم قام الجيش بوضع الأخير على رأس فترة انتقالية انتهت عام 2014. وقد مُنع الرجلان من الترشح للرئاسة في عام 2013 كجزء من اتفاقية لحل الأزمة أقرها المجتمع الدولي. سيكون أهم حدث في الزيارة البابوية لهذا البلد، حيث يعيش ثلاثة أرباع السكان بأقل من دولارين في اليوم، قداس غدٍ الأحد، الذي سيقام على أرض تبلغ مساحتها 60 هكتارا في العاصمة، حيث من المتوقع أن يحضره 800 ألف شخص، وفقاً للكاهن جبريل راندريانانتيناينا، منسق المؤتمر الأسقفي المحلي. ويختتم البابا جولته الثانية في القارة الأفريقية في جزيرة موريشيوس السياحية التي يصل إليها يوم الاثنين.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بابا الفاتيكان يحذّر الأفارقة من استغلال ثرواتهم الطبيعية لصالح أفراد بابا الفاتيكان يحذّر الأفارقة من استغلال ثرواتهم الطبيعية لصالح أفراد



GMT 19:49 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 18:38 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

زيادة الإنفاق على التجارة الإلكترونية بنسبة تصل إلى 30 %

GMT 16:03 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

انخفاض متوسط رواتب البحرينيين بواقع 61 دينارًا

GMT 07:55 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

طرح جهاز بلاي ستيشن PS4 Pro "عنكبوتية" من "سوني"

GMT 13:18 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

سعر الدرهم الإماراتي مقابل دينار جزائري الاربعاء

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,07 آذار/ مارس

فيلم "رحلة يوسف" فى السينمات للجمهور 14 مارس

GMT 15:19 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

الانتقادات ضد أودي آر إس تمتد إلى إصدارها الجديد

GMT 10:25 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

أحمد الظفيري يسافر إلى ألمانيا لعلاج إصابته في الظهر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates