الحكومة البريطانية تشتري صمت معتقل سعودي في غوانتانامو
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

الحكومة البريطانية تشتري صمت معتقل سعودي في غوانتانامو

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الحكومة البريطانية تشتري صمت معتقل سعودي في غوانتانامو

معتقل سعودي في غوانتانامو
لندن ـ مادلين سعادة

 تنسم البريطاني من أصل سعودي شاكر عامر، أخيرا نسيم الحرية بعد ما يقرب من 14 عامًا تعرض خلالها لشتى أنواع التعذيب والحبس الانفرادي دون أي تهمة أو محاكمة في معتقل غوانتانامو.

وأصدر عامر البالغ من العمر 46 عاما، بيان شكر لكل من ساعد في إطلاق سراحه، ومنحه الفرصة ليلتقي زوجته وابنه من العمر 13 عامًا، والذي ولد أثناء وجوده في السجن.

الحكومة البريطانية تشتري صمت معتقل سعودي في غوانتانامو

وأضاف، بعدما عانق زوجته زينارا في عيادة خاصة في لندن لإجراء فحوص طبية واسعة النطاق:  "لقد كنت قويا بسبب دعم الناس، فلولا ما فعلوه من خلال أفكارهم وصلواتهم وإخلاصهم للعدالة لما كنت هنا في بريطانيا الآن"، علمًا أن الرجل يعرف باسم "السجين 239" في مركز الاعتقال الأميركي في كوبا، وهبط في مطار بيجين هيل في كينت في حوالي الساعة الواحدة مساء الجمعة.

وكشف عامر بعد عودته إلى بريطانيا، أن الحكومة عرضت عليه ما يزيد على مليون جنيه إسترليني، لإبقائه ساكتا حول مزاعم بتواطئها في عمليات التعذيب، مشيرا إلى أن "داوننغ ستريت" أنكرت احتجازه في معتقل غوانتانامو، ومن المرجح أن يقابل عملاء المخابرات، ولكن تحت المراقبة المشددة.

الحكومة البريطانية تشتري صمت معتقل سعودي في غوانتانامو

وبكى السيد عامر فرحا في أول مكالمة هاتفية مع عائلته وأطفاله الأربعة، بعد وقت قصير من هبوط الطائرة، حيث شكر جميع من قاتلوا من أجل حريته مرارا وتكرارا.

وتحدث قبيل إطلاق سراحه من معتقل غوانتانامو الأميركي، حيث واجه اتهامات بالانضمام لتنظيم "القاعدة" والمشاركة في أحداث 11 أيلول/ سبتمبر 2001.

وصرَّح عامر وقتها بأنه يشك في صدق نوايا الولايات المتحدة والتي أعلنت أنها ستطلق سراحه خلال أسابيع، ولكنه كان يعتقد بأنه لن يرى النور مجددا، إذ أنه يقبع خلف جدران غوانتانامو منذ 14 عاما دون توجيه تهمة حقيقية أو حتى تقديمه لمحاكمة عادلة تضمن له حقه.

وطالب النواب البريطانيون من رئيس الوزراء ديفيد كاميرون أن يفتح تحقيقًا في الواقعة، ليكشف مدى تورط بريطانيا في عمليات تعذيب مشتبهي الإرهاب، والحصول على حق عامر الذي ضاع من عمره 14 عاما هباء.

وبدأت القصة عندما غادر عامر زوجته وأبناءه الأربعة، أحدهم ولد عقب دخوله السجن، في لندن إلى أفغانستان للمشاركة في عمل خيري، ولكن تم اختطافه من قبل بعض القرويين هناك ثم باعوه للأميركيين.
وقال عامر: "لقد ظننت أنه سيتم إطلاق سراحي عقب استجوابي، ولكني فوجئت بقائمة اتهامات لا علاقة لي بها، ومنها أنني على صلة بتنظيم القاعدة وأنني على اتصال بأسامة بن لادن، وعلى الرغم من أنني أنكرت جميع تلك الاتهامات إلا أنهم سجنوني في أحد سجونهم في أفغانستان دون تهمة مثبتة".

وكشف عن الأساليب التي اتبعها معه الأميركيون، حيث علقوه على حاملة طائرات متجمدة في شتاء أفغانستان القارس، كما تم ضرب رأسه بالحائط مرارا خلال التحقيقات، في حضور أحد رجال المخابرات البريطانية، لافتا إلى أنه يوم ولادة ابنه الرابع عام 2002، قام الجنود بتعريته ثم إلباسه زي السجن الشهير ذو اللون البرتقالي، ثم نقلوه على طائرة مكبلا إلى المعتقل سيء السمعة في كوبا.

وحصل على إذن تسريح في 2007، لكنه تلقى عامين إضافيين لاحقا، ليتم إعلان إطلاق سراحه رسميا في خلال أسابيع في أيلول/ سبتمبر الماضي، وللمرة الأولى منذ احتجازه تمكن عامر من التحدث إلى الإعلام في الهاتف، حيث أعرب عن خوفه من الحياة خارج جدران السجن، إذ أنه لم يعد يعرف إلى أي مدى تغير هذا العالم، كما أنه فاته الكثير في حياة أبنائه إذ لم يعودوا الأطفال الذين تركهم منذ 14 عاما.

وأضاف: "لقد رأيت أطفالي في الحلم منذ 3 أيام، بصورتهم التي رأيتهم عليها في آخر مرة بيننا"، موضحا: "لم يعودوا الأطفال الصغيرين الذين أعرفهم وأحبهم، لقد كبروا وأخشى ألا يتأقلموا على وجودي بعد خروجي من السجن".

وشدد على أنه يحمل الأميركيين مسؤولية أي مكروه يحدث له قبل خروجه من السجن، نظرًا إلى تاريخ التعذيب الذي عاشه معهم، فقد أجروا عليه تجارب طبية مما جعله يضرب عن الطعام احتجاجا على تعذيب الحراس له، ما أدى إلى تدهور صحته للغاية.

 

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة البريطانية تشتري صمت معتقل سعودي في غوانتانامو الحكومة البريطانية تشتري صمت معتقل سعودي في غوانتانامو



GMT 16:11 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

"رولز رويس" تُطرح في المزاد تشرين الأول المقبل

GMT 23:05 2012 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

هيلين فلانغان تحاول دخول عالم البيكيني

GMT 06:18 2012 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

إكسسوارك في رأس السنة من الصلصال

GMT 04:07 2013 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

إدارة الريال تخطط للتخلص من مورنيو

GMT 12:33 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان سعيدة بتقديم عمل فني جديد في بلدها الأردن

GMT 17:26 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

دنيا بطمة تبرز في قفطان مغربي أسود فضح حملها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates