باكستان تؤكد مقتل زعيم جماعة متطرفة واثنين من أبنائه و11 مسلحًا
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

باكستان تؤكد مقتل زعيم جماعة متطرفة واثنين من أبنائه و11 مسلحًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - باكستان تؤكد مقتل زعيم جماعة متطرفة واثنين من أبنائه و11 مسلحًا

زعيم جماعة مناهضة للشيعة
اسلام باد ـ عادل سلامة

قتلت قوات الشرطة الباكستانية، صباح الأربعاء، زعيم جماعة مناهضة للشيعة كانت وراء بعض الجرائم الطائفية البشعة، أثناء تبادل لإطلاق النيران بين الطرفين، وأيضًا قتل اثنين من أبنائه و11 مسلحًا آخرين.
 وأكدت مصادر أمنية، مقتل مالك إسحاق، ولشكار الجهنغفي، من قادة الجماعة المتطرفة في المنطقة الشرقية من ولاية بونجاب، وكانت هذه الأسماء في القائمة الأميركية للمتطرفين المطلوبين، وأعلنت الجماعة المتطرفة مسؤوليتها عن مقتل مئات المدنيين ومعظمهم من الأقلية الشيعية.

وتمتلك الجماعة علاقات مقربة من تنظيم "القاعدة"، واتهمت أخيرًا، في تطوير علاقاتها مع "داعش"، وتعرف بأنها واحدة من الجماعات الأكثر تشددًا وقسوة في باكستان، ويبدو أنّ إطلاق النيران المتبادل أصاب الكثير من قادتها المتطرفين، خلال موجة تصاعدية من العنف ضد الجماعات التي تستهدف المسلمين الشيعة الذين يشكلون 20% من 200 مليون باكستاني كأغلبية سُنية هناك.

وتوجه إلى الجماعة فضلًا عن عدد من الجرائم الطائفية، تهمة مسؤوليتها عن هجوم 2009 على فريق "سري لانكان كريكيت" شرق مدينة لاهور، وأبرز مسؤول كبير في الشرطة، في تصريحات صحافية، طلب خلالها عدم ذكر هويته، أنّ اسحاق الذي اعتقل وخرج من السجن في الأعوام الأخيرة، قبض عليه، السبت، وتم نقله عندما هاجم الموالون موكبًا في موزافارغاره، واشتركت الشرطة في المواجهة، ما أسفر عن مقتل اسحاق واثنين من أبنائه و11 آخرين، بينما أصيب ستة من رجال الشرطة.

وأكد وزير "الداخلية" في ولاية بونجاب شوجي خانزادا ، في تصريحات صحافية، مقتل اسحان واثنين من أبنائه و13 من المتشددين الطائفيين في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، وأوضح مسؤول ىخر في الشرطة، أنّ هجوم الشرطة جاء بعد محاولة إسحاق وكوادر الجماعة استرداد مخبأ للمتفجرات، وكشف المسؤول عن أنّ المخبأ يضم ثلاثة مبردات للمياه مملوءة في المتفجرات والصواعق وكلاشينكوف وبعض البنادق ومئات الطلقات النارية، مضيفًا أنّه بعد أن نجحت الشرطة في استرداد المخبأ أثناء العودة في الساعة الثالثة صباحًا؛ هاجم أكثر من 12 متطرفًا الشرطة محاولين إنقاذ اسحاق والمسلحين الأخرين.

وأبرز المسؤول عن مقتل المسلحين الستة، مقتل ثمانية مهاجمين آخرين بينما فر البعض الآخر هاربًا، وأشار كبير الأطباء في مستشفى منطقة موزافارغاره مشتاق رسول، استلام 14 جثة هامدة، ويقال إنه من بين القتلى غلام رسول شاه من كبار متشددي الجماعة الذي تولى منصب زعيم الجماعة أثناء وجود اسحاق في السجن، ويعتبر اسحاق من بين المتطرفين العالميين وفقًا لما أعلنته وزارة "الخارجية" الأميركية العام الماضي.

وأثارت المواجهة التي حدثت بين قوات الأمن والمسلحين شكوكًا بين ناشطين حقوق الإنسان في باكستان الذين اتهموا السلطات باستخدامها تلك الوسيلة للتخلص من المسلحين والمجرمين من دون المرور عبر المحاكم، حيث يعرف النظام القانونى في باكستان بالبطء، كما أنه يعتمد بشكل كبير على شهادات الشهود بدلًا من الأدلة في مسرح الجريمة، فضلًا عن أنّ القضايا ضد المتشددين المنتمين لجماعات متطرفة غالبا ما تنهار بسبب عدم وجود حماية قوية للقضاة والشهود من الترهيب.

وانضم اسحاق الذي ولد جنوب بانجوب في 1959 إلى منظمة طائفية تدعى "سيباخ يا ساحاب اس اس بي" في باكستان عام 1980؛ لكنه تركها واتجه إلى تشكيل جماعة ليج في عام 1996 واكتسبت الجماعة سمعة سيئة نتيجة خطابه المُعادي للشيعة، كما أنه اتهم بتدبير عشرات الهجمات ضد الشيعة، وتم سجنه عام 1997 بعد القبض عليه في تهمة التهديد بالقتل والترهيب وأطلق سراحه في عام 2011.

وتحت قيادته، تبنت الجماعة، مسؤوليتها عن بعض الهجمات الدموية على الشيعة، الأكبر في تاريخ باكستان، ومن بينها اثنين من التفجيرات الانتحارية في مدينة كييتا أوائل عام 2013، ما أسفر عن مقتل 180 شخصًا، وتوجه إلى السلطات تهم، التساهل مع الجماعة المتطرفة التي تكونت من مجموعة مقاتلين تم تدريبهم فى المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة في حرب الثمانينات ضد السوفييت في أفغانستان.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باكستان تؤكد مقتل زعيم جماعة متطرفة واثنين من أبنائه و11 مسلحًا باكستان تؤكد مقتل زعيم جماعة متطرفة واثنين من أبنائه و11 مسلحًا



GMT 16:11 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

"رولز رويس" تُطرح في المزاد تشرين الأول المقبل

GMT 23:05 2012 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

هيلين فلانغان تحاول دخول عالم البيكيني

GMT 06:18 2012 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

إكسسوارك في رأس السنة من الصلصال

GMT 04:07 2013 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

إدارة الريال تخطط للتخلص من مورنيو

GMT 12:33 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان سعيدة بتقديم عمل فني جديد في بلدها الأردن

GMT 17:26 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

دنيا بطمة تبرز في قفطان مغربي أسود فضح حملها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates